كيف تكفل يتيمًا مع هيومان أبيل؟
يمكنك أن تكفل طفلًا بعينه، أو أن تكفل أحدهم على أساس جنسه أو عمره أو مكان تواجده. أو قد تفضّل التبرع بمبلغ الكفالة دون تحديد التفاصيل الأخرى وتترك لفريقنا اختيار الطفل الأكثر حاجةً للدعم والرعاية.
برنامج الكفالة لدينا سريع وبسيط، ولا تأخذ العملية من وقتك سوى بضع دقائق فقط، لتبدأ بعدها في تغيير حياة طفل في أمس الحاجة للمساعدة.
فكّر بالأمر وتوكل على الله. كفالتك تعني دولاراً ونصف الدولار في اليوم فقط، لكنها تعني حياةً كاملةً مختلفة لهذا الطفل أو ذاك.
وثق تماماً أن برنامج أطفال هيومان أبيل يُساعد في دعم المزيد من الأيتام، إذ أننا نقدم برنامج الرعاية التناظرية (واحد- لواحد)، ما يعني أن بإمكانك أن تغير حياةَ هذا الطفل بحق.
تكفل هيومان أبيل اليوم أكثر من 27 ألف يتيمٍ في 12 دولة حول العالم، ولا يزال هناك الآلاف المسجلون لدينا ينتظرون مَن يكفلهم ويأخذ بيدهم نحو حياةٍ أفضل.
لدينا خبرة راسخة في كفالة الأيتام تمتد لأكثر من 34 عاماً، بجهود موظفينا المتخصصين الذين يتلقون تدريباً شاملاً في حماية الطفل وكل ما يتعلق بأمور رعايته. كما أننا نوسع نطاق التزامنا من خلال تثقيف الأمهات ومقدمي الرعاية حيالَ حماية الطفل من أية مخاطر ممكنة.
أولويتنا القصوى دائماً هيَ حفظ سلامة وأمن الأيتام، من خلال سياسة حماية صارمة وموظفين ميدانيين مدرَّبين وخاضعين للمراقبة الدقيقة الدائمة.
وحين تصبح كفيلاً فإنك ستتلقى تحديثات نصف سنوية حول تقدم الطفل الذي تكفله إلى جانب تقرير سنوي آخر، لوضعك بشكل مباشر في صورة تقدمه ونموّه ورعايته، بدءاً من إنجازاته المدرسية وحتى أحلامه في المستقبل، وصوره ومعلومات عديدة عنه.
27,699 يتيم في كفالتنا
12 دولة نرعى فيهم الأيتام
برامج خاصة لتثقيف الأمهات
سياسة صارمة للحفاظ على سلامة الأيتام
تقارير نصف سنوية شاملة بخصوص اليتيم ورسالة منه
34 عامًا من الخبرة
نخلق الأمل بين الآلام
يؤلمنا حقاً أن نشاهد الأطفال وقد أضحوا أيتاماً دون سنَدٍ أو معيلٍ أو حضنٍ دافئ يضمهم. هؤلاء الأطفال كانوا محاطين في لحظةٍ ما بآبائهم، يدعمونهم ويوفرون لهم الطعام والمأوى والملابس والألعاب، ثمّ فقدوا كل ذلك فجأة.
ربما أصبحوا يعيشون بمفردهم، وربما يضطرون لترك المدرسة لإعالة أنفسهم وعائلاتهم، أو ربما يواجهون مآلات الواقع القاسي من فقرٍ وسوء تغذيةٍ وسوء المعاملة واستغلال.
لأجل ألا يحدث هذا، يأتي برنامج الكفالة لدينا، لنحاول من خلاله رعاية أكبر عدد من الأيتام ونعيدَ لهم شعورهم المفقود بالأمان والطمأنينة.
هديٌ مبارَك لحياةٍ أفضل
كفالةُ هؤلاءِ الأيتام هي هديٌ مبارَك من هدي رسول الرحمة محمد ﷺ؛ فقد كان أحنّ البشر على الأيتام وألطفهم معاملةً لهم، حتى أنْ جعل كفالة اليتيم سبباً لمجاورته في الجنة كما وردَ في حديثه الشريف.
عندما تكفل يتيماً معنا، فأنتَ لا تمنحهُ المالَ فقط. بل وتؤمّن له الملابسَ الدافئة والطعامَ المغذّي، والرعاية الصحية الجيدة، والمكانَ الذي يُشعره بالأمن والسكينة، والتعليمَ الذي يأخذ بيدِه نحوَ مستقبلٍ أكثر إشراقاً.
كفالتنا للأيتام هي فرصتنا للحفاظ على آلاف الأطفال قبل فوات الأوان؛ برعايتهم وضمان حقوقهم الأساسية من مأكل وملبس ومأوى، وتعليمهم وتمكينهم على مواجهة الحياة وتغيير واقعهم الصعب.
يعاني محمد من اعوجاج العمود الفقري، وقد ترك دعامة ظهره وراءه عندما اضطر مع عائلته الفرارَ من بيتهم في حلب. يعيش محمد الآن في خيمة لا تحميه من المطر أو الحر.
تُخبرنا أمه: "بعد وفاة زوجي، صار كل شئ صعباً. يسألني محمد، أين أبي؟ أخبره أن أباه قد مات وذهب الى الجنة. أنا أريد فقط أن أعيش في أمان مع أولادي، ولا أطلب أكثر من ذلك".
وتُضيف: "زرنا الطبيب بالأمس وقال أنه بحاجة إلى عملية جراحية ولكنها عالية التكلفة.. لا يقدر محمد على القيام بأي شيء، ولا حتى على اللعب مع بقية الأطفال الذين يضايقونه".
لقد قدمنا االكفالة اللازمة والمساعدة المطلوبة لمحمد ولكن مازال هناك آلاف ربما في نفس الوضع أو أسوأ
عند كفالتك لواحد من الأيتام، مثلَ محمد، فإنّك تخلق لهم أملاً بفرصةٍ أفضل في الحياة ليعيشوا كما يستحق أي طفلِ في العالم بأمانٍ وصحةٍ ومرح واستقرار.