ما المشروع الذي تبحث عنه؟

أدخِل اسم المشروع

نداء طوارئ سوريا

بعد سنوات من الصراع، بدأت سوريا تشهد هدوءاً نسبياً، لكن آثار الحرب لا تزال قائمة. فملايين السوريين ما زالوا يعانون من تداعيات الأزمة الطويلة، فلنحاول جهدنا أن نرسل للمنكوبين في سوريا الرحمات بتوفير الغذاء الأساسي والرعاية الصحية، وبناء المنازل للنازحين ودعم سبل عيشهم.

صندوق طوارئ سوريا

نداءات سوريا العاجلة

30 دولار أمريكي - توفر الخبز لأسرة (من 5 أشخاص) فقيرة في سوريا لمدة
شهر

60 دولار - تمنح أمّاً وطفلاً الرعاية الطبية الضرورية في مستشفى الإيمان

100 دولار- توفر طرد غذائي لأسرة سورية من 5 أفراد يكفي شهر

175 دولار - توفر طرد الطوارئ لأسرة نازحة في سوريا ويشمل مواد غذائية والوصول لمياه الشرب النظيفة، وأدوات النظافة الشخصية اللازمة للحماية من الأمراض المعدية.

210 دولار - تُنقذ 6 أمهات أو 6 أطفال

تبرعك بمبلغ 3850 دولار أمريكي مرة واحدة (تكلفة بناء البيت)، أو 320 دولارًا أمريكيًا شهريًا - تدعم بناء منزلٍ في سوريا: وفر لعائلة واحدة، مكونة من 5 أشخاص، منزلاً بُني بواسطة هيومان أبيل.

لن يكونوا وحدهم.. ساعدونا لنكون عوناً لهم.

بعد 14 عامًا من الصراع، فقد أكثر من نصف مليون سوري حياتهم واضطر أكثر من 14 مليون شخص إلى الفرار من منازلهم. يعيش حوالي 5.5 مليون لاجئ سوري في الدول الخمس المجاورة لسوريا: تركيا، لبنان، الأردن، العراق، ومصر.

ما يزيد عن 7.2 مليون سوري لا يزالون نازحين داخليًا، ويحتاج 70٪ من الناس إلى المساعدات الإنسانية. يعيش 90٪ تحت خط الفقر وتفاقمت الأوضاع الإنسانية المتردية بسبب الزلزال المدمر الذي وقع العام قبل الماضي.

ساعد العائلات السورية

أسعار المواد الغذائية المرتفعة تعني أن العديد من السوريين لا يستطيعون تحمل تكلفة الطعام، مما يجعل الحياة لا تطاق للعائلات التي تعاني من الصراع والنزوح. بينما نتناول العشاء كل يوم، يعاني 12.9 مليون سوري من الجوع – أي أكثر من نصف السكان.

أعوامٌ من الحرب وزلزال مدمر دفعوا العائلات إلى حافة الهاوية. يحتاج العائل إلى كسب المزيد لإطعام أطفاله، ولكن مع انهيار البنية التحتية، من الصعب العثور على وظائف. النظام الصحي محطم لذا فإن تكلفة العلاج مرتفعة للغاية. في كل خطوة، تتفاقم مشاكل العائلات العادية.

هيومان أبيل في سوريا

رغم خروج الأزمة السورية من دائرة الضوء الإعلامي، إلا أن معاناة الملايين لم تتوقف. فريقنا العامل على الأرض يواصل:

-طردنا الغذائي المغذي الذي يكفي لشهر كامل والخبز اليومي يضمنان أن يكون لدى الأسر النازحة طعام كافٍ لأطفالهم.
-مستشفى الإيمان في شمال سوريا يقدم الرعاية الصحية المجانية لـ 6000 شخص شهريًا. نوفر أيضًا سيارة إسعاف وعيادات متنقلة للحالات البسيطة، حتى لا تضطر العائلات للسفر إلى المستشفى، بينما يتلقى الأطفال العلاج المجاني للمساعدة في حمايتهم من سوء التغذية والأمراض.
-مشروع المنازل لدينا وفر لـ 10,000 سوري (2000 عائلة) منزلًا آمنًا طويل الأمد يوجد به نظام المياه والصرف الصحي.

لكن التحديات أكبر من إمكانياتنا، وكل تبرعكم سيساهم مباشرة في:

1. إنقاذ أطفال من سوء التغذية
2. حماية عائلات من التشرد
3. إنقاذ أرواح بالعلاجات الطبية
4. تمكين مجتمعات من إعادة البناء

مشروع المأوى - وعدنا للنازحين في سوريا

ساعد الأسر السورية الآن

أثر تبرعاتكم في سوريا

في عام 2024، ساعدت مشاريعنا أكثر من مليون شخص.

في شمال سوريا، يعالج مستشفى الإيمان أكثر من 50,000 شخص كل عام، مما يساعد آلاف الأمهات شهريًا، ويدعم الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والأمراض.

تدار مشاريعنا بواسطة موظفين محليين، ويعمل في مستشفانا أطباء وممرضات محليون، جميعهم يعملون معًا لتحسين حياة الأكثر ضعفًا ومستقبل بلدهم. عندما تثقون بنا في تقديم الصدقات، فإن ذلك يستند إلى أكثر من 30 عامًا من الخبرة، ومختصين في الحماية، وسلامة الأطفال، والاستجابة الطارئة.

نرجو منكم تجديد التزامكم بالرحمة لمساعدة الشعب السوري – ادعموا نداء طوارئ سوريا اليوم

معاناة مراد وعائلته

مراد يوسف بكور، الأب لـ أربعة أطفال، والذي يبلغ من العمر 37 عامًا، يعيش اليوم في أحد مخيمات النزوح شمال سوريا.

فرّ مراد وعائلته قبل ست سنوات من قريتهم في الدانا بريف معرة النعمان، ليستقروا في مخيم الرحيمن ببلدة معرة مصرين شمال إدلب، حيث يواجهون ظروفًا إنسانية قاسية.

قبل 17 عامًا، تعرض مراد لإصابة في عينيه أثناء العمل، أدت في البداية إلى فقدان جزئي للبصر. وبعد سلسلة من العمليات الجراحية، فقد بصره تمامًا.

اليوم، لم يعد قادرًا على العمل، مما زاد من معاناته كمعيل وحيد لأسرته. فبعد النزوح، تحولت حياته إلى سلسلة من التحديات اليومية، خاصة مع تزايد صعوبة تأمين الغذاء والدواء والتعليم لأطفاله الأربعة.

يحلم مراد بأن يحظى أطفاله بحياة أفضل، لكنه كآلاف النازحين في شمال سوريا، يبدو المستقبل غامضًا، والأمل يتلاشى يومًا بعد يوم.

وفر الدعم لأطفال مراد ليحظوا بفرصة أفضل

تبرع الآن

ساعد الآن سوريا وأهلها ولا تتخلى عنهم الآن حيث أنتهى مصابهم ولا تزال تبعاته توبئ حياتهم

أغِث سوريا

تبرع بـ لمشروع