ساهموا معنا في توفير 100 ألف طرد غذائي لأهالي غزة

تبرَّع بطردٍ غذائي لإحدى الأسر في غزة، وسنتبرع بمثله / وسنضاعِف تبرّعك، فنقدِّم لها طردًا آخر

أثر رحماتكم – تقديم الطعام يوميًّا

يقول النبي (صلّى الله عليه وسلّم): «خيركُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطعامَ» [الترمذيُّ ]

تبرّع بـ 120 دولارًا، لتتضاعف ونقدِّم الطرود الغذائية لأسرة كاملة على مدار شهر.

100٪ تذهب للتبرع

بعد حوالي عام من الصراع، يواجه 1.1 مليون فلسطيني مجاعةً هائلة، ولا يكادون يحصلون على القدر الأساسي من الطعام.

أكثر من 90٪ من الأطفال الصغار والنساء الحوامل والمرضِعات يعيشون على وجبتين أو أقل. وقد توفّي أكثر من 30 طفلًا، أكثرهم عمره أقل من سنة، نتيجة سوء التغذية، فيما لا يزال ثلث الأطفال تحت سن العامَين يعانون من سوء التغذية.

نضاعف تبرعاتكم لتقديم المزيد من الوجبات

تسعى هيومان أبيل من خلال برنامجها في مضاعفة الجهود إلى إحداث فارق في حياة الأسر الفلسطينية التي تواجه المجاعة، من خلال تقديم ضعف الطرود الغذائية التي تتبرعون بقيمتها. ففي مقابل كل 120 دولارًا تتبرع بها لتجهيز طرد غذائي يحتوي على 60 وجبة، يقدّم شركاؤنا طردًا آخر، لتقديم 120 وجبة للأسرة.

ضعوا ثقتكم في هيومان أبيل

منذ التاسع من أكتوبر، وبفضل تبرعاتكم، استطعنا تقديم 6,105,277 مساعدة لأهالي قطاع غزة. وقدّمنا أكثر من 3,000,000 وجبة ساخنة، مع 80,215 طرد غذائيّ. لقد أرسلنا 8 طائرات تحمل 240 طنًّا من المساعدات إلى مصر لإدخالها إلى القطاع. وتلقّى 481,290 شخصًا طرودًا غذائية، وحصل 24,510 على طرود تحوي خضروات طازجة، ووزعنا 3 آلاف كيلو من الدقيق الأبيض، فيما قدمنا ربطات الخبر لحوالي 17,500 شخص.

وفي مجال الرعاية الطبية، استفاد 54,787 فلسطيني من المساعدات الدوائية والطبية التي نقدمها لمستشفيات غزة، و17,208 من خلال عياداتنا المتنقلة في رفح، فيما استفاد 57,642 شخصًا من لوازم العناية الشخصية التي وزعناها في القطاع، وكذلك استفادت 1,734 امرأة من المستلزمات النسائية، بإجمالي مستفيدين يصل إلى 131,371 شخصًا.

قدّمنا أيضًا 150 خيمة مقاومة للمياه والحرائق، بإجمالي عدد مستفيدين 1500 شخص. بينما وزعنا الملابس الشتوية على 12,431 شخصًا (أطفال ونساء ورجال)، ووزعنا البطانيات على 5255 شخصًا.

إضافةً لذلك، حصل أكثر من 2,904,685 شخصًا على مياه الشرب النظيفة من محطة التحلية التي نشغّلها في قطاع غزة، وما زالت تقدم المياه النقية في جنوب القطاع. عملنا يتواصل لإنقاذ حياة الأهالي في قطاع غزة

منذ التاسع من أكتوبر، يعمل فريقنا في القطاع بإخلاص وتفانٍ لتقديم المساعدات الإنسانية بشكل يومي، مخاطِرين بحياتهم لمساعدة إخوانهم من أهالي القطاع. وإجمالًا، نعمل في فلسطين منذ ما يزيد عن 32 عامًا، قدّمنا خلال الدعم العاجل لأهلنا هناك. وهذه الخبرة الكبيرة أتاحت لنا الاستجابة بسرعة وفعالية في الأزمات الطارئة. لقد أتاح لنا دعمكم وتبرعاتكم المتواصلة تحقيق هدفنا بتقديم آلاف الطرود الغذائية. ونرجو منكم استمرار التبرع اليوم، وسوف نضاعف جهودكم بتقديم المزيد من الطرود والوجبات للأسر المحتاجة.