ما الذي تبحث عنه؟
أدخِل كلمات للبحث
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
حاول البحث مرة أخرى
عذرًا!
حدث خطأ ما
أزمة المياه في المجتمعات النامية
في عالمنا اليوم، يعيش أكثر من 2.2 مليار إنسان بدون وصول آمن إلى المياه النظيفة، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة. وفي الدول الفقيرة، تتحول أزمة المياه إلى تهديد مباشر للحياة، إذ تقطع النساء والأطفال يوميًا مسافات تصل إلى 6 كيلومترات لجلب مياه غير مضمونة المصدر، مما يضاعف من مخاطر الإصابة بالأمراض القاتلة مثل الكوليرا وحمى التيفوئيد.
أهمية التبرع لمشاريع المياه النظيفة
التبرعات لمشاريع توفير المياه ليست مساهمة مالية فحسب، بل هي استثمارٌ طويل الأمد وعظيم الأثر في الحياة والصحة والكرامة الإنسانية. قال النبي ﷺ: « أفضل الصدقة سقي الماء » (رواه أحمد)، مما يوضح أن سقيا الماء من أعظم القربات وأوسعها أثرًا. إذ ينعكسُ أثرها جليًا على صحة الفرد ونماء وازدهار المجتمعات.
الأثر الصحي والاجتماعي لتوفير المياه
سقيا الماء في الإسلام
جاء في الحديث الشريف: «أفضل الصدقة سقي الماء» (رواه أحمد وأبو داود)، وفي الصحيح أن رجلًا سقى كلبًا فأشكر الله له فغفر له، وقال ﷺ: «في كل كبدٍ رطبةٍ أجر». وهذا الفضلُ يكون مضاعفًا إذا كان السقيا للبشر، لما فيه من إنقاذٍ للأرواح وإحياء للقرى والمجتمعات.
عشرة أسباب تجعل سقيا الماء من أفضل الصدقات
مشاريع سقيا الماء مع هيومان أبيل
تعمل هيومان أبيل في مناطق متعددة من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط على توفير حلول مستدامة لسقيا الماء، منها:
أثر سقيا الماء على المستقبل
مورد ماءٍ آمن يعني مجتمعًا أكثر صحة، وزراعةً أكثر إنتاجًا، وأطفالًا في المدارس بدلًا من الطرقات، ونساءً فاعلات في الاقتصاد والمجتمع، وانخفاضًا في معدلات النزوح والهجرة القسرية. إذ تشير الدراسات إلى أن كل 1 دولار يُستثمر في المياه والصرف الصحي يحقق عائدًا اقتصاديًا يقارب 4 دولارات من خلال تقليل التكاليف الصحية وزيادة الإنتاجية.
سقيا الماء استثمار طويل الأمد في حياة البشر واستقرار المجتمعات. والصدقة فيها تبقى جارية ما دام الماء يتدفق.