00441612250225
سلة الخير
-

كفالة الأيتام في غزة

جاءت الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي توشك على إتمام عامها الأول، لتدمر ما تبقى من أمل في حياة الأيتام. الدمار الذي أحدثته وتحدثه الحرب ليس فقط مادياً، بل نفسيًا واجتماعيًا على نطاق واسع.

كثيرٌ من الأيتام الذين كانوا يعتمدون على المؤسسات الخيرية سابقاً وجدوا أنفسهم اليوم بلا مأوى أو دعم. المدارس دمرت، والمنازل تحولت إلى أنقاض، والمجتمع الغزي ككل أصبح مشتتاً لا يقوى على التماسك.

وإذا نظرنا إلى آثار الحرب المستمرة، لربما وجدنا أنّ الأيتام هم من أكثر الفئات تضرراً. فهؤلاء الأطفال لا يملكون اليوم إلا القليل من الدعم الأسري. وفي ظل دمار المؤسسات التعليمية والصحية، يجدون أنفسهم في وضع هش للغاية.

فاقمت الحرب من جراح الأيتام النفسية؛ فخسارتهم المستمرة للعائلة تجعلهم عرضة لصدمات نفسية طويلة الأمد. كما أن فقدانهم للبيئة الداعمة والتعليم يعني أنهم يُحرمون من فرص النمو والازدهار الطبيعي لأيِّ طفلٍ في العالم.

عشرات الآلاف من الأيتام

بعد الحرب الأخيرة على غزة، ارتفع عدد الأيتام بشكل كبير نتيجة الخسائر البشرية الهائلة التي تكبدتها الأسر الفلسطينية. تشير التقديرات إلى أن ما بين 24,000 و25,000 طفل في غزة أصبحوا أيتامًا نتيجة القصف الكثيف، الذي أدى إلى مقتل آلاف الآباء والأمهات. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن العديد من العائلات ما زالت محاصرة تحت الأنقاض، مما قد يرفع عدد الأيتام في المستقبل​.

يتعرض هؤلاء الأيتام لمخاطر كبيرة، مثل النزوح القسري، نقص الغذاء والماء، وتدهور الحالة الصحية. كثيرٌ منهم قد اضطر بالفعل إلى العمل في سن مبكرة لدعم أنفسهم أو العائلات التي تعولهم. ومع تزايد عدد الأيتام في غزة خلال شهور حرب، يصبح من الصعب على المنظمات الإغاثية تقديم الدعم الكافي للجميع، مما يزيد من حدة الأزمة.

باب من الأمل لأيتام غزة

التبرع للأيتام في غزة ليسَ مجرد تقديم مبلغٍ من المال لهم يوفر لهم مأكلهم ومشربهم وملبسهم، بل إنه خطوة نحو إنقاذ جيل كامل من الأطفال ضحايا للحرب. كل تبرع يمكن أن يوفر لهؤلاء الأيتام فرصة للتعلم والنمو والتعافي النفسي. كما يمكن أن يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً في غزة، عبر تمكين الأطفال الأكثر ضعفًا وتحقيق طموحاتهم.

كن سبباً في لإبقاء أمالهم حية

تبرع الآن

كيف تكفل يتيماً في غزة؟

هؤلاء الأطفال أمانةٌ في أعناقنا نحن الآن، وواجبٌ علينا أمام الله كفالتهم ورعايتهم. وكفالة اليتيم كما نعلم هي واجبٌ شرعيّ له إجرٌ عظيم.

نعمل في هيومان أبيل على الوصول إلى أكبر عددٍ من أيتام غزة وجمع بياناتهم وضمّهم إلى قائمة الأيتام الذين ينتظرون الكفالة لدينا. ومع ظروف الحرب وانقطاع الاتصالات، فقد يتطلب الأمر منا وقتاً أطول ممّا يتطلبه في أماكن وأوقات أخرى.

نعدكم بأنّ تبرعاتكم لحملة كفالة أيتام غزة ستصل إلى مستحقيها. ربما يتأخر وصولنا لبعضهم بسبب الحرب، لكننا نلتزم بإيصال تبرعاتكم وربطكم باليتيم الذي تكفلونه في أقرب فرصة .

كم تبلغ كفالة اليتيم في غزة؟

بإمكانك أن تكفل معنا واحداً من الأيتام لشهرٍ واحدٍ أو شهراً بشهر بـ 50 دولاراً أمريكياً فقط، أما إذا أحببتَ كفالة ذلك اليتيم لمدة عامٍ كامل فيصبح مبلغ الكفالة وقتها 600 دولارٍ أمريكي.

اكفل يتيماً في غزة في هذا الوقت العصيب، واجعل هذا باباً يدخلك إلى الجنان جوارَ رسولنا الكريم الرحيم ﷺ.

يمكنك اتمام كفالتك من هنا

تبرع الآن
عودة للأخبار