كارثة طبيعية قاتلة في أفغانستان
نطلق اليوم حملة إغاثة طارئة لدعم ضحايا الفيضانات المدمرة في أفغانستان، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من 300 شخص قُتِلوا بسبب الفيضانات التي دمرت أكثر من 2000 منزل كذلك، خاصة في مناطق بغلان، بدخشان، غور، وهرات.
استجابتنا الطارئة لإغاثة متضرري الفيضانات في أفغانستان
130 دولار أمريكي- توفر حافظة الطوارئ المنقذة للحياة للمتضررين من الفيضانات والتي تشمل الوجبات الساخنة، وأدوات النظافة الشخصية الأساسية.
خطة هيومان أبيل للاستجابة الطارئة:
نظرة على كارثة فيضانات أفغانستان
الفيضانات المفاجئة تجتاح أفغانستان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص في ولاية بغلان وتدمير أكثر من 2000 منزل، وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي. العديد من الضحايا كانوا من سكان منطقة بوركا حيث كان أكثر من 200 شخص محاصرين داخل منازلهم. الطريق الرئيسي الذي يربط كابول بشمال أفغانستان مغلق الآن بسبب الطوارئ، ولم تتأثر ولاية بغلان فحسب، ولكن تأثرت ولايات بدخشان في الشمال الشرقي، وغور الوسطى، وهرات الغربية بشدة أيضاً.
بدأت القوات الجوية في إجلاء الناس ونقل أكثر من 100 شخص مصاب إلى المستشفيات العسكرية. وبإعلان حالة الطوارئ في المناطق المتضررة، شرعت وزارة الدفاع الوطني في توزيع الطعام والأدوية والإسعافات الأولية على المتضررين. لم يكن السكان مستعدين للاندفاع المفاجئ للمياه الناجم عن الأمطار الغزيرة في الأيام الأخيرة، كما استمرت القوات الجوية في البحث عن أي ضحايا محتملين تحت الأنقاض والطين بمساعدة قوات الأمن من الجيش والشرطة. التغير المناخي متمثلا في الاحتباس الحرار هو أحد أهم أسباب حدوث الفيضانات في أفغانستان لأنه يزيد من احتمالية هطول الأمطار الغزيرة ومن ثم اندفاعها بقوة بشكل فيضانات.
كيف يمكنك تقديم المساعدة للمنكوبين في أفغانستان؟
في ظل هذه الكارثة، تبرز الحاجة الماسة للمساهمة والمساعدة من الجميع. إليك كيف يمكنك أن تصبح جزءًا فعالاً في حملة الإغاثة:
كل يوم يمر يزيد من الضغوط على المتضررين من الفيضانات. بمشاركتك، تسهم في تخفيف هذه الضغوط وتقديم الدعم الذي يمكن أن يعيد الأمل والاستقرار إلى حياتهم. ادعم مبادرتنا الإنسانية اليوم لإغاثة المنكوبين من فيضانات أفغانستان، وكن غوثًا وعونًا لمن هم في أشد الحاجة للإغاثة ليبقوا على قيد الحياة.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من نفَّس عن أخيه كربة من كُرَب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة."