00441612250225
سلة الخير
-

بيان صحفي : منظمة هيومان أبيل في المملكة المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية يوقّعان مذكرة تفاهم في إفريقيا

مانشستر، المملكة المتحدة.

زار وفدٌ من منظمة هيومان أبيل، وهي منظمة إنسانية عالمية غير حكومية مقرها المملكة المتحدة، المقرَّ الرئيسي للبنك الإسلامي للتنمية (IsDB) في جدة/ المملكة العربية السعودية، للقاء كبار ممثلي البنك وتوقيع مذكرة تفاهم معهم.

البنك الإسلامي للتنمية هو بنكٌ تنمويٌ متعدد الأطراف، يعمل على تحسين حياة الذين يخدمهم من خلال تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلدان والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وإحداث التأثير على نطاق واسع.

استقبل الدكتور منصور مختار، نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية (العمليات)، وفد هيومان أبيل برئاسة رئيس مجلس أمناء المنظمة البروفيسور كامل أوموتيسو. كما شهدت مراسم التوقيع الدكتورة هبة أحمد، مدير عام صندوق التضامن الإسلامي للتنمية.

تأتي مذكرة التفاهم في إطار دعم الصومال وتعزيز نظامها الصحي بغية تقديم رعايةً طبية وصحية أفضل للعيون. وقد اتخذ البنك الإسلامي للتنمية، بتوقيعه على هذه المذكرة، خطواتٍ ملموسة من شأنها العمل مع منظمة هيومان أبيل وتطوير آلية للتعاون بين المؤسستين من أجل تعزيز الأنشطة المرتبطة بالتحالف من أجل مكافحة العمى الممكن تفاديه (AFAB).

أشاد الاجتماع بدور هيومان أبيل الفعّال في دعم المجتمعات الضعيفة في العديد من البلدان من خلال تقديم المساعدات الطبية والصحية؛ إذ نجحت المنظمة في عقدِ عددٍ من الشراكات مع منظمات مختلفة مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر الدولي و Globus Relief USA لتنفيذ مشاريع إنسانية في جميع أنحاء العالم.

وقد كثّف البنك الإسلامي للتنمية جهودَه لتعميق أواصر التعاون مع شركاء دوليين جدُد لتعبئة الموارد المالية والتقنية اللازمة من أجل مكافحة أمراض العمى المتزايدة في الدول الأعضاء.

يأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه ليُشكّلَ علامةً فارقةً في التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، وشهادةً تؤكدُ على هدف هيومان أبيل بأنّهم "حاضرون من أجل الإنسان"، والذي يبدو جليّاً من خلال مثلِ هذه الشراكات الساعية لدعم الجهود النبيلة لاستعادة البصر وتحسين الحياة.

تعد المشاكل الانكسارية في الرؤية أحدَ التحديات الرئيسية في مجال الرعاية الصحية التي تواجه صانعي السياسات في البلدان الثلاثة عشر الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية؛ إذ أنها السبب الأكثر شيوعاً لضعف البصر بين الأطفال والسبب الرئيسي الثاني للعمى في العالم بعد إعتام عدسة العين.

انتهى.

عودة للأخبار