يواجه 3.3 مليون نازح في المنطقة الشمالية من العراق، معظمهم يعيشون في خيام وملاجئ مؤقتة، صعوبةً كبيرة في تحمّل برودة الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في معظم ليالي الشتاء، بالإضافة للأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة والفيضانات المفاجئة. وفي العراق أيضاً، هناك أكثر من 240 ألف لاجئ سوري يعيش معظمهم في المنطقة الشمالية الباردة حيث يكافحون لإيجاد الدفء وإعالة أسرهم وسط الفرص القليلة لكسب لقمة العيش.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: "كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاس".
70 دولارٍ أمريكي- تضمن لعائلةٍ عراقية مستضعفة الحصول على مستلزمات طوارئ الشتاء بما فيها من خيامٍ مقاومة للمياه وبطانيّتين وجركن للوقود وناموسيات ومفارش للنوم، وتساعدهم في احتمال الشتاء وبرده.
ماذا نقدّم؟ ساعدتنا تبرعاتك في الشتاء الماضي على تزويد 185 عائلة عراقية معتازة بالبطانيات الدافئة والمراتب والسخانات والأغطية المقاومة للماء والصابون، ما قدّم لهم الدعم لمواجهة الشتاء وجائحة فيروس كورونا. كما زودنا 215 عائلة سورية لاجئة في مخيم بردراش في دهوك بقسائم نقدية لشراء ملابس شتوية دافئة، مثل الشالات والسترات والمعاطف والسراويل والأحذية.
وفي هذا العام أيضاً، وقبلَ أن تحلَّ أيامُ الشتاء الأشدّ برداً ولياليه الأكثر إيحاشاً، سنكون على أهبةِ الاستعداد لنستمرَّ في الوقوف إلى جانب مَن هم في أمسّ الحاجة للمساعدة وننشرَ الدفء حولهم وداخلَهم. لكننا بحاجةٍ لدعمكم أكثر.
كلّ تبرعٍ منكم اليوم قد ينقذُ حياةً.. بالدفء أو الطعام أو الدواء.
الشتاء يقتل.. لكن تبرعاتكم حياة
ملحوظة: عند اختيار التبرع الشهري، فإن المبلغ الذي تحدده يتم سحبه تلقائيا في نفس اليوم من كل شهر.
تنويه : ننوه أن هيومان ابيل ملتزمة التزاماً كاملاً بإيصال المساعدات إلى الدولة أو المشروع الذي تختاره وقت التبرع. أما في حال انتهاء أعمال البرنامج أو المشروع، أو عرقلة وصولنا له وللبلد المزمع إنشاؤه فيه لأسباب خارجة عن إرادتنا، أو إذا ما تجاوزنا حد التبرعات المطلوبة له، فإن هيومان ابيل تحتفظ بحق إعادة توجيه تبرعكم لمشروعٍ آخر من المشاريع الأكثر أهميةً وأولويةً.