ما الذي تبحث عنه؟
أدخِل كلمات للبحث
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
حاول البحث مرة أخرى
عذرًا!
حدث خطأ ما
في أعقاب الزلزال المدمّر الذي ضرب شرق أفغانستان يوم الأحد 31 أغسطس، وأودى بحياة أكثر من 1,400 شخص، أطلقت مؤسسة هيومان أبيل مبادرة استجابة طارئة تستهدف إيصال المساعدات إلى 17,500 متضرر لدعم آلاف الجرحى والنازحين في مركز الزلزال والمقاطعات المحيطة.
وسجّل مقياس الزلازل الأمريكي قوة الزلزال بـ 6.0 درجات، حيث وقع قبل منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي، وتأثرت به خمس مقاطعات على الأقل. وقد تكبدت منطقتا كونار وننغرهار – وهما من أكثر المناطق فقرًا ونئيًا – أضرارًا بالغة. وتبعت الهزة الرئيسية عدة ارتدادات، من بينها هزة بقوة 4.5 بعد 20 دقيقة فقط، وأخرى بقوة 5.2 يوم الثلاثاء، مما فاقم حجم الدمار.
في استجابتها، حرّكت هيومان أبيل فرقها الميدانية وشركاءها المحليين لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة تشمل:
وقد دُمّرت قرى بأكملها، فيما يُتوقّع ارتفاع عدد الضحايا. كما أدّت الانهيارات الأرضية الناتجة عن الهزّات الارتدادية إلى قطع الطرق الرئيسية، ما أدى إلى عزل المجتمعات المحلية وإنهاك المستشفيات. وأطلقت السلطات نداءات عاجلة لتوفير مستشفيات ميدانية ومأوى وغذاء ومياه نظيفة، مع استمرار انهيار البنية التحتية.
تعمل هيومان أبيل بسرعة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية لتوزيع الإغاثة الفورية، فيما تلتزم على المدى البعيد بدعم هؤلاء الذينَ صاروا بلا مأوى والذين تُقدَّر أعدادهم بـ 3,000 شخص.
وقال حميد العسلي، الرئيس التنفيذي لهيومان أبيل في المملكة المتحدة:
"لقد دمّر هذا الزلزال بعضًا من أكثر المناطق هشاشة ونئيًا في أفغانستان، حيث فقد الكثيرون حياتهم ودُمرت منازلهم. لكن فرقنا تعمل بلا كلل على الأرض لتقديم المساعدات المنقذة للحياة. وسنواصل تكييف استجابتنا لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمعات المتضررة، سواء الآن أو في الأشهر المقبلة. نحن نحث الجمهور على دعم هذا الجهد الحيوي بينما يبدأ الناجون رحلة طويلة نحو التعافي."
يُعد هذا الزلزال واحدًا من أكثر الكوارث دموية التي واجهتها أفغانستان في السنوات الأخيرة. تبرعك اليوم قد يصنع الفارق بين الحياة والموت.