وفرتم وجبات الإفطار لحوالي 190,630 شخص في رمضان حول سبعة دول. قدمت تبرعاتكم وجبات الإفطار الساخنة لأكثر من 10,055 شخص. وفرتم t لـ 22,482 عائلة. واحتوى كل طرد على ما يكفي في المتوسط من ستة إلى سبعة أشخاص، بما بلغ وزنه 50 كجم او أكثر للطرد الواحد، محتويًا على السلع الأساسية كالأرز والحليب المجفف والدقيق، وكذلك المنتجات المحلية. دعمتم 37,458 شخصَا بإخراجكم لزكاة الفطر، وساعدتم الأسر لتظل سعيدة وشبعى، ونشرتم البهجة في العيد. هاديتم 2,156 طفلًا من باكستان وفلسطين بهدايا العيد، من ألعاب وحلوى، وكنتم سببًا لأن يكون احتفالهم بالعيد مميزًا.
كرم تبرعاتكم يجني ثماره بالفعل
دعمتم 27,083 فلسطينيًا، وساعدتموهم على الحصول على الطعام الجيد، والتفرغ للعبادة والاحتفال بالعيد. وفرت حملة إطعام الصائمين قسائم الشراء لـ 31,101 شخص و3,727 وجبة الإفطار. في اليمن وحدها، حيث مئات الآلاف من الأطفال يعانون من سوء التغذية؛ ساعدتم على إطعام 28,195 شخصُا طوال الشهر. في الصومال، حيث 1 من بين كل 2 بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، وفرنا الأساسيات الطعام لـ 30,670، وكان بفضلكم رمضانهم أكثر إشراقًا.
وفرتم لأكثر من من 36,340 شخص من السوريين، -المستمرون للعام العاشر على التوالي في الحرب-، الطعام.
بوجود 1 من كل 5 في باكستان لا يحصلون على كفايتهم من الطعام، فإن تبرعاتكم خلال رمضان قدمت الطعام لأكثر من 31 ألف باكستاني في حاجة ماسة للطعام.
رمضان غير مسبوق
كان دعمكم في رمضان هذا العام تحديدًا أمرًا في غاية الأهمية، فقد كفيتم الأسر المحتاجة خطر الخروج يوميًا لتأمين طعامها، والأمر الذي كان من شأنه أن يرفع من نسبة تعرضهم للخطر جراء انتشار الإصابة بفيروس كورونا، وبالطبع فإن كل ما قمنا بتوزيعه، قد راعينا فيه احتياطات السلامة. استمر في جني البركة
ستكون مشروعاتنا خلال الأسابيع والأشهر القادمة استمرارًا لما بدأناه في رمضان؛ دعم استمرار المشافي، وتجديد المدارس، وتشييد مصادر مستدامة للمياه النظيفة، ومحاربة الجذور الرئيسية المؤدية للفقر.
شكرًا لك على اختيارك هيومان أبيل لتتبرع بالصدقة ولتدفع زكاتك هذا العام، ومساعدتنا على جعل العالم مكانًا أقل وحشة.
رغم أن رمضان قد انتهى للأسف، فإن الأجر لا يتوقف أبدًا. لنستكمل النوايا الطيبة ونستمر على الصراط الذي يحبه الله عز وجل، ونستمر في العطاء المستمر لمن هم في حاجة.
تقبل الله منكم وجزاكم خيرًا