روي عن رسول ﷺ أنه قال: "خمس صلواتٍ كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة، فمن حافظ عليهن كن له عهداً عند الله أن يدخله الجنة، ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له".

وفي الحديث الصحيح أيضاً: "خمس صلوات افترضهن الله، من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن، كان له عند الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له عند الله عهد، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه".

فالصلاة هي الركن الثاني في الإسلام بعد الشهادتين، وقد بيَّن النَّبيُّ ﷺ فضلها وثواب المحافظة عليها، كما بيَّنَ خطرَ التَّهاون في أمرها.

• معرفة شرف الصلاة ومنزلتها من الدين فهي عمود الإسلام، وخير ما تقرب به العبد إلى ربه تبارك وتعالى، كما جاء في الحديث: واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة.
• معرفة عظيم أجر المصلين، وما أعده الله لهم من الكرامة فمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: رجل قلبه معلق بالمساجد
• الابتعاد عن المعاصي قدر الاستطاعة، والاجتهاد في عدم الوقوع فيها.
• الإكثار من الاستغفار والأذكار، فهي ترقق القلب.

• الاستعانة بالله والدعاء بالالتزام والتغلب على وساوس الشيطان.
• ضبط المنبه عند كل صلاة، لتذكيرك بها في حال النسيان أو التكاسل.
• التزام الصحبة الصالحة، فهي مما يُعين على البر والتقوى.
• الصلاة في أول الوقت حتى تصبح عادةً لا تنقطع.
• المحافظة على السنن والنوافل، فهي تثبت الالتزام بالصلوات الخمس أكثر وأكثر.

• استحضار عظمة الله عند الوقوف باتجاه القبلة.
• استحضار تقصيرنا وضعفنا كبشر وحاجتنا إلى الله في كلّ آنٍ وحين.
• التأنّي والبُعد عن الاستعجال في أداء الصلاة، فالعجَلة تقتل الخشوع.
• الصلاة في أوّل الوقت تُعين على الخشوع أكثر، فهي دليلٌ على ترك الدنيا جانباً لأجل الصلاة.
• تقليل الحركة أثناء الصلاة إلا للضرورة.
• أداء السنن القبلية استعداداً للفروض.
• محاولة الابتعاد عن المشاغل والأفكار الشاغلة أثناء الصلاة.
• قراءة ما يتيسر لنا من القرآن بعد الفاتحة، والتدبر فيما نقرأ من آيات.
• الإكثار من قراءة القرآن وذكر الله ودعائه، والحرص على أعمال الخير التي تقرّبنا منه -عز وجل-.

نشره : هيومان أبيل

UK