ما الذي تبحث عنه؟

أدخِل كلمات للبحث

دفتر ورغيف

مشروع يجمع بين العلم والخبز، بين الأمل والكرامة، ليكون عوناً للأيتام والأسر الأشد حاجة في سبع دول: سوريا، السودان، اليمن، العراق، الصومال، السنغال، وباكستان.

لأن أطفالنا يحتاجون إلى قلمٍ يكتب المستقبل ورغيف يسد الجوع

لماذا دفتر ورغيف؟

لأننا نؤمن أن الجائع لا يستطيع أن يتعلم، واليتيم لا يستطيع أن يحلم بلا كتاب ودفتر. هذه الحملة لا تمنح صدقة فحسب، بل تمنح حياة متوازنة تجمع بين لقمة العيش وحق التعلم، بين الحاجة اليومية والأمل البعيد.

ما الذي تقدمه باقة دفتر ورغيف؟

  • حقيبة العودة للمدرسة ليتيم: لأن التعليم هو السند الحقيقي للمستقبل.
  • طرد غذائي شهري لأسرة محتاجة: طعام متكامل يملأ موائد خلت طويلاً.
  • إطعام عشرة مساكين: وجبات كريمة تعيد الدفء لقلوب جائعة.
  • باقة خبز تكفي شهراً كاملاً (في بعض الدول): رغيف يومي يحفظ الكرامة ويخفف المعاناة.

باقات دفتر ورغيف

دفتر ورغيف - سوريا
$320
دفتر ورغيف - السودان
$245
دفتر ورغيف - اليمن
$355
دفتر ورغيف - العراق
$350
دفتر ورغيف - الصومال
$255
دفتر ورغيف - باكستان
$305
دفتر ورغيف - السنغال
$295

حقيبة العودة للمدرسة لأطفالنا الأيتام

هناك لحظات في الحياة تكون أبسط الحاجات فيها هي أعظم ما يمكن أن يُهدى: دفتر صغير يفتح للطفل أبواب المستقبل، ورغيف خبز يطفئ جوع أسرة كاملة. من هذا المعنى البسيط والعميق وُلدت حملة دفتر ورغيف، التي تسعى لتجميع الخير في صورة باقة متكاملة تصل إلى الأيتام والأسر الأشد حاجة في سبع دول: سوريا، السودان، اليمن، العراق، الصومال، السنغال، وباكستان.

لماذا حملة دفتر ورغيف مهمة؟

في كل مجتمع من هذه الدول، هناك طفل يتيم ينتظر حقيبة مدرسية تعينه على إكمال تعليمه، وأسرة تنظر إلى موائدها فلا تجد ما يسد رمقها، ومساكين يبيتون جوعى بانتظار لقمة كريمة.

الجائع لا يستطيع أن يتعلم، واليتيم لا يستطيع أن يحلم بلا قلم ودفتر. ومن هنا، جاءت فكرة الجمع بين الدفتر والرغيف: أن نمنح للأطفال فرصة للعلم، وفي الوقت نفسه نكفل لهم وأسرهم الطعام والكرامة.

إنها حملة توازن بين الحاضر والمستقبل:

  • الحاضر في رغيف يقي من الجوع.
  • والمستقبل في دفتر يكتب عليه طفل يتيم أول أحلامه.

أثر إنساني يتجاوز الحدود
تصور أنك حين تتبرع:

  • تمنح طفلاً يتيماً شعوراً بالفخر وهو يحمل حقيبته الجديدة إلى المدرسة.
  • تدخل الطمأنينة إلى قلب أم وهي تفتح طرداً غذائياً لتطعم أبناءها.
  • تعيد الكرامة لمسكين وهو يتناول وجبته بشعور أن هناك من تذكّره.
  • إنها ليست مجرد صدقة، بل رسالة إنسانية عميقة تقول لهم: لستم وحدكم… هناك من يفكر بكم ويهتم لأجلكم.

حقيبة في يد طفلٍ يتيم

كيف يمكنك المساعدة؟

المساهمة في حملة دفتر ورغيف بسيطة لكنها عظيمة الأثر. كل باقة متكاملة تمثل حلاً عملياً لاحتياجات أساسية، وتشمل:

  • حقيبة العودة للمدرسة ليتيم: مجهزة باللوازم الضرورية ليبدأ عامه الدراسي بثقة.
  • طرد غذائي شهري لأسرة محتاجة: مكونات أساسية تكفي شهراً كاملاً.
  • إطعام عشرة مساكين: وجبات كريمة تزرع الدفء في قلوبهم.
  • باقة خبز تكفي شهراً كاملاً (في بعض الدول): رغيف يومي يحفظ الكرامة ويطفئ الجوع.

يمكنك أن تختار التبرع لدولة معينة قريبة إلى قلبك، أو أن تدعم الحملة بشكل عام لتصل مساعداتك إلى حيث الحاجة أكبر. وكل مساهمة، مهما كان حجمها، تصنع فرقاً حقيقياً في حياة إنسان.

هيومان أبيل – أكثر من 34 عاماً من العطاء

حملة دفتر ورغيف ليست بداية رحلتنا مع الخير، بل هي امتداد لمسيرة طويلة بدأت منذ أكثر من ٣٤ سنة. خلال هذه العقود، عملت منظمة هيومان أبيل على مدّ يد العون للمحتاجين في عشرات الدول، عبر مشاريع إنسانية متكاملة شملت:

  • الإغاثة العاجلة في أوقات الأزمات والكوارث.
  • مشاريع التعليم التي أعادت الأمل لآلاف الأيتام والطلاب.
  • مبادرات الصحة والمياه التي أنقذت حياة ملايين حول العالم.
  • حملات الإطعام والإيواء التي زرعت الطمأنينة في قلوب الأسر الأشد حاجة.

إن خبرة هيومان أبيل الطويلة جعلتها جسراً آمناً بين المتبرعين والمستفيدين، وضماناً أن كل تبرع يصل إلى مكانه الصحيح بأمان وشفافية. واليوم، بفضل دعمكم المستمر، تواصل المنظمة رسالتها لتكون حيثما تكون الحاجة.

تنويه

ننوه أن هيومان ابيل ملتزمة التزاماً كاملاً بإيصال المساعدات إلى الدولة أو المشروع الذي تختاره وقت التبرع. أما في حال انتهاء أعمال البرنامج أو المشروع، أو عرقلة وصولنا له وللبلد المزمع إنشاؤه فيه لأسباب خارجة عن إرادتنا، أو إذا ما تجاوزنا حد التبرعات المطلوبة له، فإن هيومان ابيل تحتفظ بحق إعادة توجيه تبرعكم لمشروعٍ آخر من المشاريع الأكثر أهميةً وأولويةً.

تبرع بـ لمشروع