00441612250225
سلة الخير
-

جهود هيومان أبيل للتعليم في اليمن وسوريا

سوريا:
أجيال كاملة لا تعرف المدرسة

تشير تقارير المنظمات التابعة للأمم المتحدة عام 2023 إلى أن 18% من الأطفال السوريين في مناطق النظام غير ملتحقين بالمدارس. أي أنّ هنالك أكثر من مليوني طفل سوري تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما لم يلتحقوا بالمدرسة.

أمّا في مناطق الشمال السوري، فتشير الأرقام إلى أن 13% من الأطفال هناك لم يعرفوا المدارس، كما أن نسب التسرب تتصاعد لدى فئات الأطفال في المرحلتين المتوسطة والثانوية، فقد وصلت إلى 75٪ من عدد الطلبة في الفئات العمرية بين 12 و17 عاماً.

وفيما يتعلق بالمخيمات في تلك المناطق، فتخبرنا الأرقام أن هناك 189 مخيماً فقط يحتوي على مدارس من أصل 1270 مخيماً في الشمال السوري.

ولا بد من الإشارة إلى أن الأطفال خارج المدارس في سوريا يتعرضون إلى مجموعة واسعة من المخاطر، ابتداءً من العمل في قطاعات مرهقة تحتاج إلى بنية جسمانية قوية، وصولاً إلى استغلالهم في قطاعات الاقتصاد الأسود.

جهودنا في سوريا

نولي في هيومان أبيل اهتماماً واسعاً بمجال التعليم في سوريا منذ بدأنا عملنا الإغاثي فيها. وقد عملنا مؤخراً على افتتاح "مدرسة الزهور" في البلدة التي تحمل الاسمَ نفسه لتكون قادرة على استقبال الأطفال النازحين في شمال سوريا في بيئةٍ آمنةٍ ومشرقة ومدّهم بالتعليم الذي يحتاجونه.

عوضاً عن ذلك، تشمل حملاتنا الموسمية مع كلِ بدايةٍ لعامٍ دراسيّ جديد الآلاف من الأطفال السوريين ممّن هم في أمس الحاجة، فنوفر لهم القرطاسية اللازمة لتعليمهم بما فيها من أدوات ومواد ضرورية تعينهم في دراستهم.

إكفل طالباً في سوريا عبر التبرع هنا

تبرع الآن

اليمن:
ربع الأطفال خارج المدارس

تضمن اليمن ملايين الأطفال الذين أجبروا على ترك المدرسة بسبب النزاع الذي يدخل الآن عامه التاسع. ووفقاً لبيانات اليونسيف لعام 2023، هناك طفل من كل أربعة أطفال في سن التعليم الأساسي لا يذهب إلى المدرسة في اليمن. أما الأطفال القادرين على الالتحاق بالمدرسة فيتوجب عليهم التعامل مع مشكلة اكتظاظ الفصول الدراسية، عوضاً عن المعلمين غير المؤهلين.

ووفقاً لأرقام أخرى لليونيسف، فقد تجاوز عدد الأطفال المنقطعين عن الدراسة في اليمن أكثر من مليوني طفل من البنين والبنات ممن هم في سن التعليم، حيث يتسبب الفقر والنزاع وانعدام الفرص في توقفهم عن الدراسة.

وتشير الإحصائيات إلى أن هناك 2916 مدرسة قد تعرضت للتدمير أو الإتلاف أو استُخدمت لأغراض أخرى في التسع سنواتٍ الماضية؛ أي بمعدل مدرسة واحدة من بين كل أربع مدارس.

ووسط النزوح والظروف الاقتصادية القاسية، يلجأ أغلب الأطفال غير الملتحقين بالمدارس للانخراط في عمالة الأطفال أو في الأعمال المنزلية من أجل البقاء وإعالة أسرهم، مما يزيد من صعوبة تعويض سنوات التعليم الضائعة عليهم. أما الفتيات، فيُجبرنَ على الزواج المبكر حيث يصبحن عالقات في دوامة من الفقر وإهدار لقدراتهن.

اكفل طالبا يتيمًا في اليمن

تبرع الآن

جهودنا في اليمن

نواصل في هيومان أبيل عملنا المهم والضروري في اليمن في بناء المدارس وإعادة إعمارها بعد تعرضها للدمار والخراب خلال سنوات النزاع والحرب.

وقد تركزت جهودنا المتفانية على خمس مدارس من أصل عشرين مدرسة نخطط للعمل عليها، وقد ساعدت هذه المدارس ما مجموعه 5900 طفل على البقاء في بيئة آمنة يُمكن الوصول إليها وتضمن لهم التعليم واللعب، ما يفتح باب الخير للأطفال عاماً بعدَ عام. كما دعمنا تعليم الأطفال المعاقين من خلال تخصيص أبواب أوسع بالإضافة إلى بناء المنحدرات والمراحيض المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة بقضبان جدارية.

يمكنك التبرع من هنا لمشاريع ترميم وبناء المدارس في اليمن

تبرع الآن
عودة للأخبار