ما الذي تبحث عنه؟

أدخِل كلمات للبحث

سقيا الماء في الإسلام وأثره في المجتمعات

مشاريع المياه وأثرها على النساء والأطفال

أزمة المياه في المجتمعات النامية

في عالمنا اليوم، يعيش أكثر من 2.2 مليار إنسان بدون وصول آمن إلى المياه النظيفة، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة. وفي الدول الفقيرة، تتحول أزمة المياه إلى تهديد مباشر للحياة، إذ تقطع النساء والأطفال يوميًا مسافات تصل إلى 6 كيلومترات لجلب مياه غير مضمونة المصدر، مما يضاعف من مخاطر الإصابة بالأمراض القاتلة مثل الكوليرا وحمى التيفوئيد.

وفر المياه الصالحة للشرب في باكستان

أهمية التبرع لمشاريع المياه النظيفة

التبرعات لمشاريع توفير المياه ليست مساهمة مالية فحسب، بل هي استثمارٌ طويل الأمد وعظيم الأثر في الحياة والصحة والكرامة الإنسانية. قال النبي ﷺ: « أفضل الصدقة سقي الماء » (رواه أحمد)، مما يوضح أن سقيا الماء من أعظم القربات وأوسعها أثرًا. إذ ينعكسُ أثرها جليًا على صحة الفرد ونماء وازدهار المجتمعات.

ساهم في تشغيل محطة مياه الزهور
الأثر الصحي والاجتماعي لتوفير المياه

الأثر الصحي والاجتماعي لتوفير المياه

  • تحسين الصحة العامة: تقليل أمراض الإسهال بنسبة قد تصل إلى 40%.
  • تعزيز التعليم: الأطفال، وخاصةً الفتيات، يتمكنون من الذهاب إلى المدرسة بدلًا من قضاء ساعات طويلة في جلب الماء.
  • دعم الاقتصاد المحلي: المزارعون يستطيعون ري المحاصيل، مما يزيد من الإنتاجية والدخل.

وفر مياه الشرب في أم درمان

سقيا الماء في الإسلام

جاء في الحديث الشريف: «أفضل الصدقة سقي الماء» (رواه أحمد وأبو داود)، وفي الصحيح أن رجلًا سقى كلبًا فأشكر الله له فغفر له، وقال ﷺ: «في كل كبدٍ رطبةٍ أجر». وهذا الفضلُ يكون مضاعفًا إذا كان السقيا للبشر، لما فيه من إنقاذٍ للأرواح وإحياء للقرى والمجتمعات.

تبرع للآبار في الصومال
عشرة أسباب تجعل سقيا الماء من أفضل الصدقات

عشرة أسباب تجعل سقيا الماء من أفضل الصدقات

1. إحياء النفس البشرية: الماء ضرورة للبقاء، وبتوفيره تنقذ الأرواح من العطش والهلاك.
2. أجر عظيم وصدقة جارية: يستمر ثوابها ما دام الناس ينتفعون بالماء.
3. مكافحة الأمراض: المياه النظيفة تقلل بشكل كبير من انتشار أمراض مميتة مثل الكوليرا والتيفود.
4. تعزيز التعليم: وجود مصدر قريب وآمن للماء يمنع تسرب الأطفال من المدارس، خاصة الفتيات.
5. تمكين المرأة: يختصر على النساء ساعات طويلة من السير لجلب الماء، ما يتيح لهن العمل أو التعليم.
6. تحسين الاقتصاد المحلي: الماء أساس الزراعة وتربية الماشية، مما يرفع دخل الأسر ويعزز الأمن الغذائي.
7. تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية: المشاريع المائية تمنح الجميع حقًا متساويًا في مورد حيوي لا غنى عنه.
8. دعم الاستقرار والأمن: يقلل من النزاعات على الموارد، ويحمي المجتمعات من مخاطر النزوح.
9. الاستدامة البيئية: المصادر المحمية والمفلترة تحافظ على الطبيعة وتقلل من الاعتماد على مياه ملوثة.
10. أثر مضاعف للأجيال: البئر أو شبكة المياه تخدم أجيالًا متعاقبة، مما يجعل أثرها ممتدًا لعقود.

وفر خزانات المياه لغزة
مشاريع سقيا الماء مع هيومان أبيل

مشاريع سقيا الماء مع هيومان أبيل

تعمل هيومان أبيل في مناطق متعددة من إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط على توفير حلول مستدامة لسقيا الماء، منها:

  • حفر آبار ارتوازية يصل عمقها أحيانًا إلى أكثر من 100 متر لتوفير مياه صالحة للشرب لعقود.
  • تركيب أنظمة تنقية في المدارس والمراكز الصحية.
  • توزيع مياه الشرب في حالات الكوارث مثل الجفاف أو الحروب.
  • صيانة الآبار القائمة لضمان استمرار الخدمة.

إحفر آبار المياه في السنغال

أثر سقيا الماء على المستقبل

مورد ماءٍ آمن يعني مجتمعًا أكثر صحة، وزراعةً أكثر إنتاجًا، وأطفالًا في المدارس بدلًا من الطرقات، ونساءً فاعلات في الاقتصاد والمجتمع، وانخفاضًا في معدلات النزوح والهجرة القسرية. إذ تشير الدراسات إلى أن كل 1 دولار يُستثمر في المياه والصرف الصحي يحقق عائدًا اقتصاديًا يقارب 4 دولارات من خلال تقليل التكاليف الصحية وزيادة الإنتاجية.

سقيا الماء استثمار طويل الأمد في حياة البشر واستقرار المجتمعات. والصدقة فيها تبقى جارية ما دام الماء يتدفق.

تصدق عن أحبائك بالمساهمة ببناء بئر مياه للقرى التي في حاجته

تبرع الآن
عودة للأخبار