20.05.2025
ما المشروع الذي تبحث عنه؟
أدخِل اسم المشروع
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
لا توجد نتائج متطابقة
عذرًا!
حدث خطأ ما
تُعتبر الأضحية من الشعائر الإسلامية العظيمة التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى في أيام عيد الأضحى المبارك. لكن كثيرًا من الناس يتساءلون: كيف نحسب نصيب كل فرد في الأضحية؟ وما هي شروط الاشتراك فيها؟ هذا الدليل الشامل يوضح الطريقة الشرعية لتقسيم وتوزيع الأضحية بشكل صحيح.
هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟
نعم، يجوز الاشتراك في الأضحية بشرط أن تكون من البقر أو الإبل. فقد أجمع العلماء على أن الشاة الواحدة تكفي عن فرد واحد وعائلته، بينما يجوز لسبعة مُضحّين كحد أقصى الاشتراك في بقرة أو جمل واحد. فعن جابر رضي الله عنه قال: "نَحَرْنَا مع رسولِ اللهِ ﷺ عامَ الحُديبيةِ البدنةَ عن سبعةٍ، والبقرةَ عن سبعةٍ" (رواه مسلم).
التقسيم الشرعي للأضحية
تختلفُ طريقة تقسيم الأضحية من مذهبٍ إلى آخر، فقد أجاز المالكية الحرية الكاملة في توزيع الأضحية بلا ضوابط محددة، بينما أقرّ الشافعيةُ توزيع أكثرها للفقراء والمساكين، والقليل للمضحّي وأهل بيته، أما الحنفية فقد قسّموا الأضحية إلى ثلاث أثلاث:
1. الثلث الأول لأهل البيت.
2. الثلث الثاني للأقارب والأصدقاء والجيران.
3. الثلث الثالث للمحتاجين والفقراء.
وقد قال الله تعالى:
﴿ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ (الحج: 28).
دلالةٌ على وجوبِ إطعامِ الفقراء من الأُضحية، هذا التقسيم يضمن انتشارَ الخيرِ بين الناس ويعزز روح المحبة والتكافل.
كيفية تقسيم الأضحية بين المتبرعين والمستفيدين
عند الاشتراك في أضحية مشتركة (بقرة أو جمل)، يُقسَّم وزن اللحم بالتساوي بين المشتركين. فعلى سبيل المثال، إذا اشترك سبعة أفراد في بقرة وكان وزنُ لحمها بعد الذبح والتقطيع 210 كيلوجراماً، يكون نصيب كل فرد 30 كيلوجرامًا. بعد ذلك، يقوم كل فرد بتوزيع نصيبه وفقًا للتقسيم الشرعي المذكور أعلاه.
شروط الاشتراك في الأضحية
احسب نصيبك في الأضحية وتبرع الآن عبر هيومان أبيل
تسهل منظمة هيومان أبيل عليك الاشتراك في أضحية العيد، من خلال توفير أضاحي عالية الجودة في بلدان مختلفة بأسعارٍ متفاوتة، مع ضمان الذبح والتوزيع وفق الشريعة الإسلامية. كل ما عليك فعله هو تحديد نصيبك والتبرع به، وستتكفل المنظمة بالذبح و التوزيع على الفئات المستحقة في الموعد الشرعي المناسب.
وآخر موعد لذبح الأضحية هو غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ويفضّل التوزيع قبل الغروب أيضًا.
يقول النبي ﷺ:
« ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة الدم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكانٍ قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا » (رواه الترمذي وابن ماجه).
اجعل أضحيتك هذا العام سببًا لإدخال السرور على الفقراء والمحتاجين، ولتكن مشاركتك رمزًا للتكافل والتراحم في هذه الأيام المباركة.