ما المشروع الذي تبحث عنه؟

أدخِل اسم المشروع

في خضمّ المعاناة اليومية ومشاهد الدمار، تولد أصواتٌ صغيرة، لكنها عميقة الأثر، تُصرُّ على الحياة وتحلم بغدٍ أفضل. ومن هنا وُلد بودكاست "أجنحة وأحلام" الذي تقدّمه منظمة هيومان أبيل، ليكون المنصّة الأولى باللغة العربية التي تمنح أطفال غزة فرصة سرد حكاياتهم، ومشاركة أمنياتهم، وتحدياتهم، وانتصاراتهم الصغيرة مع العالم. هؤلاء الأطفال هم أبطالٌ حقيقيون، يحملون على كاهلهم جراح الحرب، لكن عيونهم ما زالت تتوق للحرية والأمل.

Event details alt text

"أجنحة وأحلام" ليس محض برنامجٍ حواريّ، بل تجربة إنسانية كاملة تلامس القلب وتفتحُ الأبواب أمام أحلامٍ طفولية تستحق أن تُسمع. في كل حلقة، نتعرّف على طفل أو طفلة يكشفون لنا عن صفحاتٍ من دفتر حياتهم، وكيف كانوا يعيشون قبل الحرب، وما الذي تغيّر بعد أن أصابتهم نيرانها. ورغم الألم، تظلُّ في أصواتهم روح التفاؤل وقوة الإرادة والصمود.

الأثر الذي يخلفه البرنامج:

أكثر ما يميّز هذا البودكاست هو لحظات المفاجأة والدعم. ففي نهاية كل لقاء، تُقدّم هيومان أبيل مساعدة خاصة بالطفل، سواء كانت طرفًا صناعيًا يعيد له القدرة علي الحركة، أو مساعدة طبية تخفّف أوجاعه، أو ربما تأمين منحة تعليمية تفتح أمامه أبواب المستقبل. وبهذا العمل الإنساني، يُجسّد البرنامج الفارق الحقيقي بين إلقاء الضوء على المأساة والعمل الجادّ لتغييرها.

المساعدة الخاصة التي نقدمها للطفل:

  • A graphic depicting طرف صناعي

    طرف صناعي

  • A graphic depicting مساعدة طبية

    مساعدة طبية

  • A graphic depicting تأمين منحة تعليمية

    تأمين منحة تعليمية

ولأن الغاية الأعمق هي بناء مستقبل أفضل لهم، تُخصّص صفحة تبرعات لكل حلقة تُعرض، بهدف إشراك المشاهدين والمستمعين في مسيرة الدعم. إذ يمكن لكل متابع أن يساهم في تقديم يد العون لأطفال بحاجة ماسّة إلى أطراف صناعية، أو علاجات طبية، أو حتى مستلزمات تعليمية. فكل تبرّع، مهما كان بسيطًا، قد يُحدث تغييرًا جذريًا في حياة طفلٍ يكافح لأجل البقاء.

أجنحة وأحلام

 

نافذة أمل لأطفال غزة

أجنحة وأحلام

إنّ "أجنحة وأحلام" هو دعوة صادقة للوقوف مع أطفال غزة، وإيصال صوتهم الحقيقي إلى العالم. كما أنه مساحة آمنة يعبّرون فيها عن أحلامهم التي تحلّق بعيدًا فوق كل القيود، لعلها في يوم من الأيام تتحوّل إلى حقائق ملموسة.

أجنحة وأحلام

يمكنك إيجاد رابط المتابعة من هنا

استمعوا إليهم، وتفاعلوا معهم، وكونوا جزءًا من أحلامهم، لأن بإمكاننا معًا أن نرسم للأطفال جناحًا جديدًا قويًا يمكّنهم من التحليق عاليًا نحو المستقبل.

تبرع بـ لمشروع