25.06.2025
ما المشروع الذي تبحث عنه؟
أدخِل اسم المشروع
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
لا توجد نتائج متطابقة
عذرًا!
حدث خطأ ما
حين تهتز الأرض تحت الأقدام، تظل يد العونِ ثابتة، وقوية، وتصلُ إلى المنكوبين مهما كانت التحديات والعوائق، مدفوعةً بالرحمة والإنسانية.
كيف تصل الإغاثة إلى الأماكن المتضررة؟
حين يضرب الزلزال منطقةً ما، تنقلب الحياة رأسًا على عقب في لحظات. المنازل تنهار، وعائلات تُدفن تحت الأنقاض، والطرقات تصبح غير صالحة مما يصعّب الوصول إلى الضحايا. ويجدُ الذعر طريقه إلى القلوب، وفي خضم هذا الخراب، تبدأ رحلة الإغاثة، والتي تعتمدُ في تلك اللحظة على سرعة الوصول فلا مكان للتأجيل ولا التباطؤ في وقت الكارثة.
تبدأ الاستجابة عادةً بإرسال فرق الإنقاذ بعد الزلزال للبحث عن ناجين، ومن بعدها يأتي دورُ إعانة هؤلاء الذين فقدوا منازلهم وحياتهم بأكملها، وخلال هذا الوقت تُنقل مساعدات بعد الزلازل بأسرع وسيلة ممكنة -عبر الجو أو البر- لتوفير الغذاء والماء والرعاية الطبية الفورية.
مثلًا حين ضرب مراكش في المغرب زلزالٌ عنيف، مخلفًا آلاف الضحايا والجرحى، وتاركا ما يزيد عن 300 ألف متضرر. وبينما كانت المباني تتهاوى، تسارعت جهود هيئات الإغاثة يدًا بيد مع الجيش المغربي للوصول إلى المنكوبين. مما ساعد في إنقاذ حياة الآلاف.
التحديات التي تواجه فرق الإغاثة
رغم الاستجابة السريعة، إلا أن الإغاثة في المناطق المنكوبة لا تسير دائمًا بسلاسة. فهناك تحدياتٌ جسيمة، أبرزها:
ورغم كل ذلك، يتحرك المتطوعون والمستجيبون الأوائل بدافع واحد: إنقاذُ الأرواح. قال رسول الله ﷺ: « المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيان، يشدُّ بعضهُ بعضًا » وكل يد تُمدّ لإنقاذ مكلوم أو إنعاش جريح في وقت وقوع الكوارث هي لبنةٌ في هذا البنيان.
دور التكنولوجيا في تسريع الإغاثة
في ظل التحديات، تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تحسين الاستجابة، من خلال:
التقنية لا تعوض الخسائر، لكنها تسهم في تقليلها، وتوفر الوقت في سباقٍ مع الدمارِ والموت.
طرق إيصال المساعدات للمناطق المنكوبة
تعتمد المساعدات على سرعة الوصول، لذا تُستخدم:
في أفغانستان، كانت قرى بأكملها تحت الركام، وفي ميانمار، نزح الآلاف بعد دمار منازلهم. ومع ذلك، كانت هيومان أبيل من أوائل الفرق التي وصلت وقدّمت المأوى والدواء والغذاء.
كيف تساهم أنت؟
بمبالغ بسيطة تستطيع تأمين وجبة، أو مياه، ورعاية طبية طارئة لعائلة نجَت من الزلزال أو خيمة لعائلة فقدت منزلها أو حتى وجبة ساخنة لأحد الناجين في وقت كربٍ وحاجة.