يواجه لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة تدفع بالآلاف إلى دائرة مفرغة من الفقر والديون، وقد ساهم التضخم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية أكثر من ذي قبل، وفقدان فرص كسب العيش. كشفت دراسة أعدتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) عن تفاقم الفقر في لبنان "إلى حدّ هائل" في غضون عام واحد فقط، مشيرة إلى أن الفقر أصبح يطال 74 في المائة تقريبا من مجموع سكان البلاد.
جميع اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بالمليون في لبنان، "يعيشون الآن تحت خط الفقر المدقع، مما يعني العيش على ما يزيد قليلاً عن دولار واحد في اليوم" بينما 99 في المئة من اللاجئين السوريين في لبنان الآن ليس لديهم طعام أو مال لشراء الطعام. الاندبندنت نقلًا عن مسؤولي الأمم المتحدة!
لماذا يحتاج لاجئو سوريا في لبنان إلى الدعم في الشتاء؟
يأتي الشتاء على لبنان بدرجات حرارة منخفضة وهطول للأمطار الغزيرة مما يؤدي إلى حدوث بعض الفيضانات وتساقط الثلوج في المناطق الجبلية، وهذا الوضع بالنسبة لأسر اللاجئين ممن يعيشون في مخيمات على أقل درجة من التجهيز للعيش الآدمي، يعد مدمرًا. في شتاء 2018 توفي طفل سوري يبلغ عمره 8 سنوات بفعل الصقيع واضطر 300 آخرون إلى إعادة التوطين في أماكن أخرى بسبب الظروف الجوية السيئة.
ماذا تفعل هيومان أبيل في شتاء لبنان؟
نستهدف دعم 3,852 لاجيء سوري من الفئات الأكثر ضعفًا، أي حوالي 6000 شخص، في مخيمات النزوح في البقاع، بطرود الطعام المغذي و وقود التدفئة.
ملحوظة: عند اختيار التبرع الشهري، فإن المبلغ الذي تحدده يتم سحبه تلقائيا في نفس اليوم من كل شهر.
تنويه : ننوه أن هيومان ابيل ملتزمة التزاماً كاملاً بإيصال المساعدات إلى الدولة أو المشروع الذي تختاره وقت التبرع. أما في حال انتهاء أعمال البرنامج أو المشروع، أو عرقلة وصولنا له وللبلد المزمع إنشاؤه فيه لأسباب خارجة عن إرادتنا، أو إذا ما تجاوزنا حد التبرعات المطلوبة له، فإن هيومان ابيل تحتفظ بحق إعادة توجيه تبرعكم لمشروعٍ آخر من المشاريع الأكثر أهميةً وأولويةً.