هل تواجه في أول أيام رمضان صعوبةً في تحمّل الصوم خلال النهار أو تُخمةً وكسلاً بعد الإفطار تجعلك غيرَ قادرٍ على ممارسة ما تودّ ممارسته من عملٍ وصلاةٍ وقيام؟

هذا طبيعيّ مع تغير النظام الذي اعتادَ عليه الجسم طوال العام، لذلك من المهمّ الاستعداد للصيام وتهيئة الجسم مسبقاً له حتى تتجنب أي تعبٍ أو إرهاق. وهذا يبدأ قبل رمضان بفترةٍ جيدة لا خلاله ولا قبله بيومٍ أو يومين فقط. وإليكَ بعض النصائح لصيام رمضان:

• هيّءِ نفسك وجسدك

  تذكّر أنّ تهيئة الجسم للصيام، قبل 3 أسابيع بحد أدنى كما ينصح خبراء كثر، تسهم إسهاماً كبيراً في تلافي تلك المشاكل والصعوبات.

• نظّم نومك

  كثيرون ينقلب نهارُهم ليلاً وليلُهم نهاراً في رمضان. لكنّ هذا من العادات الخاطئة التي ينبغي تجنبها، فاضطراب الساعة البيولوجية في الشهر الفضيل يؤدي إلى الخمول والتعب والمزاجية السلبية.

• تخلّص من عاداتك الخاطئة

  لا سيّما إدمان الكافيين والمنبهات والحلويات، فاستهلاكها بكمياتٍ وفيرة طوال العام ومن ثم الانقطاع عنها فجأةً لساعات طويلة في رمضان يسبب الصداع والعصبية والإمساك الشديد.

• صُم مسبقاً

  خصص عدداً من الأيام لتصومها استعداداً لشهر رمضان، ففي هذا أجرٌ عظيم وتقوية للجسم.

• حسّن جودة طعامك واشرب الماء الوفير

  التزم بنظامٍ غذائيٍّ متوازن مليءٍ بالعناصر الأساسية جميعها لتقدرَ على الصومِ بقدرةٍ أعلى.

أما خلال رمضان، فإليك هذه النصائح الضرورية:

• ضمّن التمر في إفطارك، فهو غنيٌّ بالألياف والطاقة.
• احرص على أن تتجنب الشبع في وجبة الإفطار كي لا تُصابَ بالتخمة، ولتترك مجالاً لتناول وجبات خفيفة أخرى بين الوجبتين.
• أخّر وجبة السحور حتى آخر وقت قبل الفجر، وذلك للتقليل من الإحساس بالجوع والعطش.
• قلّل من ملح الطعام على المائدة والمخللات والأطعمة المملحة والتوابل والبهارات لأنها تزيد من الشعور بالعطش.
• قلّل من تناول الأطعمة الدسمة والحلويات لمنع التلبك المعوي والتخمة.

• مارس بعض النشاط الحرَكي بعد الإفطار بساعة لتساعدكَ على الهضم وتمنعَ تراكم المواد الضارة في الجسم.

• اشرب كميات كافية من الماء بين وجبتي الإفطار والسحور لتعويض السوائل التي يخسرها الجسم.

نشره : هيومان أبيل

UK