أدانت هيومان أبيل -والتي مقرها في مانشيستر-، مع منظمات إنسانية أخرى التصعيد في الضربات الجوية القاتلة في شمال غرب سوريا، كما تحث المجتمع الدولي على وضع حد للتصعيدات الأخيرة في الصراع المستمر لعقد للآن، وأن لزيادة دعمها للمنطقة. سيكون موظفو هيومان أبيل في المملكة المتحدة وفي الميدان في تركيا وسوريا موجودون لإجراء المقابلات والتعليق كاستجابة للأزمة المستمرة: عبدالله حاج – منسق فريق هيومان أبيل سوريا (سوريا) أحمد الإميل – منسق مشروع الصحة، هيومان أبيل (سوريا) أيوب أورال – مدير المشروع (تركيا) إبراهيم إتوبي - منسوق جمع التمويل في الجنوب (المملكة المتحدة، لندن) رايا حمصي – منسق رئيسي للتمويل المؤسسي والشراكات الاستراتيجية (المملكة المتحدة، لندن)
تقدر الأمم المتحدة مقتل حوالي 373 من المدنيين خلال الشهرين الماضيين، منهم 49 في الخمس أيام الأولى من فبراير وحده. على الرغم من ذلك، فإن هذه الأرقام تتضاءل مقارنة بالـ 50 ألف الذين ينامون في العراء في درجات حرارة 7 مئوية، كجزء من الـ 90 ألف الذين نزحوا داخليًا في أكبر حركة نزوح منذ بداية الصراع، وهم في مواجهة صراع جديد الآن لأجل حياتهم. فاعلون في سوريا منذ 2011؛ قدمت هيومان أبيل المجهودات الإغاثية في الميدان خلال الصراع بأكمله. تسلم هؤلاء، -من هم في أشد حاجة-، الآلاف من لوازم البقاء الشتوية وطرود الطعام الطارئة، وتم تدريب المئات من المزارعين لتوفير فرص أفضل لكسب العيش، وتحسنت فرص وصول الآلاف من الأطفال للتعليم، وعالجت العيادات الصحية المتنقلة الأشخاص الأكثر ضعفًا في أكثر المناطق صعوبة للوصول. تم توفير أكثر من 37 ألف طن من الدقيق كجزء من مشروع الأمن الغذائي. كانت هيومان أبيل فاعلة للغاية فيما يتعلق بالمرافق الأساسية الصحية في سوريا، والتي تم استهدافها بالعديد من الضربات الجوية. توقفت أكثر من 50 مستشفى عن إجراء العمليات، وبخاصة للنساء والأطفال الذين يشكلون أغلب النازحين الداخليين الجدد، والآلاف من السيدات الحوامل. ترك هذا الإغلاق الجماعي في النظام الرعاية الصحي السوري الملايين في حاجة للرعاية بلا مكان ليذهبوا إليه. تم استهداف مستشفى الإيمان للسيدات والأطفال التي تشغلها هيومان أبيل عدة مرات خلال العام الماضي، مم أدى إلى نقلها إلى إدلب حيث استمرت في تقديم عملها وتقديم المساعدات للنازحين داخليًا. ولكن الموقف يظل أكثر خطورة من ذي قبل. الكثير من موظفي هيومان أبيل في سوريا نزحوا أنفسهم داخليًا وفروا من العيادات التي كانوا يعملون فيها والتي سقطت واحدة تلو الأخرى نتيجة للضربات الجوية، إلى المستشفيات. وقد أدى كل هذا العمل وسنوات الخبرة لأن تصبح المؤسسة الخيرية الواقعة في مانشستر متمرسة في كل ما يحتاجه السوريون، وقد بُلغ قرار الالتزام بإنفاق مبلغ 160 ألف إسترليني إضافية لمساعدة آلاف المتضررين جراء هذه الموجة الجديدة من العنف والتشريد. ستركز هيومان أبيل على توفير المأوى والطعام والدعم الطبي الطاريء للسكان النازحين جديدًا. تقوم الفرق الموجودة على الأرض حاليًا بتوزيع طرود الطعام الطارئة لأكثر من 8,000 شخص، وإغاثة الشتاء والمأوى لـ 14,850 شخص، والمساعدات الطبية لأكثر من 9,000 شخص عن طريق مستشفى الإيمان والعيادات الطبية المتنقلة. يوفر هذا للعائلات النازحة الرعاية اليومية الحرجة والتي توقفت عن تقديمها معظم المستشفيات عقب الهجمات. يقول بهشتي إسماعيل، المدير الإقليمي لهيومان أبيل تركيا وسوريا: "لا يسع السوريون قدر الدهشة عندما ينظرون للعالم: أين الضجة الأخلاقية؟" هذا النداء بالنيابة عنهم، ولنا أيضًا أن نتحدث باسم من لا يمكنهم التحدث عن أنفسهم؛ سواء لأنه وقد غيبهم الصراع، أو لأنهم ولدوا في عالم متداع حولهم. "يحتاج حوالي 3 ملايين شخص إلى الرعاية الصحية العاجلة، رغم أن المشافي قد تم استهدافها. يلتقط حديثو الولادة أنفاسهم الأولى في الخيام المتجمدة والمخيمات غير الصحية المكتظة بالآلاف، والتي لا تزال تستهدف بالصواريخ" "إن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنهاء المأساة الإنسانية التي تتمدد. للأسف، لقد فات الأوان للكثيرين وستبقى آثار الصراع باقية لأجيال، ولكننا لو تحركنا الآن لترى سوريا أن العالم يهتم، فلازالت هناك الفرصة لإنقاذ مئات الآلاف من الأشخاص" - انتهى-
سيتواجد أفرادًا من هيومان أبيل للمقابلات والتعليقات. لأجل هذا الأمر، او لاجل أي طلبات خاصة بالإعلام برجاء التواصل مع سام باكستر 07495 708236. هيومان أبيل (www.humanappeal.org.uk) هي واحدة من أسرع المؤسسات الخيرية نموًا في المملكة المتحدة. بحضور في 25 دولة، في آسيا وأوروبا وإفريقيا والشروق الأوسط، نساعد في أوقات الأزمات ونوفر برامج التنمية المستدامة لأفقر أمم العالم. قدر مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية أنه قد تم قتل 373 من المدنيين بين ديسيمبر وفبراير، وتسجيلات لـ 49 حالة قتل بين 1، و5 فبراير فقط- https://news.un.org/en/story/2020/02/1056892 قدرت الأمم المتحدة عدد النازحين في شمال غرب سوريا من1 بداية ديسمبر بـ 900 ألف شخص- https://news.un.org/en/story/2020/02/1057591