ما المشروع الذي تبحث عنه؟
أدخِل اسم المشروع
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
لا توجد نتائج متطابقة
عذرًا!
حدث خطأ ما
غارة جوية على مكتب هيومان أبيل في غزة واستشهاد 3 من العاملين 10 يوليو/ تموز 2025
تنعى "هيومان أبيل"، بقلوبٍ مكلومة ونفوسٍ صابرة، ثلاثةً من خيرة أبنائها العاملين في الميدان الإنساني، والذين ارتقَوا صباح العاشر من تموز/يوليو 2025، إثر غارة جوية استهدفت طابق الأيتام في مكتبنا شمال غزة، في جريمةٍ نكراء طالت أرواحاً نذرت نفسها لخدمة المستضعفين ورعاية اليتامى.
نرثي اليومَ من جعلوا من العمل الإنساني عهداً، ومن دمهم توقيعاً أخيراً عليه:
وثلاثةٌ آخرون من فريقنا نازفٌ جرحُهم، يتلقّون العلاج، وتضمّدهم دعواتنا. لقد جسّد هؤلاء الزملاء جوهر الرسالة الإنسانية بأسمى معانيها؛ عملوا في قلب المحنة، ومدّوا أيديهم إلى من عصفت بهم الأوجاع، وحملوا همّ غزة على أكتافهم، وواسَوا أهلها حين ضاقت عليهم الأرض بما رحُبَت.
كانوا حكايات أملٍ تمشي، وسيظلّ أثرهم حيّاً في كلّ ِطفلٍ ساعدوه، وكلِّ أُسرةٍ خفّفوا عنها وطأة الألم.
إنّنا في "هيومان أبيل"، وإذ نرثي أحبابنا، فإننا نُدين هذه الجريمة البشعة بحق العاملين في المجال الإنساني، ونشدّد على أنّ استهدافهم يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتهديداً مباشراً لشريان الحياة الذي يعتمد عليه ملايين المدنيين الفلسطينيين.
كما وندعو المجتمع الدولي إلى:
في حضرة الغياب، لا نملك سوى الوفاء. وسنظلّ على العهد نواصل رسالتنا في خدمة أهلنا في غزة، حاملين راية من رحلوا، وعازمين على أن يظلّ نورُ عطائهم ممتداً رغم الظلام. رحم الله إخواننا عاصم وبلال ومحمد، وربط على قلوب أحبّتهم، وألبس جرحانا ثوب الشفاء والعافية. وإنّا لله، وإنّا إليه راجعون.
هيومان أبيل حاضرون من أجل الإنسان