ما المشروع الذي تبحث عنه؟

أدخِل اسم المشروع

حفر بئر صدقة جارية: ثواب سقيا الماء أثره لا ينقطع

حفر بئر صدقة جارية

حفر بئر صدقة جارية

جعل اللهُ لنا وسيلةً نمدُّ بها في عُمر بعض أعمالنا الصالحة، لتستمرّ نبعًا للخير وحصيلةً من الحسناتِ لا تنقطعُ حتى بعد الممات. هكذا هي الصدقة الجارية، بابٌ للأجر المستمر، مصداقًا لحديث النبي ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له». ولعلّ من أعظم صور الصدقة الجارية سقيا الماء؛ لما فيها من إحياءٍ للنفوس، وسدٍ لحاجةٍ أساسية لا تستمرُّ الحياةُ بدونها، ولها أثرها على كافة جوانب معيشة الإنسان.

وفر مياه الشرب في أم درمان
لماذا سقي الماء من أعظم الصدقات؟

لماذا سقي الماء من أعظم الصدقات؟

روى سعد بن عبادة رضي الله عنه أنه قال: «يا رسولَ اللهِ! إنَّ أمي ماتت، أفأتصدقُ عنها؟ قال: نعم. قلتُ: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: سقْيُ الماءِ». فسقي الماء من أفضل الصدقات؛ لأن الماء سرّ الحياةِ وشريانُ استمرارها، قال تعالى: «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ». ولأنه يشملُ الإنسان والحيوان والنبات أيضًا، ويطرح الرحمة في القلوب، ويخلق فرصًا للحياة والزرع والعمل.

ساهم في حفر الآبار في الصومال

لماذا يُعد حفر بئر من أنجح طرق سقي الماء؟

في قرى كثيرة من العالم، خاصةً في إفريقيا وآسيا، يضطر الناس للسير مسافاتٍ طويلة للغاية كل يوم ليحصلوا على قدرٍ ضئيل من الماء. وحفر بئرٍ يعني ببساطة أنك تحفر أملًا وحياةً جديدةً للناس. بئرٌ واحد قد يروي ظمأ 105 إنسان يوميًا في باكستان أو بنجلاديش، ويحميهم من أمراض المياه الملوثة، ويتيحُ لهم القدرة على الزراعة والطهي والنظافة.

تخيّل أنك بحفر بئر قد تغيّر واقع قريةٍ كاملة، وتفتح لهم أبواب الرزق والصحة والكرامة. من غزة إلى باكستان، ومن الصومال إلى السنغال، مشاريع حفر الآبار تفتحُ أبواب الحياة، وتُزيحُ عن الناس همّ المشقة في البحث عن شربة ماء.

ساهم في تشغيل محطة مياه الزهور
أفضل صدقة جارية: قطرة ماءٍ تُحيي بها الحياة

تكلفة حفر بئر: استثمارٌ في الأجر والإنسانية

قد تتساءل: كم تكلفة حفر بئر؟ بحسب هيومان أبيل، فإن التكلفة تختلف من دولةٍ إلى أخرى، فيمكنك مثلًا بـ1,250 دولارًا فقط حفر بئرٍ عميق في باكستان أو بنجلاديش، ليكونَ مصدرًا للماء النظيف لـ105 أشخاص. أما في السنغال مثلًا، فتُنشأ الآبار بحجمٍ أكبر لتوفّر المياه لـ3,420 شخصًا في قرى تعاني من بُعد مصادر المياه. ومع كل بئر، تحصل على تقريرٍ موثّق مزوّد بالصور خلال 9 شهور، يطمئنك بأن أثر صدقتك الجارية قد صارت حقيقةً وتخدم الناس.

وإن لم تستطع دفع المبلغ دفعة واحدة، فيمكنك اختيار التبرع الشهري، حيث يُسحب المبلغ تلقائيًا في اليوم ذاته من كل شهر، لتساهم في مشروع حفر بئر دون أن يشقّ عليك.

وفر المياه الصالحة للشرب في باكستان

أفضل صدقة جارية: قطرة ماءٍ تُحيي بها الحياة

«أفضل الصدقة سُقيا الماء»، قالها حبيبنا ﷺ، وهو الذي لا ينطق عن الهوى. فكيف إن صار تبرعك لحفر بئر، في قريةٍ عطشى، أو مخيم نازحين، أو أرضٍ دمرتها الحرب مثل غزة والصومال؟ إنك حينها لا تقدّم ماءً فقط، بل حياةً كريمةً، وتحمي أطفالًا وأمهاتٍ من العطش والمرض والذل.


تصدق عن أحبائك بالمساهمة ببناء بئر مياه للقرى التي في حاجته

تبرع الآن
عودة للأخبار