ما المشروع الذي تبحث عنه؟

أدخِل اسم المشروع

فضل توزيع المصاحف: الأجر العظيم لنشر كلماتِ الله

فضل توزيع المصاحف

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز، المُنزَّل على نبيّنا محمّد ﷺ ليكون هدايةً ورحمةً للعالمين. وقد حثّ الإسلام على تعلّم القرآن وتعليمه وتلاوته وتدبّره، وبيّن الرسول ﷺ في الحديث الصحيح: «خيرُكم مَن تعلّم القرآن وعلَّمه» (رواه البخاري). ومن هنا تتجلّى أهمية أجر توزيع المصاحف، إذ إنّ نشر المصحف الشريف يمثّل دعوةً إلى الخير، وإسهامًا فعّالًا في نشر نور الهداية في أوساط المسلمين وغير المسلمين على حدٍّ سواء.

التبرع بالمصاحف: ساهم في طباعة وتوزيع المصاحف

إنّ التبرع بالمصاحف يعدّ من أروع صور الصدقة الجارية التي يستمرُّ نفعها وأجرها مع مرور الزمن. فكلُّ حرفٍ يُتلى من هذه المصاحف ينعكس على من بذل جهده وماله لطباعة المصاحف أو شرائها وتوزيعها. وبذلك، يربط المسلم نفسه بحلقةٍ متصلةٍ من الأجور التي لا تنقطع ما دام الناس يتلون كلام الله من تلك المصاحف.

قد يكون التبرع عن طريق المساهمة المباشرة في شراء المصاحف وطباعتها، أو من خلال مؤسساتٍ خيريةٍ معتمدةٍ تختصُّ في إيصال المصاحف إلى المحتاجين في شتّى البلدان، خاصّةً في المناطق التي تفتقر إلى الكتب والمراجع الإسلامية.

وفر المصاحف لمساجد سوريا
أجر طباعة المصاحف: ادعم طباعة المصاحف للأجر المستمر

أجر طباعة المصاحف: ادعم طباعة المصاحف للأجر المستمر

تتطلّب طباعة المصاحف بشكلٍ احترافيّ توفير ورقٍ ذي جودةٍ عالية، وطباعته بمواصفاتٍ دقيقةٍ تُراعي قداسة النص القرآني. وهذا الأمر قد يكون مُكلّفًا بعض الشيء، خاصّةً عند طباعة كمياتٍ كبيرةٍ من المصاحف لترسل إلى دولٍ بعيدةٍ أو مجتمعاتٍ نامية. ولهذا، فإنّ أجر طباعة المصاحف عظيمٌ عند الله تعالى، لأنّ فيه استثمارًا ماليًّا ومعنويًّا في نشر كتاب الله. فكلّ من ساهم بماله أو بجهده في هذا المشروع، فإنّه شريكٌ في الأجر مع كلّ قارئٍ ومتعلمٍ للقرآن من تلك المصاحف.

ساهم في بناء مسجد في السنغال
وقف المصاحف للأجر: أوقف مصاحف لتنال أجرًا لا ينقطع

وقف المصاحف للأجر: أوقف مصاحف لتنال أجرًا لا ينقطع

يُعدّ الوقف في الإسلام من أعظم الأعمال التي يمتدُّ نفعها بعد موت الإنسان، وهو ما يسمّى بـ "الصدقة الجارية". وعندما تخصّص مبلغًا من المال لشراء مصاحف أو طبعها وتوزيعها بصفةٍ مستمرة، فإنّ ذلك يُعدّ من وقف المصاحف للأجر الذي لا ينقطع. فكلّ تلاوةٍ، يكون في ميزان حسنات من شارك في هذا الوقف. يمكن للفرد أن يُوقف عددًا من المصاحف في مسجدٍ قيد الإنشاء أو في مركزٍ تعليميٍّ لتعليم القرآن، أو حتى في مكتباتٍ عامةٍ داخل البلدان التي تحتاج إلى دعمٍ في مجال تعليم الدين ونشر العلم النافع. وهكذا يتحقق مفهوم الوقف بصورته المثلى، ويتحقق معه وعد الله بالمضاعفة في الأجر، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾ (البقرة: 245).

ساهم في بناء مسجد في قرى السنغال
توزيع المصاحف في الدول الفقيرة: اجعل القرآن يصل إلى كل بيت

توزيع المصاحف في الدول الفقيرة: اجعل القرآن يصل إلى كل بيت

في كثيرٍ من الدول الفقيرة أو المناطق النائية، قد يكون الحصول على مصحفٍ واحدٍ أمرًا صعبًا للغاية؛ إمّا لندرة المواد الطباعية، أو لارتفاع التكلفة مقارنةً بدخل الفرد. وهنا تبرز قيمة المبادرات الخيرية التي تهدف إلى توزيع المصاحف في الدول الفقيرة، لتجعل القرآن الكريم متاحًا في كلِّ بيتٍ أو مسجدٍ أو مركزٍ تعليميٍّ، فتُضاء حياة الناس بنور القرآن، ويكسب صاحب التبرّع -من قريبٍ أو بعيد- أجورًا لا تحصى.

إنّ حرص المسلم على دعم المشاريع التي توفّر المصاحف وتعليم القرآن الكريم يعكس المحبة العميقة لهذا الدين والسعي لنشره بالحكمة والموعظة الحسنة. ولعلّ هذا العمل الشريف يجمع بين الخير الدنيويّ والأجر الأخرويّ، إذ يمهّد للناس طريق الهداية والاستقامة، ويمنح صاحبه رصيدًا لا ينضب من الحسنات. فكن أنت المبادر في هذا الميدان، وشارك بما تستطيع في فضل توزيع المصاحف، لتحظى برضا الله ورحمته، وتكون سببًا في نشر النور الإلهي في أرجاء الأرض.

قم بتوفير المصاحف لإخواتنا في السودان

تبرع الآن واحصد الأجر
عودة للأخبار