هذا موسمٌ للبدايات الجديدة التي يفرح بها الأطفال ويتطلعون لها بعد عطلةِ الصيف فرحين بشراء زيّ المدرسة ومستلزماتها.
لكن هناك الآلاف من الأطفال الأيتام والنازحين والمحتاجين ممّن لا يحظوْن بحقّهم في التعليم، أو ممّن تنقصهم الكثير من مستلزمات الدراسة واحتياجات المدرسة. تبرّع معنا لنضمن لهم حقّهم في التعلّم كما يستحقون.
بحسب اليونيسيف فإنّ حوالي 617 مليون طفل ومراهق في جميع أنحاء العالم لا يملكون الحدّ الأدنى من مهارات القراءة والكتابة والرياضيات، رغم أنّ ثلثي هذا العدد ملتحقون بالمدارس. عوضاً عن أنّ هناك ما يقرب من 300 مليون طفلٍ حُرموا من حقهم بالتعليم ولم تتح لهم الفرصة بالجلوس على مقاعد الدراسة أبداً.
كيف ندعم التعليم؟
نؤمن في هيومان أبيل أن لكل طفلٍ في العالم حقّه في التعليم. لكننا نعلم أنّ هناك ملايين الأطفال في العالم ممّن حالت الظروف بينهم وبينَ جلوسهم على مقاعد الدراسة مثلَ بقية أقرانهم. كثيرون منهم لا يجيدون العدّ ولا يعرفون أساسيات الرياضيات، وآخرون لا يعرفون أبسط جوانب العلوم. ويحزننا أنّ غالبيتهم قد لا يستطيعون حتى الكتابة ولا القراءة.
كيف يمكنك مساعدة الطلاب الأيتام؟
بدعمكم وتبرعاتكم، يمكننا أن نأخذ بيدِ الأطفال في المجتمعات الضعيفة والأكثر تهميشاً ليبدأوا عامَهم الدراسي وهم جاهزون لاستقباله. سنعمل على توفير الحقائب المدرسية لعددٍ من الطلاب الذين لا يستطيعون الحصول عليها. كلُّ حقيبةٍ من تلك الحقائب ستحتوي على القرطاسية من دفاتر وأقلام الرصاص والحبر والأدوات الهندسية والمساطر وغيرها. كما تضمن مساعدتنا الزي المدرسيّ والكتب المنهجية وغيرها من الأدوات التي يحتاج إليها الطفل.
هل التبرع للمدارس صدقة؟
تبرعك معنا هنا هو واحدٌ من أعمال البر التي نرجو أن يجزيك الله عنها كل خير في الدنيا والآخرة. وهو أيضاً صدقةٌ حسنة تفتح العديد من الأبواب أمام الطلاب لاكتساب المعرفة وتحقيق الذات؛ مما يضمن لهم فرصاً أفضل في الحياة ويرسم لهم آفاقاً جديدة لعالمٍ أجمل. ولا تقتصر هذه الصدقات على كونها عوناً للطلاب أنفسهم وحسب، بل هي بمثابة استثمار في بناء مستقبل مستدام ومزدهر لمجتمعاتهم الصغيرة وما يكبرها.