بيان صحفي

12سبتمبر /أيلول ,2023

مانشستر، إنجلترا

أرسلت منظمة هيومان أبيل فريقاً من خبراء الإغاثة لدعم شريكها الميداني المحلّي بالمغرب في توزيع المساعدات الأولية على المتضررين من الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد قبل أيام تاركاً وراءه آلاف القتلى والجرحى في عددٍ من المناطق، كان أكثرها تضرراً أقاليم وبلديات: الحوز ومراكش و ورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.

وقد حددت هيومان أبيل مع شريكها المحلي الاحتياجات العاجلة الأكثر إلحاحاً وهي المأوى والمواد الغذائية والإنارة والبطانيات والملابس ومستلزمات الطبخ بما فيها غاز الطهي، بالإضافة للمواد غير الغذائية. إنّ التدخل الإغاثيّ الأوليّ الذي تباشره هيومان أبيل سيوفر مساعداتٍ تبلغ قيمتها 250 ألف دولار أمريكي.

ومع بدء توزيع مواد المساعدات الغذائية وغير الغذائية بالقرب من مركز الزلزال في مراكش، حذّر عمال الإغاثة في المنظمة من تهديدٍ آخر يقترب من الناجين، لا سيّما آلافِ الأشخاص الذين فقدوا منازلهم في قرى جبال الأطلس المرتفعة حيث كان مركز الزلزال.

فمع اقتراب فصل الشتاء ستبدأ درجات الحرارة بالانخفاض سريعاً على الارتفاعات الجبلية العالية، مما يعرض آلاف الأشخاص الذين شُرّدوا بسبب الزلزال إلى ظروفِ الشتاء الجبلية القاسية.

من جهته، علّق خليل بن خليل، مدير مبادرة صلّة بمنظمة هيومان أبيل والمتواجد حالياً في المغرب، قائلاً: "لدينا أكثر من 30 عاماً من الخبرة في حالات الطوارئ الإنسانية مثل هذه التي تحدث في المغرب الآن. لقد شاركنا بفعالية في جهود الإغاثة في أعقاب الزلزال الأخير في تركيا وسوريا وفي الفيضانات الهائلة التي حدثت في باكستان سابقاً… تجربتنا تحتّم علينا القلقَ حيالَ درجات الحرارة القارسة التي سيواجهها قريباً أولئك الذين أصبحوا بلا مأوى في القرى المتضررة على جبال الأطلس المرتفعة.. الشتاء قاتل في مثل هكذا ظروف".

لا يقتصر عملُ هيومان أبيل على الإغاثة الفورية فحسب، بل إنّ المنظمة تدرس أيضاً كيفية دعم حلول المأوى للتخفيف من التهديد الذي يواجهه السكان الذين فقدوا منازلهم في القرى النائية.

وقد قدّرت الأمم المتحدة أنّ هذه الكارثة أثّرت على أكثر من 300 ألف شخص في المغرب. مثلُ هكذا رقمٍ يجعل جهود الإغاثة من الصعوبة بمكان، ناهيكَ عن العوائق الإضافية المتمثلة في الطرق المتضررة ومواقع الناجين النائية.

انتهى.

عن هيومان أبيل

هيومان أبيل (مسجلة كمنظمة خيرية 1154288) هي منظمة حكومية بريطانية مستقلة للتنمية والإغاثة تأسست في مانشستر/ بريطانيا في عام 1991. تدير المنظمة برامج مختلفة من أجل تعزيز الكفاح الإنساني ضد الفقر والظلم الاجتماعي والكوارث الطبيعية بالتعاون مع منظمات عالمية مثل الأمم المتحدة. ويركّز عملها الحالي على توفير الإغاثات الطارئة وتصميم وتنفيذ مشروعات التنمية المستدامة في أكثر من 25 دولة حولَ العالم.

للمزيد من المعلومات، زر موقعنا: ​​www.humanappeal.org.uk أو تواصل معنا عبر: [email protected] هاتف: +44 161 225 0225

استقبل الدكتور محمد عشماوي المدير التنفيذي لهيومان أبيل في مقر المؤسسة في المملكة المتحدة وفدًا رفيع المستوى من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية

افتتحت منظمة هيومان أبيل الخيرية، بدعمٍ من منظمة Americares للإغاثة والتنمية، مركزاً صحياً جديداً في بلدة الزهور، شمال غرب سوريا.

زار وفدٌ من منظمة هيومان أبيل، وهي منظمة إنسانية عالمية غير حكومية مقرها المملكة المتحدة، المقرَّ الرئيسي للبنك الإسلامي للتنمية (IsDB) في جدة/ المملكة العربية السعودية، للقاء كبار ممثلي البنك وتوقيع مذكرة تفاهم معهم.

شَرُفنا مؤخرًا في هيومان أبيل بزيارة أسطورة كرة القدم بابيس سيسي في مقرنا الرئيسي في مانشيتسر، وشاركنا بابيس حكايا تربطه ببلده الأم السنغال وعن حبه للعمل الخيري. كان هذا اللقاء ملهمًا لفريقنا ونحن بصدد تأسيس برامج هيومان أبيل - السنغال، من أجل فقر أقل ودعم سبل حياة كريمة.

وصرّح مدير جمع التبرعات أويس خان أثناء الزيارة: "طالما أبدت هيومان أبيل اهتمامًا بالرياضة ودعم المساعي الخيرية للعديد من مانحينا، ونحن نسعد اليوم بالنقاشات مع رياضي ولاعب كرة قدم كبير مثل بابيس سيسي ونأمل في المضي قدمًا في التواصل وتوسيع رقعة العمل في السنغال."

تدعو منظمة هيومان أبيل ، البريطانية غير الحكومية، صانعي القرار إلى إعادة النظر في التكلفة البشرية الناجمة عن إغلاق ممرّ المساعدات الذي يربط شمال غرب سوريا مع العالم الخارجيّ.

يأتي التهديد من احتمالية فشل مجلس الأمن الدولي في تجديد آلية دخول المساعدات الأممية إلى شمال غرب سوريا عبر المعبر الإنساني الأكثر حيويةً، مع العلم أنّ هذا الإغلاق سيؤدي إلى أضرار بالغة على الجهود الإنسانية وتعزيز عزل الفئات الضعيفة في المنطقة، والتي زادت معاناتها على إثر الزلزال المدمّر في فبراير/شباط الماضي.

يبلغ عدد سكان شمال غرب سوريا 4.5 مليون نسمة، نزح منهم 2.9 مليون شخص وجميعهم يعيشون في ظروف قاسية للغاية؛ إذ يحتاج 91٪ من السكان هناك إلى مساعدات إنسانية تصلهم عبر معبر باب الهوى.

تؤكدّ هيومان أبيل على ضرورة أنْ يتدخّلَ صانعو القرار من أجل تمديد فتح الحدود لمدة 12 شهراً على الأقل، ووضع الاعتبار للظروف القاسية التي يمرّ فيها السوريين لحمايتهم من الخذلان واليأس الفتاك.