منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، والتي توشك على إتمام عامها الأول بعد أقل من شهر، تراجعت بشكل كبير كميات المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع. وقبل الحرب، كان يدخل إلى غزة حوالي 500 شاحنة يومياً تضم مواد غذائية وإمدادات تجارية، لكن انخفض العدد بشكل ملحوظ مع تصاعد الحرب والحصار. في الفترات الأخيرة، كانت تدخل أقل من 100 شاحنة يومياً، وهي كمية غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع الذين يحتاجون إلى مساعدات غذائية ووقود بشكل عاجل لتشغيل المستشفيات والبنية التحتية الأساسية.
وهنا، قد يسأل السائلون وحقٌّ لهم السؤال: كيف تصل تبرعات هيومان أبيل إلى غزة؟
بدايةً، تجدر الإشارة أنه ومنذ بداية الحرب في أكتوبر المنصرم، تعمل منظمة هيومان أبيل على توفير مساعدات إنسانية كبيرة لقطاع غزة، والتي تضمنت ما يلي:
وعلى الرغم من كلّ المخاطر والصعوبات إلا أنّ فرقنا في ميادين غزة قد عملت بلا توقف منذ بداية الأحداث لتوزع تبرعاتكم وتوصلها إلى حيث يجب أن تصل.
وباختصار، يمكننا أن نجملَ طريقة عملنا في القطاع بما يلي:
كيف تتبرع معنا لغزة؟
يحتاج سكان غزة أقصى درجات الدعم والمساعدة العاجلة. لذلك، نعمل في هيومان أبيل على تقديم عددٍ من الباقات التي يقدّم كلٌّ منها أنواع مختلفة من المساعدات. وهي كالتالي:
باقة الإحسان، وتشمل:
باقة البر، وتشمل:
باقة عطاء غزة، وتشمل:
ونذكّركم أنّ موظفينا في القطاع هم من سكّان غزة بالأساس، تضرروا خلال شهور الحرب كما تضرر بقية السكان، تركوا منازلهم ونزحوا مراتٍ ومرات وبعضهم فقد عدداً من أفراد عائلته، غير أنّهم واصلوا العمل رغم كل التحديات الشديدة، بفضل الله -سبحانه وتعالى- أولاً، وبفضل دعمكم المستمرّ ثانياً.
كلّ تبرعٍ تتبرعون به لغزة، سيثمر خيراتٍ كثر ورحماتٍ تترى على القطاع. ونحن بدورنا نطمئنكم أننا نعمل على قدمٍ وساق منذ اليوم الثاني للحرب وسنبقى ما استطعنا إلى جانب أهلنا حتى يزول بلاؤهم وكربهم بإذن الله.