صِل كلَّ إنسان
.ما هو برنامج "صِلة"؟
يمنحك برنامج "صِلة" الفرصةَ لتكونَ في مجال العملِ الإنساني، وتسافرَ حولَ العالم لتكونَ أقرب فهماً لتقديم المساعدة في ظل الكوارث والأزمات. ستتعلم مهارات عديدة مثل جمع التبرعات والتواصل، وكيف تكون عضواً جيداً في الفريق وقائداً متميزاً لمجموعةٍ ما. ستبني معنا القدرة على تطوير العزيمة والإصرار والمرونة والتعاطف بينما تحصل على رؤية شاملة حول كيفية عمل المنظمات غير الحكومية. . نؤكد لك بلا شك أن انضمامك لبرنامج "صِلة" قد يغيّر حياتك إلى الأبد.
انضمّ الآنلماذا "صِلة"؟
حينما تنضمّ معنا في برنامج "صِلة" فإنك تصبح عضواً من عائلة هيومان أبيل. سندعمك في كل خطوة على الطريق، بدءًا من تعزيز إمكانياتك في جمع التبرعات مروراً بتنمية مهارات القيادة لديك. توقع توجيهات شخصية في جمع التبرعات، واجتماعات وتدريبات دورية عبر الإنترنت وندوات للتدريب على القيادة، بالإضافة إلى مهمات خارجية تغيّر حياتك. إذا كنت ترغب في العمل الإنساني على نطاق عالمي وجمع الأموال الخيرية، فرحلتك تبدأ هنا.
انضمّ الآنكينيا 2– أكتوبر 2023
لبنان 4–9 ديسمبر 2023
لبنان 10-15 ديسمبر 2023
لبنان 8–13 يناير 2024
لبنان 14–19 يناير 2024
لبنان 4–9 مارس 2024
لبنان 26–1 أبريل 2024
لبنان 2–8 أبريل 2024
لبنان 6–12 مايو 2024
لبنان 13–18 مايو 2024
كينيا 1–8 يونيو 2024
كينيا 8–15 يونيو 2024
غامبيا 1–6 يوليو 2024
لبنان 5–11 أغسطس 2024
لبنان 12–18 أغسطس 2024
لبنان 2–8 سبتمبر 2024
كينيا 7–14 أكتوبر 2024
كينيا 14–21 أكتوبر 2024
باكستان 4–13 نوفمبر 2024
لبنان 2–7 ديسمبر 2024
لبنان 8–13 ديسمبر 2024
انضمّ الآنتتكون رحلة التنفيذ من 3 خطوات مهمة
بعد التسجيل وتحديد البلد الذي ترغب في زيارته، ستكون الخطوة الأولى في رحلتك هي جمع التبرعات. لكل دولة هدفها الخاص بجمع التبرعات - يرجى الاطلاع على المعلومات أدناه. تذكر أن لديك الوقت الذي تحتاجه لجمع التبرعات. بالإضافة إلى ذلك، ما يميز برنامج "صِلة" هو أننا لا نطلب رسوم تسجيل.
توجيهات
سواء كانت مناطق الأزمات الإنسانية مرتبطة بالنزاع أو بالمناخ، فإنها تواجه نفس التحديات: البنية التحتية المتدهورة وعدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه الآمنة والرعاية الصحية ومرافق الصرف الصحي والمأوى. قبل السفر، ستتلقى إحاطة كاملة عن الوضع الإنساني. سنزودك بمعلومات مثل: ما يجب أخذه ومعلومات عن خط سير الرحلة ورحلة الطيران، وسنوفر لك تدريباً إلزامياً على الحماية لحماية المستفيدين من خدماتنا. نحن جاهزون أيضاً للرد على أي سؤال قد يراودك.
التنفيذ
تتيح لك هذه التجربة الفريدة قضاء بعض الوقت مع الأشخاص الذين ندعمهم لتشاهد التغيير الملموس الذي يمكن أن يحدثه تقديم المساعدات الإنسانية، وفهم التحديات التي يواجهها أولئك الذين يعيشون في ظروف قاسية.
استمع للواصلين معنا
"إنها تجربة فريدة تغير الحياة وتفتح عيونك على كثير من الأمور. إدراكنا لما يحدث في العالم يتغير عندما تعيش تلك التجربة، وتعاين الظروف التي يعيشها إخواننا وأخواتنا.. أود شكر زينب وخليل على إتاحة هذه التجربة وتسييرها.. كانت واحدة من أفضل التجارب في حياتي وأنصح الجميع بها.. لقد غيرت حياتي تماماً"
ميمونة دين، محاضرة تمريض
إبراهيم كونته، مدير برنامج "صلة"
"برنامج "صِلة" تجربة تغير الحياة فعلاً. أن نكون قادرين على تقديم المساعدة المباشرة ومقابلة إخواننا وأخواتنا الذين ندعمهم هو أمر أشجع الجميع على القيام به. لقد أُتيحت لي الفرصة لسماع القصص من عائلات تعيش في المخيمات وهي قصص لن أنساها أبداً.. هؤلاء كانوا يوماً في بيوتهم آمنين دافئين ثم أصبحوا في مخيم للاجئين دون شيء.. سأستمر في البرنامج إن شاء الله"
جوليا لورين هوكينز، طالبة وموظفة
"إن المشاركة في "صلة" هي تجربة تغير الحياة لأسباب عديدة. فهو يعلمك أن تدرك ما يحدث في بعض أرجاء العالم ومدى انفصالنا عما يمر به إخواننا وأخواتنا في المخيمات.. أذكر امرأة كانت في عمر والدتي تقريباً.. أخبرتنا كيف فقدت زوجها وأبناءها الثلاثة في غضون عام، وهي الآن تعيش بمفردها منذ سنوات في المخيم. مثل هذه القصص تدفعني للاستمرار في بذل جهد أكبر لجمع التبرعات ونشر الوعي"
عاكف أختار، رجل أعمال
"الحمد لله. لقد غير هذا البرنامج وجهة نظري بالكامل حول جمع التبرعات ودواعيه. لقد أصبحت شغوفة جداً لإيجاد أساليب خلاقة لجمع التبرعات بعدما رأيت الظروف التي يعيشها إخواننا وأخواتنا وكيف أنهم لا يملكون الضروريات الأساسية لحياتهم اليومية"
زارا مسعود، استشارية تمريض
"هذا البرنامج مليء بالعواطف؛ أنت تشكل صداقات عظيمة وروابط أخوية مع الأشخاص الذين تسافر معهم. إنها تجربة صعبة، جسدياً وعاطفياً ووروحياً، ولكنها مؤثرة ومثرية. سافرنا في شهر رمضان لذلك كان الأمر صعباً في بعض الأحيان ولكن الله بارك في كل ما نقوم به.. كان مدهشاً أن نشاهد السعادة على وجوه الناس الذين يعيشون حياة صعبة… إنها تجربة رائعة أنصح الجميع بها"
عديل شودري، موظف مدني
"لقد كانت التجربة الأكثر تواضعاً في حياتي. لا يمرّ يومٌ دون أن أفكر في الظروف القاسية التي يعيشها أخوتنا والصبر الذي يصبرونه والابتسامات التي يرسمونها على وجوههم رغماً عن ظروفهم.. بذل قادة الفريق قصارى جهدهم كل يوم.. لا أستطيع أن أوفيهم شكرهم على إتاحة هذه الفرصة لي.. سألتزم بالعمل الخيري طالما استطعت ذلك.. أسأل الله أن يتقبل جهودنا.. رسالة أخيرة: عليكم بالرضا والتواضع.. فكروا بالآخرة لأن هذه الدنيا عابرة"
عمارة ديساي، طالبة
"التقيت بأشخاص رائعين غيروا وجهة نظري عن الحياة تماماً. وأراني العمل في مخيمات اللاجئين أموراً مختلفة في الحياة.. الناس هناك يمتلكون القليل جداً لكنهم مؤمنون بالله راضون عما لديهم.. أشعر وكأن من واجبي العمل لأجلهم والتأكد من حصولهم على الضروريات اللازمة للعيش وهي الأشياء التي نعتبرها في الغرب أموراً مفروغاً منها".
اقرأ شكور، طالبة
"إنها تجربة لا تُنسى أبداً غيرت حياتي.. خلقت في قلبي تعاطفاً حقيقياً لأولئك الذين يكافحون في حياتهم لدرجة جعلتني أسعى إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدتهم. إنها فرصة لأي شخص ليتخلص من حياة الاستهلاك والمادية.. لقد كانت لي الفرصة للقاء أخوتنا وتفهم ظروفهم وتحدياتهم وإدراك رضاهم رغم قلة ما يمتلكونه.. الحمد لله"
جمال بن داود، مؤلف وناشر
عمر مجيد، طالب
"صِلة" هو برنامج قيادي يهدف إلى صنع قادة في المجال الإنساني يركزون طاقتهم وشغفهم على جمع التبرعات وإحداث تغيير حقيثي مع تطوير المهارات الأساسية بما في ذلك: • القيادة • الاتصالات • جمع التبرعات • المعرفة الميدانية الإنسانية
قد يتعين عليك السفر في الصباح بالحافلة إلى موقع يبعد 60 دقيقة عن مكان الإقامة وزيارة مخيمات مختلفة طوال اليوم. يمكن أن يكون الأمر صعباً ويتطلب قدرًا كبيرًا من المرونة.
ستلتقي بالعديد من الأشخاص في الرحلة ممن يعملون معاً لخدمة إخواننا وأخواتنا. وسواء كان توزيع الخبز في لبنان، أو الطرود الغذائية في كينيا، أو بناء الآبار في باكستان، فإن كل يوم وكل برنامج له طابعه الخاص.
قبل سفرك إلى الخارج، ستكون مجهزًا بالكامل بكل ما تحتاجه للعمل بأمان ونجاح. ويشمل ذلك التدريب على جمع التبرعات، والسلامة، وحماية الطفل، بالإضافة إلى التدريب على وسائل الإعلام والقيادة.
يمكنك السفر مع برنامجنا إذا كان عمرك أكثر من 18 عامًا، ويمكنك جمع الحد الأدنى من التبرعات التي نهدف إلى جمعها. أما إذا لم تبلغ 18 عاماً بعد، فما يزال بإمكانك دعم أنشطة جمع التبرعات معنا. وحتى يبلغ عمرك 18 عاماً ستصبح مؤهلاً للسفر مع البرنامج.
ستجد المستلزمات التي تحتاجها على الموقع وسنطلعك بشكل كامل على كل ما تحتاجه للسفر.
ستقيم في فندق بمستوى جيد على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة من المخيمات التي نوزع فيها المساعدات.
ستحتاج إلى تأشيرة لدخول كينيا وبنغلاديش وباكستان.
سيتم استخدام الأموال التي تجمعها لدعم المشاريع التي نديرها في البلد الذي تزوره.
نوصي بعدم أخذ أكثر من 50 جنيهًا إسترلينيًا نقداً لمصاريفك.
لا، لن تضطر إلى استخدام أموالك لدفع تكلفة رحلتك.
اليوم الأول: السفر إلى الموقع
اليوم الثاني: معلومات كاملة وتعبئة طرود المساعدات
اليوم الثالث: في الميدان
اليوم الرابع: في الميدان
اليوم الخامس: في الميدان
اليوم السادس: رحلة العودة إلى الوطن
هناك بعض المخاطر كما هو الحال مع أي سفر. ومع ذلك فقد وضعنا العديد من التدابير لتقليل تلك المخاطر. بدءًا من التدريب على الاستجابة للسيناريوهات المختلفة في الميدان، مروراً بقادة "صِلة" والعاملين الميدانيين ذوي المهارات والخبرة. ثق تماما أنا سنُبعدك عن الميدان في حالة وجود أي مخاطر على سلامتك.
نعم، ليشمل التأمين الصحي.
لا، عمليات التنفيذ لدينا ليست مناسبة للأطفال.
تعتمد الملابس التي تحتاجها على الموقع والوقت الذي تسافر فيه خلال العام. سنزودك بمعلومات كاملة حول الملابس التي يجب أن تحزمها قبل أن سفرك.
سنشارك "تأملات صِلة" كل مساء ليتمكن الأشخاص من مناقشة تجاربهم. إذا ظهرت أي مشكلات خطيرة، فسنحيلك إلى فرق هيومان أبيل المحلية في المملكة المتحدة.
