نحن نساعد الناس في جميع أنحاء العالم من خلال:
طرود الطعام التي تحتوي على الأطعمة والمؤونة الأساسية.
تقديم الغذاء للأشد حاجة.
أدِّ ما عليك في حق الله مع هيومان أبيل
إن أداءك لهذا الواجب الشرعي سواء كان فدية أو كفارة يوفّر وجبات مغذية ستحدث فرقاً كبيراً في حياة المساكين والمحتاجين وتحسّن من صحتهم وحياتهم.
فدية أم كفارة؟
تجب الفدية على كلٍ مسلم عاقل قادر لم يستطع الصيام في شهر رمضان بسبب عذرٍ شرعي. أما إذا كان المسلم المكلف بالصيام يعيش في إعالة والده أو تحت ولي أمره، فعلى والده أو ولي أمره أن يدفع عنه الفدية.
أما بالنسبة للأشخاص الذين لديهم عذر شرعي للإفطار في رمضان، مثل الحمل أو الرضاعة أو المرض أو السفر، فيستحب لهم قضاء الصيام بعد شهر رمضان. وإذا لم يتمكنوا من قضاء ما فاتهم من صيام فهنا يمكنهم دفع الفدية.
وفي حال أفطرتَ يوماً من أيام الصيام متعمّداً، دون عذر مقبول، فأنت ملزم بصيام 60 يوماً متتالياً. لكن من رحمة الإسلام أنك تستطيع دفع الكفارة، هي إطعام 60 مسكيناً عن كلّ يومٍ فاتك من الصيام، إذا لم تتمكن من الصيام لمدة 60 يومًا على التوالي.
إن أداءك لهذا الواجب الشرعي يوفّر وجبتين مغذيتين ستحُدثان فرقاً كبيراً في حياة أحد المساكين والمحتاجين وتحسّن من صحته وحياته.
هي مبلغ من المال شرعه الله على المسلم العاقل البالغ الذي لم يستطع الصيام في رمضان لعذر شرعي كالمرض والسفر والحمل والرضاعة ولم يستطع القضاء فقد قال تعالى " فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ " كما يمكن لولي الأمر أن يدفعها عن من هم في رعايته إذا لم يكن لهم مال خاص بهم. ويُقَدَر هذا المبلغ بما يساوي تكلفة وجبتين عن كل يوم لم يتمم فيه صيامه.
تجبُ الفدية على من لم يستطع صيامَ رمضان بسبب عذرٍ شرعي مثل؛ المرض المزمن، السفر، كبار السن، الحوامل، الرضاعة الطبيعية، إلخ.
تلزم المسلم العاقل البالغ الذي أفطر يوما عامدا بدون عذر، وهي مستوحاة من كلمة " كَفَر" بمعنى التغطية والستر، وسميت بذلك لأنها أداة لمحو الذنوب وتغطيتها وهي وسيلة من وسائل تقارب المجتمع المسلم وشد بنيانه والتواصل بين أفراده فالتوبة هنا لا ينتفع بها الفرد المسلم فحسب ، بل بقية أفراد المجتمع.
تجب على كل مسلم بالغ عاقل لم يصم متعمّداً بغير عذرٍ شرعي.
الكفارة يلزمها صيام شهرين متتابعين أي ستين يوما تقريبا، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا لما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: ( بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلَكْتُ ، قَالَ : مَا لَكَ ؟ قَالَ : وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟ قَالَ : لا . قَالَ : فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟ قَالَ : لا . فَقَالَ : فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟ " .
الكفَّارة اصطِلاحًا: ما يُخرجُه الحانث في يَمينِه: من إطعامٍ أو كسوةٍ أو عتق؛ تكفيرًا لِحِنْثه في يَمينِه.
وهذه الكفارة بأقسامها الأربعة مذكورة في سورة المائدة : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبةٍ ، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ، ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم ). [ المائدة : 89]
أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين
البقرة، 184
