ما الذي تبحث عنه؟

أدخِل كلمات للبحث

كيف يمكن أن تصنع فرقًا؟ طرق بسيطة لدعم اللاجئين اليوم

طرق بسيطة لدعم اللاجئين اليوم

لماذا دعم اللاجئين مهم اليوم؟

يعيشُ في عالمنا الآن قرابة 117 مليون لاجئ ونازح قسريًا بحسب تقارير الأمم المتحدة لعام 2024، ولهذا فإن دعم اللاجئين يُعدُّ واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا ودينيًا. يقول الله تعالى: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا﴾، في تذكير لنا بضرورة رعاية المحتاجين، ومن بينهم اللاجئون الذين فقدوا أوطانهم ومصادر رزقهم، ليس بإرادتهم وإنما ألقت بهم الحروب والكوارث نحو الشتات، ويعيشون اليوم في ظروف قاسية تتطلب التدخل العاجل.

طرق بسيطة لدعم اللاجئين اليوم: خطوات عملية لكل شخص

1. التبرع المالي: كيف ولماذا يكون فعالًا؟

حتى المبالغ الصغيرة يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا، فـ 10 دولارات قد توفر وجبات ساخنة لأسرة كاملة. والتبرعات المالية تمنح المنظمات الإنسانية القدرة على الاستجابة السريعة للاحتياجات العاجلة، سواء في الغذاء أو المأوى أو العلاج.

2. كفالة الأيتام ودعم الأسر المحتاجة

كفالة يتيم لاجئ توفر له الأمن الغذائي والتعليم والرعاية، وتمنحه شعورًا بالاستقرار وسط عالم مضطرب، فيما يساعد دعم الأسر على حمايتها من الانزلاق في دوامة الفقر والعوز.

3. المشاركة في حملات التوعية وجمع التبرعات

يمكنك المشاركة في حملات عبر الإنترنت أو في المدارس والمساجد أو حتى عبر منصات التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي وجمع الدعم، فالكلمة الطيبة قد تلهم الآخرين للعطاء.

وفر الخيام للنازحين في غزة
تحديات يواجهها اللاجئون

دعم التعليم: تمكين اللاجئين من بناء مستقبل أفضل

التعليم ليس رفاهية، بل هو حق أساسي وأداة لتحرير اللاجئين من دائرة الحاجة. والمساهمة في تبرعات التعليم للاجئين سواء بتوفير حقائب مدرسية أو أدوات تعليمية أو دعم رواتب المعلمين، تعني بناء جيل قادر على النهوض بمجتمعه مستقبلًا.

خبز يومي للاجئين السوريين في لبنان
حق الحياة

مساندة المرضى والنساء: تلبية احتياجات الصحة والرعاية

في كثير من مناطق النزاع واللجوء، تفتقر المخيمات والمجتمعات المستضيفة إلى الخدمات الطبية الأساسية، ما يجعل المرضى — خاصة النساء والأطفال — أكثر عرضة للمضاعفات والأمراض المزمنة. لذا فإنّ دعم برامج الرعاية الصحية، وتأمين الأدوية، وتوفير خدمات الصحة الإنجابية، ورعاية الحوامل، يسهم في إنقاذ الأرواح وحماية الفئات الضعيفة والمهمشة من المخاطر الصحية.

كن عوناً لغزة

التبرع المستدام والموارد الإلكترونية: كيف تحسب زكاتك وتتأكد أن تبرعك يصل؟

باستخدام حاسبة الزكاة الإلكترونية من هيومان أبيل اضغط هنا، يمكنك معرفة قيمة زكاتك بدقة، وتوجيهها لمشاريع إغاثية موثوقة تخدم اللاجئين وتمدّهم بالغذاء، والرعاية الصحية، أو التعليم، وضمان وصولها إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

قصص نجاح: كيف أحدثت تبرعات بسيطة فرقًا حقيقيًا؟

قصص نجاح: كيف أحدثت تبرعات بسيطة فرقًا حقيقيًا؟

في شمال غرب سوريا، تُعد مستشفى الإيمان التي أنشأتها هيومان أبيل مثالًا حيًا على أثر التبرعات. فمنذ افتتاحها في أواخر 2014، قدمت خدمات مجانية لأكثر من 173,900 شخص خلال أربع سنوات، بما يشمل الولادات الطبيعية والقيصرية، ورعاية الأطفال، والجراحات الكبرى والصغرى، وحتى دعم الصحة النفسية. وتعتمد المستشفى بالكامل على دعم المتبرعين، ومع كل مساهمة كريمة، تواصل إنقاذ حياة آلاف المرضى سنويًا، ومنح الأمهات والأطفال فرصة للحياة في بيئة أكثر أمانًا.

أنقِذ الأرواح في مستشفى الإيمان

كُن أنتَ الفرق

صنع الفرق يبدأ بخطوة صغيرة، وقد تكون أنت سببًا في إنقاذ حياة أو فتح باب أمل لمستقبل أفضل. تبرع، شارك، وكن جزءًا من رحلة العطاء التي تغيّر حياة اللاجئين كل يوم.

وراء كل لاجئ قصة.. ودعمك قد يكون بداية جديدة

غيّر حياتهم
عودة للأخبار