ما الذي تبحث عنه؟
أدخِل كلمات للبحث
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
حاول البحث مرة أخرى
عذرًا!
حدث خطأ ما
ما الذي تبحث عنه؟
أدخِل كلمات للبحث
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
حاول البحث مرة أخرى
عذرًا!
حدث خطأ ما
هيومان أبيل تطلق نداءً عاجلًا لتقديم 12,000 وجبة ساخنة في باكستان
أعلنت مؤسسة هيومان أبيل، إحدى أبرز المؤسسات الإنسانية في المملكة المتحدة، عن أحدث تدخلاتها الإغاثية الطارئة: توزيع 12,000 وجبة ساخنة. يأتي هذا النداء استجابةً لكارثة الفيضانات المفاجئة والمدمّرة التي ضربت البلاد في يونيو وازدادت حدّتها منذ 15 أغسطس، متسببةً في وفاة 337 شخصًا حتى الآن، مع توقّعات بارتفاع عدد الضحايا. منذ 26 يونيو، تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة في فيضانات جارفة بمختلف أنحاء البلاد، لاسيما في أقاليم بلوشستان، وخيبر بختونخوا، والبنجاب، والسند. وقد أودت هذه الفيضانات بحياة أكثر من 498 شخصًا حتى الآن، وتشير التقديرات إلى نزوح نحو 600,000 شخص.
الاحتياجات الإنسانية في ازديادٍ مُتسارع، حيث تعرقل الظروف الجوية الخطيرة جهود الإنقاذ وتُضعف البنية التحتية في المناطق المتضررة. وتواصل هيومان أبيل جهودها بالتنسيق مع فرقها لتوفير الدعم اللازم، من مأوى وغذاء إلى خدمات النظافة الصحية. ومع توقع مزيد من الأمطار الغزيرة والاضطرابات في مناطق مختلفة، تستعد فرق هيومان أبيل على خطوط المواجهة لتقديم العون للمتضررين.
ومع استمرار آثار التغيّر المناخي في التسبب بظواهر جوية عنيفة في دول مثل باكستان، فقد جاءت أمطار هذا الموسم لتفاقم آثار فيضانات مدمّرة سابقة في أعوام 2010 و2011 و2012 و2022. وشهدت البلاد مستويات غير مسبوقة من الأمطار، وفيضانات الأنهار، وفيضانات البحيرات الجليدية، إلى جانب الفيضانات المفاجئة بما فيها سيل الانفجار السحابي في 15 أغسطس الذي تسبب في فيضانات جارفة.
ويجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاستجابة الإنسانية لهيومان أبيل بالتعاون مع الهيئة الإقليمية لإدارة الكوارث والحكومة المحلية بالمقاطعات، لتقديم المساعدات الحيوية للنازحين، بالتوازي مع تطوير مشاريع مستدامة.
وقال حميد العسلي، الرئيس التنفيذي لهيومان أبيل في المملكة المتحدة:
"لقد تسببت موجة الفيضانات الأخيرة في دمار واسع بمختلف مناطق باكستان، خطفت الأرواح ودمّرت سُبل العيش. لكنّ فريقنا يعملُ بلا كلل على الأرض لدعم جميع المتضررين من هذه الكارثة. فقد وزّعنا بالفعل مئات الوجبات الساخنة، وهذه المبادرة الأخيرة ستصل إلى 12,000 شخص. إننا نحث الجمهور والحكومات على دعم الجهود الإنسانية في الأشهر المقبلة لمساندة شعب باكستان. فآثار التغير المناخي كارثية، وتستلزم جهدًا عالميًا لتخفيف آثارها وعواقبها."
الوقتُ مهم. تبرعوا اليوم لتوفير الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية العاجلة للأسر التي فقدت كل شيء.
