06.08.2025
ما الذي تبحث عنه؟
أدخِل كلمات للبحث
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
حاول البحث مرة أخرى
عذرًا!
حدث خطأ ما
صار العالمُ من حولنا غارقًا في الأحداث الأليمة مؤخرًا، فالصراعُ محتدمٌ في كلّ بُقعةٍ من بقاع الأرض، وبينما نحنُ في دفء بيوتنا، تصلنا الصور والفيديوهات من مناطق الحروب والكوارث في لحظات، وعلى إثرِ ذلك فقد تحوّل الحفاظُ على الصحة النفسية أثناء الأزمات إلى تحدٍ حقيقي لكل متابع. فمشاهد الأطفال الجائعين، والبيوت المهدّمة، والصرخات التي تعبر الشاشات، وتخترقُ قلوبنا، لا تمرّ مرور الكرام. لكن الإفراط في متابعة هذه الأخبار دون وعي، قد يترك آثارًا نفسية عميقة، أحيانًا دون أن نشعر.
علامات تدل على تأثرك النفسي بالأخبار السلبية
تشير دراسة نشرتها American Psychological Association (جمعية علم النفس الأمريكية)إلى أن 56% من الأشخاص الذين يتعرضون بانتظام للأخبار العنيفة يعانون من زيادة في مستويات القلق والتوتر.
الأثار النفسية للأخبار الإنسانية المؤلمة على المتابعين
الأخبار المأساوية لا تترك أثرًا على المتضررين فقط، بل على المشاهدين أيضًا. فالتعرض المستمر لها قد يؤدي إلى:
وقد أشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن الأزمات الإنسانية يمكن أن ترفع نسب اضطرابات القلق والاكتئاب بين المتابعين بنسب تصل إلى 20%.
كيف تتعامل مع مشاعر العجز والذنب؟
الشعور بالعجز أمام حجم الكارثة أمر طبيعي، لكن الإسلام يذكّرنا بأن المسؤولية تبدأ من حدود استطاعتنا:
قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾
نصائح للحفاظ على الصحة النفسية لمتابعي الأخبار
أنشطة تساعد على إعادة التوازن النفسي
إن الحفاظ على توازن نفسي عند متابعة الأخبار ليس أنانية، بل ضرورة، حتى لا نصبح ضحايا غير مباشرين لتلك الكوارث. فكما قال النبي ﷺ: « المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف »
والقوة هنا ليست جسدية فقط، بل نفسية أيضًا، لنتمكن من تقديم دعم حقيقي للآخرين.