حملتنا للإطعام وتقديم الوجبات الساخنة للأسر الأكثر حاجة في غزة، وسوريا، ولبنان، والسودان، واليمن
"ويُطعِمون الطعامَ على حبِّه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا"
في غزة، يواجه السكان في حربٍ ضروس، حصارًا طويلًا يهدد حياتهم اليومية. وفي لبنان، عصفت الأزمة الاقتصادية وتبعاتها بالناس وحرمت الكثيرين من الحصول على الغذاءِ المناسب.
أما سوريا، فالنازحينَ في المخيمات والمدن المتضررة يعانون أوضاعًا غير إنسانية. وفي اليمن، تهدد المجاعة الملايين، ويعاني الأطفال سوءًا حادًّا في التغذية. وفي السودان، فإنّ النزاعات المتصاعدة جعلت الطعام المتوازن المشبع مطلبًا صعبًا على العديد من الأسر.
كل هذه الظروف المتعاقبة توجبُ علينا أن نكونَ حاضرين بالمساعدة، واجبًا لا فضلًا وكرمًا لا تكرّمًا.
15 دولار أمريكي - توفر وجبة ساخنة لأسرة من الأكثر حاجة في اليمن
5 دولار أمريكي - تقدم وجبة ساخنة لشخص في السودان
15 دولار أمريكي - توفر وجبة عائلية ساخنة تكفي أسرة من 5 أفراد في قرية الزهور في سوريا
10 دولارا أمريكي - توفر وجبة ساخنة لشخص في غزة
25 دولارا أمريكي - توفر وجبة عائلية ساخنة تكفي أسرة من 5 أفراد في لبنان
دورك في صناعة الفرق
كل وجبة ساخنة نقدمها هي رسالة تضامن وحب تقدّمها لأهلنا في المناطق المتضررة. وبمساهمتك، يمكنك أن تكون يدًا تسهم في تخفيف المعاناة، وتعينُ المحتاجين على مواجهة ظروفهم القاسية. وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: “خيركم من أطعم الطعام”، وقوله: “اتقوا النار ولو بشق تمرة”.
تبرعك اليوم هو لقمة تسدُّ رمق جائع، وإحياءُ نفسٍ قست عليها الحياة. فكل لقمة تُقدم هي أمل جديد في حياةِ محتاج. ساهم الآن واجعل من إطعامِ الطعام طريقًا إلى الجنة، ولغةً للتكاتف.