22.04.2025
ما المشروع الذي تبحث عنه؟
أدخِل اسم المشروع
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
لا توجد نتائج متطابقة
عذرًا!
حدث خطأ ما
كيف ساهم تبرع أضحيتي في دعم الأسر المحتاجة؟
في كلّ عام، يتجدد العهد مع الله، وتتجلى الرحمة في قلوب المتبرعين، حين يقدّمون أضحيتهم طاعةً وقربة، ولكن الأثر الحقيقي يتجاوز ثواب تنفيذ الشعيرة، فهو يلامسُ حياةً كاملة لأُسرٍ محتاجة. في عيد الأضحى الماضي، حصد الكثيرون ثواب تقديم أضحياتهم عبر هيومان أبيل، كما حصدوا دعواتِ الفقراء والمحتاجين.
تبرع أضحية العيد: الأثر الحقيقي على الأطفال والأمهات
في إحدى قرى باكستان، التقت فرق هيومان أبيل بأسرة الشاب الكفيف عثمان علي خان، الذي فقد بصره في سن الرابعة عشر، ويتولى رعاية والدته المصابة بالربو، وشقيقه من ذوي الاحتياجات الخاصة. وعائلته تعاني من فقرٍ مدقع، ولا تصلهم اللحوم إلا مرة كل أربعة أشهر كصدقة.
لكن في أيام عيد الأضحى، وبدعم من الأضحيات التي تبرّع بها الناس، حصل عثمان وعائلته على لحم طازج. وعبّر عثمان عن سعادته وسعادة عائلته بصوت تغلّفه الفرحة الخالصة. لحظات لا تُنسى، لم تكن لتتحقّق لولا تبرّع أضحية بنيةٍ خالصة لوجه الله.
قصص مؤثرة من العائلات المستفيدة في عيد الأضحى
ومن نفس المنطقة، تعيش الأرملة ميما في خيمة مؤقتة بعد أن دمّرت الفيضانات منزلها، وتعجز عن شراء أي نوع من البروتين لأطفالها. قالت وهي تتلقى لحم الأضحية: "آخر مرة أكلنا فيها اللحم كانت في عيد الأضحى الماضي. شكراً لكم على هذا العطاء الذي منحني شعورًا بأننا ما زلنا نُرى ونُقدَّر."
وفي قصة أخرى، حظي الزوجان داوود وصاحب خاتون بفرصة تناول اللحم لأول مرة منذ شهور بعد أن اضطرهم الفقر للاكتفاء بالخبز اليابس. ويعمل داوود في مصنع طوب ودخلهُ لا يكفي لتأمين طعام يومهم. ولكن الأضحية أعادت لهم بهجة العيد، وزرعت البسمة في قلوب أطفالهم.
الفرق بين التبرع بالمال وذبح الأضحية فعليًا
في حين يُعتبر التبرع المالي وسيلة فعّالة، إلا أن ذبح الأضحية وتوزيعها هو شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، قال الله تعالى: ﴿ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ﴾
فالغاية ليست في الذبح فحسب، بل في القُربة، والتقوى، وإخلاص النية لله، والأثر الطيب الذي يُخلّفه هذا العمل في حياة المستضعفين.
ماذا قال المتبرعون بعد مشاركتهم في المشروع؟
كتب أحد المتبرعين: "أدركتُ لأول مرة أن أضحيتي لم تكن طاعةً فردية فحسب، بل مفتاحًا لإدخال السرور على عائلة بأكملها. أن تشعر أن عيدك كان عيدًا لشخص آخر أيضًا… هذا شعور لا يوصف."
كن سببًا في سعادة أسرة هذا العيد – تبرع الآن
الأضحية اتباعٌ لخُطى النبي، وفرحةٌ تُعاد، وكرامةٌ تُصان، ودعاء صادق يرافقك من قلوبٍ لا تعرفك، لكنها تذكرك كل عيد. هذا العام، كن السبب في أن تبتسم أم، وأن يأكل طفلٌ محتاج لحمًا لأول مرة منذ عام.