ما المشروع الذي تبحث عنه؟
أدخِل اسم المشروع
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
لا توجد نتائج متطابقة
عذرًا!
حدث خطأ ما
عمليات إعادة الإبصار
عندما نسمع عن «إعادة الإبصار» فإننا لا نتحدث عن عملية جراحية أو إجراء طبي فحسب، بل عن حياة جديدة تُولد في قلب إنسانٍ أوشك على فقد بصره وأمله وقدرته على خدمة نفسه للعيش بكرامة. فإعادة الإبصار هي رحلةٌ من الظلمة إلى النور، ومن العجز إلى الاستقلالية والكرامة.
خطوة بسيطة بأثرٍ عظيم تُعيد لإنسانٍ قدرته على التنقل بحرية، وكسب الرزق، وخدمة أسرته، وربما تعليم أطفاله كيف يرون العالم من حولهم بعيونِ الأمل.
إنَّ العمل الخيري في مجال البصر يُعد من أرقى صور البر والإحسان؛ فهو صدقةٌ جاريةٌ لا ينقطع أثرها ما دام النور ينبض في عيني ذلك المريض الذي استعاد بصره بفضل الله ثم بفضل أيادي الداعمين الكريمة. قال ﷺ: «من فرَّج عن مسلم كربةً من كُرَب الدنيا، فرَّج الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة»؛ فتخيل كيف بمن أزال كُربة العمى!
من هم الأشخاص الأكثر تضررًا؟
في بلدان مثل الصومال وباكستان واليمن وبنجلاديش، تتفاقم معاناة الفقراء مع أمراض العيون، وتتحوّلُ حالات مرضية بسيطة يسهُل علاجها والتعامل معها، إلى حالات مستعصية بسبب تأخّر العلاج، خاصةً مرض المياه البيضاء الذي يُهدد بفقدان البصر إن لم يتم علاجه في الوقت المناسب. فهناك آباء وأمهات، وأجداد وجدات، وحتى في بعض الحالات أطفال، يعيشون في عتمةٍ يوميةٍ تحرمهم من أبسط حقوقهم في رؤية الطريق، وإعالة الأسرة، وخدمة الذات، وتحقيق حياة كريمة.
فقدان البصر لا يعني العجز الجسدي فحسب، بل يتبعه فقرٌ أشدُّ، وعزلةٌ اجتماعية، واعتمادٌ كامل على الآخرين، مما يُثقل كاهل الأسر ويزيدُ من حدّة الفقر. لذلك تأتي حملات إعادة الإبصار لتُعيد الأمل، وتفتح نوافذ النور من جديد.
ثواب لا ينقطع
بمبلغ بسيط نسبيًا يمكنك أن تُعيد البصر إلى شخصٍ فقده. على سبيل المثال، بـ 195 دولارًا فقط توفر جراحة المياه البيضاء لمريض في باكستان، أو بـ 220 دولارًا تُساعد مريضًا في اليمن، أو بـ 80 دولارًا فقط تساهم في علاج واحدٍ من آلاف المرضى في بنجلاديش. هذه المبالغ قد تبدو ضئيلة، لكنها عند الله عظيمة، لأنها تُغيّر حياة إنسانٍ من حالٍ إلى حال.
إنَّ علاج فقدان البصر يدخل في مصارف الزكاة، فهو نفعٌ مستمر وآثارُه ممتدةٌ على المريض وأسرته ومجتمعه. إذ يعتبر صدقةً جارية. فما أعظمها من صدقةٍ تُكتب في صحيفتك نورًا كلما أبصر ذلك المريض طريقه!
كن نورًا في حياة الآخرين
من خلال دعم عمليات العيون المجانية وحملات إعادة الإبصار، نزرع بذور الأمل ونمنح الفقراء فرصةً جديدةً لحياة كريمة. ساهم معنا في العمل الخيري في مجال البصر، فهناك آلاف ينتظرون يدًا رحيمةً تنتشلهم من عتمة العمى.