خلال 33عامًا ساهمت هيومان أبيل في مساعدة وإنقاذ الملايين من المحتاجين والذين يعانون من ظروف الحروب والكوارث
تساعد كفالة الأيتام معنا بعضًا من الأطفال الأكثر ضعفًا من خلال دعم تكلفة مأواهم ولباسهم وطعامهم ومستلزماتهم المدرسية. يعد هذا البرنامج بمثابة شريان الحياة لحوالي 22000 طفل؛ إذ بدونه يلجأ الكثيرون منهم للعمل لدعم عائلاتهم. كما نحاول أيضاً حماية الأطفال المعرضين للخطر من خلال مشاريع الحماية والتعليم والدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى دعم مركز الإيواء للأطفال الذين يعيشون في الشوارع.
نعمل على تحسين التزامنا برعاية الأطفال من خلال خطط التدريب والتوعية والدفاع، كما إننا في خضم تعيين مسؤول حماية الطفل في كل مكتب من مكاتبنا.
نقدم التدريب والمعدات والمهارات التجارية لمساعدة الأشخاص على دعم أنفسهم وأسرهم من خلال عملنا في المجتمعات المهمشة. من مربي النحل إلى الخياطين، ومن الخبازين إلى المزارعين، ومن رواد الأعمال إلى النجارين، فقد عكفنا على تدريب وتوجيه الآلاف من الرجال والنساء، مما سمح لهم بدخول سوق العمل بمهارات ذات صلة ببيئتهم المحلية.
نوفر للفتيات والفتيان الضعفاء والمهمشين والنازحين فرصة الحصول على تعليم شامل وجيد في بيئات آمنة. نحن نؤمن بالجيل القادم، ونتعهد بتزويد الأطفال بالمهارات اللازمة ليصبحوا شباباً أكفّاء يعتمدون على أنفسهم.
عندما يحدث الأسوأ، ونقدم الغذاء والماء والمأوى في حالات الطوارئ حينما تجد المجتمعات نفسها في مواجهة الصراع أو الكوارث أو النزوح. كما نقدم الدعم العيادات المحلية، وتحسين الصرف الصحي، وإدارة المخيمات، وتعزيز حماية الأشخاص الأكثر ضعفاً.
يمكّننا صندوق الطوارئ من الاستجابة الفورية بمجرد وقوع الكوارث، وإرسال فرقنا الخبيرة إلى مَن يحتاج إلى المساعدة، لا سيما إذا ما تواجدوا في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
يواجه ما يزيد عن 345 مليون خطر الجوع ولا يعرفون كيف سيدبرون وجبتهم القادمة.. وهذا العدد هو ضعف العدد مقارنة بالعام الماضي.
تتزايد تكاليف المواد الغذائية الأساسية في جميع أنحاء العالم، ولكن الأكثر معاناة في الأمة الإسلامية هم الذين تم تدمير منازلهم وتقطعت سبل عيشهم بسبب الحروب والتشرد والأمراض وتغير المناخ، ويواجهون صعوبات شديدة في البقاء على قيد الحياة.
يموت المزيد من الأطفال كل عام نتيجة لسوء التغذية أكثر من الأطفال الذين يموتون بسبب أمراض الملاريا والإيدز والسل مجتمعة. ما يقرب من 45٪ من وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر يموتون بسبب سوء التغذية.. وهذه نسبة توجب علينا الاستجابة فورًا.
نساعد في الحفاظ على إمكانية المستمر إلى المياه النظيفة وتحسين النظافة في المجتمعات المستضعفة، من خلال تركيب وتجديد المراحيض ومناطق الاغتسال ونقاط الوصول إلى المياه، ومن خلال تدريب المجتمع المحلي على صيانتها.
مشاريعنا تتيح لأولئك الذين يقضون ساعات عديدة في جلب المياه وقتاً أطول لكسب لقمة العيش، وتساعد على حماية الفئات الأكثر ضعفاً من الأمراض والالتهابات المنتشرة عن طريق المياه غير النظيفة.
نحن نعمل على تعزيز قدرة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والعيادات المتنقلة، ليس من خلال تدخلنا لإصلاح المعدات التالفة والمعطوبة وحسب، ولكن من خلال تدريب مقدمي الرعاية الصحية عندما يواجهون حالات طوارئ جديدة أيضاً، مثل سوء التغذية والكوليرا في اليمن. كما ندعم الفرق المتنقلة والمتطوعين المحليين بالمعدات والتدريب عندما يكون من الصعب على الأشخاص الضعفاء الوصول إلى المستشفيات كما في أوقات النزاع أو في المناطق النائية.
نحن نعمل على تعزيز أثر الصدقات من خلال توجيهها نحو المشاريع المستدامة التي تعزز الاكتفاء الذاتي وتمكين الأفراد والمجتمعات. لا يقتصر دورنا على تقديم المساعدة الفورية فقط، بل يشمل تدريب الأفراد على المهارات اللازمة ليصبحوا قادرين على تحسين حياتهم بشكل دائم. ندعم العائلات والمجتمعات من خلال توفير موارد مثل المياه النظيفة، والتعليم، والرعاية الصحية، وتمويل المشاريع الصغيرة. كما نساعد في توجيه الصدقات لمواجهة التحديات الطارئة مثل الكوارث الطبيعية والنزاعات، وذلك لضمان وصول المساعدات للمحتاجين في الوقت المناسب، وخاصة في المناطق النائية والأكثر ضعفًا.
في الآونة الأخيرة، شهد قطاع غزة تصعيدًا حادًا في العنف، حيث تعرضت البنية التحتية والمنازل لضربات قاسية، مما أسفر عن فقدان العديد من الأرواح وتشريد آلاف العائلات. مع تفاقم الأوضاع الإنسانية، يواجه سكان غزة نقصًا حادًا في الموارد الأساسية مثل المياه النظيفة، الغذاء، والأدوية. تسببت هذه الأزمة في ضغوط هائلة على المستشفيات والمراكز الصحية، التي تعاني من نقص المعدات والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج الجرحى والمرضى.
استجابة لهذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة، نقدم باقات دعم مخصصة لقطاع غزة تركز على تلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع. تشمل هذه الباقات:
مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد المخاطر التي يواجهها العديد من الأفراد والعائلات الذين يعيشون في ظروف صعبة. في مناطق النزاع والمخيمات، تكون التحديات مضاعفة، حيث يتعرض السكان لنقص حاد في مستلزمات التدفئة والملابس، مما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض وللظروف المناخية القاسية. الأمطار الغزيرة والبرد القارس قد يتسببان في تدهور أوضاع المأوى الهش، مما يزيد من معاناة الأسر التي تعيش في هذه الظروف القاسية.
استجابةً لهذه الأوضاع، نقدم طوارئ الشتاء التي تهدف إلى تزويد الأسر المتضررة بالاحتياجات الأساسية اللازمة لمواجهة هذا الفصل الصعب. تشمل هذه المشاريع:
مع حلول شهر رمضان المبارك، تزداد الحاجة إلى تقديم الدعم للأسر المحتاجة والمتضررة في هذا الوقت المميز. رمضان هو شهر العطاء والرحمة، ولكن بالنسبة للكثيرين، قد يكون تحدياً كبيراً بسبب نقص الموارد الأساسية مثل الطعام والمأوى. نعمل على تقديم باقات دعم رمضان لتوفير الاحتياجات الضرورية، مما يتيح للعائلات أن تصوم وتفطر بكرامة وطمأنينة.
تشمل باقات رمضان:
الصدقات الموسمية هي وسيلة فعّالة لدعم الأسر والمجتمعات المحتاجة خلال أوقات معينة من السنة، مثل شهر رمضان، عيد الأضحى، أو فصل الشتاء. تقدم هذه الصدقات فرصة لتلبية احتياجات أساسية للأفراد الذين يواجهون تحديات متزايدة في هذه الفترات، مما يخفف من معاناتهم ويعزز التكافل الاجتماعي.
تشمل الصدقات الموسمية:
تهدف إلى تقديم الدعم للأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، مما يساعدهم على إتمام صيامهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية في هذا الشهر الكريم. هذه الباقات تحتوي على مجموعة متنوعة من المساعدات التي تغطي عدة جوانب من هذه الباقات:
نهدف إلى تمكين المسلمين من تقديم الأضحية وفقًا للشريعة الإسلامية خلال عيد الأضحى المبارك، مع ضمان وصول اللحوم إلى العائلات المحتاجة. تُعتبر الأضحية سنة مؤكدة تُقام كل عام خلال عيد الأضحى للتقرب إلى الله، وتوزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين يعزز من روح التضامن والتكافل الاجتماعي.
تشمل مشاريع الأضاحي: