طوارئ عالمية
طوارئ عالمية
لماذا صندوق الطوارئ؟
لأنه يجعلنا أسرع من الكارثة فيُمكّننا من الاستجابة السريعة والتحرّك الفوري مِن أجل تقديم المساعدة العاجلة لمَن يحتاجها حين وقوع الكارثة مباشرةً.
" من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" حديث صحيح
عندما تحل الكارثة، تكون هيومان أبيل هناك، فنحن نسعى لأن نكون سبافين في تقديم المساعدة لمَن يحتاجها ممّن تعرض لكارثةٍ ما أو عايش أزمةً وخطراً شديداً؛ بالطعام والمياه والمأوى والرعاية الطبية.
تبرعك لصندوق الطوارئ يضمن لننا أن نكون دائماً في الصفوف الأولى من أجل الضحايا والمنكوبين والأفراد الأكثر حاجة عندما يكونون في قلب الخطر والمعاناة لإطعام عائلاتهم، أو توفير الرعاية الطبية اللازمة لهم.
ساعدتنا تبرعاتكم العام الماضي على تغيير حياة حوالي 3 مليون شخص في 15 دولة؛ 168 ألف يمنيًا و300 ألف شخصُا في غزة و138 ألفًا من الروهينجا ولا زال العمل جارياً لإنقاذ ضحايا ومنكوبي زلزال المغرب وفيضانات ليبيا وزلزال أفغانستان وأيضا في مأساة غزة .
تبرع لصندوق الطوارئ وادعمنا لننقد حياة الناس.
برعك معنا لصندوق الطوارئ يضمن أننا سنكون قادرين على التواجد دوماً من أجل الأشخاص الأكثر معاناةً عندما تباغتهم الأزمة وتحلّ عليهم الكارثة دون سابق إنذار، فيصبحون بأشدّ الحاجة للعون والمساعدة بمختلف أشكالها.
قد يُصبح أولئك الناس دونَ مأوىً، أو يجدون أنفسهم حائرين كيف يُطعمون صغارَهم وعائلاتهم، أو يستغيثون من أجل تحصيل علاجٍ يُنقذهم ويُبقيهم على قيد الحياة.
90 دولاراً - تُطعم عائلة مكونة من خمسة أفراد طعاماً غنياً لمدة شهر.
130 دولاراً - توفّر الطعام والماء النظيف والإمدادات الطبية الأولية لأسرة محتاجة.
220 دولاراً - توفّر طرد الطوارئ اللازم وقت الأزمات.
ندعم حالياً عدداً من حالات الطوارئ في المغرب وليبيا واليمن وسوريا وغزة وميانمار وأفغانستان، وبتبرعكم لهذا الصندوق يمكننا أن نضمن وصول المساعدات الخيرية والإغاثية إلى من يحتاجها على وجه السرعة، سواءً في هذه الدول أو في أي دولة أخرى قد تعيش واحدةً من الكوارث والأزمات.
تبرعاتكم تصنع الفارق الأعظم في حياة المستضعفين والمحتاجين
تنويه : ننوه أن هيومان ابيل ملتزمة التزاماً كاملاً بإيصال المساعدات إلى الدولة أو المشروع الذي تختاره وقت التبرع. أما في حال انتهاء أعمال البرنامج أو المشروع، أو عرقلة وصولنا له وللبلد المزمع إنشاؤه فيه لأسباب خارجة عن إرادتنا، أو إذا ما تجاوزنا حد التبرعات المطلوبة له، فإن هيومان ابيل تحتفظ بحق إعادة توجيه تبرعكم لمشروعٍ آخر من المشاريع الأكثر أهميةً وأولويةً.
كيف يعملُ صندوق الطوارئ؟
الساعات الأولى بعد وقوع الكارثة هي الساعات الفارقة. يضمن صندوق الطوارئ الدعم المادي الحاضر الذي يسمح لنا بالتواجد على الأرض وفي قلب الميدان بمجرد حلول الأزمة. ومن خلاله فإننا نقدر على التحرك بسرعة مستعينين بالخبرات المحلية وكوادرنا المتخصصة والمعرفة اللازمة لتوفير الغذاء والمياه النظيفة والمأوى لمن هم في أمس الحاجة للمساعدة، حتى قبل توجيهنا للنداء الطارئ للإغاثة.
إلى أين تذهب تبرعاتك للصندوق؟
يضمن لنا صندوق الطوارئ إمكانية العمل من أجل مَن هم في أمس الحاجة للمساعدة والإغاثة عندما يحيق بهم الخطر، فيصبحون محتاجين للطعام أو المأوى أو الدواء والعلاج. ندعم حالياً عدداً من حالات الطوارئ في المغرب وليبيا واليمن وسوريا وغزة وميانمار وأفغانستان. وبتبرعكم لهذا الصندوق يمكننا أن نضمن وصول المساعدات الخيرية والإغاثية إلى من يحتاجها على وجه السرعة، سواءٌ في هذه الدول أو في أي دولة أخرى قد تعيش واحدةً من الكوارث والأزمات.
تبرعك الدائم يُنقذ الحياة
نبدأ بالعمل فورَ تصنيف الكارثة كحالةٍ طارئة، وذلك بالتعاون مع المجتمعات المحلية وفقاً لما تحتاجه؛ فنوفّر مصادر المياه النظيفة، ونصمم أنظمة إنذار الكوارث الطبيعية، ونساعد على استعادة سبل العيش. تبرعك لصندوق الطوارئ يضمن أننا في هيومان أبيل، ووقتما تحل الكارثة، سنكون متواجدين لمن هم في أمسّ الحاجة للمساعدة، وفي الوقت المناسب.
