الفتاة التي سابقت الريح

وسبقته!

"سنا" في اللغة: الضوء الساطع!
وسنا في باكستان، وتحديدًا بإحدى القرى الفقيرة النائية، هي طفلة جميلة، بشعر قصير، وإن كانت حياتها على حد الكفاف، إلا أن كل شيء يهون برفقة الأحبة ..

ويبقى في كل شيء بصيص أمل، ما دام هناك أبٌ يصنع المستحيل، وأم تخوض الصعاب..

لكن فجأةً خفت ذلك النور، توحّش كل شيء، حين مرض ذلك العمود الذي يقوم عليه البيت، مرض أبوها مرضا شديدا

كانت سنا في الصف الثاني الابتدائي، ولا أحد من حولها يقدم المساعدة، لأن جميع أهل القرية الصغيرة يحتاجون إلى المساعدة

في ذلك الصباح، أظلم كل شيء، بدا كل شيء باهتا بلا طعم ولا ألوان، وانطفأ ذلك الوجه الصغير، بعدما فارق الوالد، ومعيل الأسرة الوحيد، الحياة، تاركا سنا وإخوتها وأمهم بلا أحد، وبلا شيء.

اجتمع اليُتم والفقر على سنا وإخوتها، وباتوا مهددين بترك الدراسة، وبتوديع حلمها الكبير بأن تصبح طبيبة، وأن تنتشل أسرتها من تلك المحنة الطويلة

ولكن.. فجأةً أيضا، أشرق ضوء من بعيد!

تغيّرت حياة الطفلة، وكبرت عامًا بعد عامًا، وخطوة بعد خطوة أكملت تعليمها، وتفوقت بدراستها، وحصلت على منحة في جامعة تشيتشيهار الطبية، إحدى أفضل الجامعات في الصين.. 

وكل ذلك بفضل الله، وكفالتكم السخية عبر هيومان أبيل!

سنا الآن في سنتها الدراسية الثالثة بكلية الطب

تقول لكم: شكرًا، لكن لا تتوقفوا عندي، ينتظركم الكثير.

بينما تقرأ هذا النص الآن،

فقد 5700 طفل حول العالم آباءهم في يوم واحد.. لينضموا إلى 153 مليون طفل في عالم اليُتم القاسي.

اليوم كبرت سنا،
وتفوقت بفضل متبرعي هيومان أبيل
وحازت على منحة في في جامعة تشيتشيهار الطبية واحدة من أفضل جامعات الصين.

حلمي أصبح حقيقة

~ سنا ~

قصة سنا ليست قصة من الخيال، بل هي قصة حقيقية، طفلتنا سنا كبرت، وأصبحت طالبة جامعية تدرس الطب، بمنحة كاملة ..

سنا الآن في سنتها الدراسية الثالثة في كلية الطب، أي أنها قطعت نصف المشوار لتصبح طبيبةً متفوقةً في دراستها بكل جدٍ واجتهاد.

تقول سنا عن نفسها:

"أنا بعيدة عن عائلتي، لكنني أعمل بجد وأدرس، حتى أتمكن من العودة إلى وطني وتحقيق النجاح… أريد العودة إلى وطني بعد التخرج، وسأفتح مستشفى بإذن الله. أريد مساعدة الفقراء الذين لا يستطيعون تحمل نفقاتهم الطبية؛ سأعالجهم مجاناً"

كانت سنا واخوتها أحد الأطفال الذين كفلتهم هيومان أبيل ..

تغيرت حياتهم

بفضل الله ثم كفالتكم ودعمكم

تكفل هيومان أبيل اليوم أكثر من 27 ألف يتيم في 12 دولة حول العالم، وتوفر لهم تعليما مناسبا ورعاية صحية ملائمة وظروف حياة كريمة، ولا زال آلاف الأطفال والأسر المسجلين لديها، بانتظارك أنت، والآخرين من أصحاب القلوب الطيبة.

عندما تكفل طفلا ستصلك فورا حقيبة ترحيبية، بها كل تفاصيل الطفل، كما سيصلك تقرير كل 6 أشهر عن حالة الطفل ووضعه التفصيلي.

كما ستصلك رسالة من طفلك أو رسمة (إن رغب طفلك بذلك)

وستراه -مثل سنا- يكبر أمام عينيك، وبفضل عطائك، يوما بعد يوم.

وأنت يمكن أن يكون لك دور

كن جزءا من التغيير

هديتك ليتيم

ساعدنا لندعم طفل في حاجة بكفالتك لطفل يتيم، أو تبرع لصندوق هيومان أبيل للصغار اليوم.




صندوق رعاية الأطفال ودعم الأيتام

بمبلغ 25 دولار، قدم لطفلك هدية وارسم بسمة على وجهه اليوم . تخيل إهداء طفل يتيم محروم من إحدى أبويه أو كليهما؛ من الممكن أن تكون سببًا لإشراقة يومه.

كفالة اليتيم الشهرية

50 دولارا أمريكيا- تكفل يتيمًا لمدة شهر وتوفر له المأوى والغذاء والتعليم.
يتم سحب مبلغ الكفالة الشهرية في نفس اليوم من كل شهر من حسابك البنكي المسجل عند إتمام الدفع.

كفالة اليتيم السنوية

بإمكانك أن تختار أن تكفل طفلًا يتيمً بكفالة سنوية في أي دولة من التي نعمل بها، من بينها سوريا وفلسطين وباكستان والسنغال والسودان واليمن. يمكنك أيضًا أن تختار سن الطفل وجنسه، أو أن تترك الأمر كله لفريق هيومان أبيل الذي سيحرص على أن يتوجه دعمك إلى أكثر مكان يستحقه.