31.07.2025
ما الذي تبحث عنه؟
أدخِل كلمات للبحث
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
حاول البحث مرة أخرى
عذرًا!
حدث خطأ ما
رغم ما يشهده العالم من تقدم علمي وتكنولوجي، لا يزال الوطن العربي يواجه واحدة من أخطر الأزمات التعليمية: ظاهرة التسرب المدرسي. فملايين الأطفال يُجبرون سنويًا على مغادرة مقاعد الدراسة، لا بسبب ضعفهم أو فشلهم، بل بسبب عوامل خارجة عن إرادتهم، كالفقر، والنزاعات، وضعف البنية التعليمية.
هذه الظاهرة لا تهدد مستقبل هؤلاء الأطفال فقط، بل تمس جوهر التنمية في مجتمعاتنا، وتهدد بإنتاج أجيال محرومة من أبسط حقوقها: حق التعلم. ففي كل طفل يتسرب من المدرسة، يخسر الوطن فرصة جديدة للنهوض.
فما هي أسباب هذا الواقع المؤلم؟ ولماذا تتفاقم ظاهرة التسرب المدرسي في بعض الدول العربية أكثر من غيرها؟ والأهم: كيف يمكننا أن نضع حدًا لها، ونعيد للأطفال حقهم في التعليم والحياة الكريمة؟
ما هو التسرب المدرسي؟
التسرب المدرسي هو انقطاع الطفل عن الدراسة قبل إتمام المرحلة التعليمية الأساسية، سواء لأسباب اجتماعية، أو اقتصادية، أو نفسية، أو حتى بسبب عدم جاهزية البنية التحتية للتعليم. وتتعدد أشكاله ما بين تسرب مبكر قبل بدء التعليم، أو تسرب تدريجي أثناء المراحل التعليمية المختلفة.
أنواع التسرب المدرسي
أسباب التسرب المدرسي في الوطن العربي
تتداخل عدة أسباب تؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة:
إحصائيات وأرقام مقلقة
بحسب تقارير اليونسكو، فإن هناك أكثر من 13 مليون طفل عربي في سن التعليم خارج مقاعد الدراسة، وتشير بعض التقديرات إلى أنّ الفتيات في الريف هنّ الأكثر عرضة للتسرب، يليهن الأطفال العاملون في المدن الكبرى.
أبرز الآثار السلبية للتسرب المدرسي
قال النبي ﷺ: « طلب العلم فريضة على كل مسلم »، والتسرب هو قطع لطريق الفريضة، وحرمانٌ من نور العلم.
كيف يمكننا الحد من التسرب المدرسي؟
هيومان أبيل ومكافحة التسرب
في إطار جهودها في دعم التعليم في الدول النامية، تعمل منظمة هيومان أبيل على:
التعليم ليس رفاهية، بل حق. فلنعمل جميعًا كي لا يُترك أي طفل خارج المدرسة. تبرعك، وكفالتك، ودعمك… الجسر الذي يعبر عليه طفلٌ نحو مستقبل أفضل.