24.10.2024
ما المشروع الذي تبحث عنه؟
أدخِل اسم المشروع
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
لا توجد نتائج متطابقة
عذرًا!
حدث خطأ ما
ما المشروع الذي تبحث عنه؟
أدخِل اسم المشروع
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
لا توجد نتائج متطابقة
عذرًا!
حدث خطأ ما
ما هي العيادات المتنقلة؟
العيادات المتنقلة هي طريقة تسهّل على الناس الوصول إلى طاقم طبّي مزوّد بأدوات ومعدات طبية، وتمثّل شريان حياة متنقل، يصل إلى أكثر الأماكن هشاشة واحتياجًا. وفي غزة، حيث تُمزق الحرب البنية التحتية، ويصبح الوصول إلى المستشفيات والعيادات أو حتى المراكز الطبية الصغيرة شبه مستحيل، لذا تتحول هذه العيادات المتنقلة إلى ملاذ آمن يقدّم الرعاية الصحية متحديًا أحلك الظروف.
لماذا تحتاج غزة إلى عيادات متنقلة؟
الوضع الصحي في غزة على شفا الانهيار. والمستشفيات القليلة التي لا تزالٍُ قادرةً على العمل، تئنّ من نقص الأدوية والمعدات، والطرق المؤدية إليها إما مدمرة أو محفوفة بالمخاطر. ومع ازدياد أعداد الضحايا يومًا بعد يوم، يصبح من الضروري إيصال الرعاية الصحية في غزة إلى قلب المجتمعات بدلًا من انتظار وصول المرضى إليها.
من هنا، أطلقت هيومان أبيل مشروع العيادة المتنقلة ضمن حملة طوارئ غزة، لتخدم ما يقارب 1500 شخص شهريًا، بتكلفة علاج للفرد الواحد لا تتجاوز 65 دولارًا. وهذه العيادة ليست حلًا مؤقتًا، بل استجابة ذكية وواقعية لاحتياجٍ ملحٍّ ومتزايد في زمن الحرب والكارثة.
كيف تعمل العيادات المتنقلة؟
تم تجهيز هذه العيادات لتكون جاهزة للتنقل في أي وقت، وتقديم خدمات متعددة منها:
ولا تقف هذه العيادات عند تقديم العلاج، بل تُعيد للناس شعور الأمان، وتمنحهم بصيص أمل ربما يعينهم على مواجهة أيامهم الصعبة وظروفهم القاسية.
قال النبي ﷺ: « من نفّس عن مسلمٍ كُربة من كرب الدنيا، نفّسَ الله عنه كُربةً من كُرَب يوم القيامة » – رواه مسلم.
وهذه العيادات تنفّس عن أهل غزة كُرَبًا ثقيلةً، تفوقُ الوصف، وتسهم في إنقاذ الأرواح بفضل الله ثم بفضل الداعمين. لذا فدعمك لهذا المشروع يندرجُ تحت فك كرُباتِ الدنيا عن أخوانك المسلمين.
كيف تساهم؟
يمكنك اليوم أن تكون جزءًا من هذه الرحلة الإنسانية، بتبرعك لمشروع العيادة المتنقلة في غزة. وحتى تضمن استمرار الأثر، يمكنك اختيار التبرع الشهري، حيث يُخصم المبلغ تلقائيًا كل شهر لتشارك في إنقاذ حياة جديدة في كل مرة.
ساهم اليوم، وكن سببًا في إنقاذ حياة، فربّ عملٍ صغير تُعطه بيدك، يفتح لك أبواب الرحمة في الدنيا والآخرةِ بيدِ الرحمن ومشيئته.
