ما الذي تبحث عنه؟
أدخِل كلمات للبحث
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
حاول البحث مرة أخرى
عذرًا!
حدث خطأ ما
ببالغ التفاؤل والأمل، تنضمّ هيومان أبيل إلى المجتمع الإنساني الدولي في الترحيب بوقف إطلاق النار في غزة، والذي أُعلِن عنه مؤخرًا. وتحملُ هذه اللحظة في طياتها فرصةً قد تكونُ هشّة ولكنها ضرورية لبدء مرحلة جديدة من عودة الحياة والتعافي، بعد أشهرٍ طويلة من معاناةٍ تفوقُ الوصف.
هيومان أبيل حاضرة في ميدان غزة منذُ 1991، توصلُ المساعدات الإغاثية العاجلة، متغلّبةً على أصعب الظروف ومتحديةً عوائق الحصار وإغلاق المعابر، لتمدَّ يد العون في أشد الأزمات الإنسانية قسوة. فقد استجاب فريقنا الميداني المتفاني بالإغاثات الإنسانية منذ التاسع من أكتوبر 2023، ومنذُ ذلك الحين، استمرّت الجهود الإغاثية يوميًا، لتصلَ إلى الأسر في أشد الأوقات احتياجًا، مهما كان حجم التحديات.
بفضل كرم وعطاء متبرعينا، استطاعت هيومان أبيل توفير المساعدات العاجلة والضرورية لملايين الناس، والتي تضمّنت:
وفي ظل التحسّن التدريجي لدخول المساعدات الإنسانية، فنحنُ نستعد لمضاعفة جهودنا لتوسيع نطاق الاستجابة والوصول إلى أماكن صارت ممكنةً مؤخرًا. وشاحناتنا المحمّلة بالطرود الغذائية، والدقيق، وأطقم النظافة، ومستلزمات الشتاء، تنتظرُ على أهبة الاستعداد لدخول غزة بمجرد فتح ممر آمن.
نتطلّعُ للمرحلة القادمة، والتي ستتركز فيها جهودنا على، التعافي وإعادة الإعمار، وتتضمّن:
لقد أبدى أهل غزة صمودًا وجَلَدًا استثنائيًا، ولكنهم في حاجةٍ إلينا جميعًا لإعادة إعمار غزة. لذا فإن عطاء المجتمع الدولي سيظلُّ شريان حياةٍ لهم. كل تبرّع يساهم في توفير الطعام، والمياه النظيفة، والرعاية الصحية، والمأوى، وصون كرامة الأسر في خلال رحلتهم الطويلة نحو التعافي.
هيومان أبيل تجدد التزامها بدعم كل إنسانٍ في غزة، مهما تطلّبَ الأمر.
معًا، نحوّلُ بصيص الأمل إلى تغييرٍ طويلِ الأمد.