31.07.2025
ما الذي تبحث عنه؟
أدخِل كلمات للبحث
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
حاول البحث مرة أخرى
عذرًا!
حدث خطأ ما
بينما تتسارع خطوات العالم نحو الرقمنة، يظل ملايين الأطفال في المجتمعات الفقيرة عالقين في دوائر التهميش، تُغلق في وجوههم أبواب المستقبل، لا لذنبٍ اقترفوه، بل فقط لأن الظروف من حولهم تحول بينهم وبين السير في هذا الرّكب. في بلدٍ تعاني اقتصاديًا أو سياسيًا، أو وسط عاذلةٍ لا تملكُ ثمن جهازٍ لوحي أو باقة إنترنت. في هذا المشهد القاسي، ينبثق سؤال أخلاقي قبل أن يكون تقنيًا: هل يمكن أن نستخدم التكنولوجيا لا لتعميق الفجوة، بل لسدّها؟
ما هو التعليم الرقمي؟
هو انتقال العملية التعليمية من الفصول التقليدية إلى منصات إلكترونية، عبر أدوات مثل الحواسيب، والهواتف الذكية، والإنترنت، مما يتيح مرونة في الوصول إلى المعرفة وتوسيع دائرة التعلّم. غير أن هذا التحول، ورغم مزاياه، كشف عن واقع مرير: "الفجوة الرقمية"، حيث لا يزال ملايين الأطفال خارج دائرةِ الاستفادة.
الفجوة التعليمية بين الفقراء والأغنياء
بينما يدرس بعض الأطفال في مدارس ذكية مزوّدة بأحدث التقنيات، يكافح آخرون في مناطق نائية ليجدوا قلمًا ودفترًا. وهذه الفجوة لا تقيس فقط الفرق في الدخل، بل في الفرص، والآمال، والمصير. فالتعليم في المجتمعات الغنية يُبنى على تمكين، وفي المجتمعات الفقيرة غالبًا ما يكون غائبًا تمامًا.
التحديات التي تواجه التعليم الرقمي في المجتمعات الفقيرة
هل يمكن للتكنولوجيا أن تكون جسرًا للفقراء؟
إذا وُجّهت التكنولوجيا توجيهًا عادلًا، فإنها لا تكون رفاهية، بل وسيلة خلاص. ويمكن أن تكون جسرًا حقيقيًا نحو العدالة التعليمية، فما هي الإجراءات الواجب اتخاذها للحد من الفقر الرقمي؟
مبادرات منظمة هيومان أبيل في دعم التعليم الرقمي
في هيومان أبيل، نؤمن أن التعليم الرقمي ليس ترفًا، بل ضرورة لمواكبة هذا العصر، وحتى لا تقبع مجتمعاتٌ بأكملها في ظلام الماضي بينما تنطلقُ مجتمعاتٌ أخرى نحو المستقبل. ولهذا نعمل على:
أبرز الحلول المقترحة لتعزيز التعليم الرقمي للفقراء
العدلُ في توزيع الفرص، يقتضي تكاتف المجتمع لمحو الأمية الرقمية، ودمج التعليم الرقمي في كافة المدارس على اختلاف مستوياتها، لكسر دائرة الفقر وتمكين أبناء الفقراء من الأدوات التي تُعينهم على تغيير حاضرهم وصناعة مستقبلهم.