كارثة إنسانية مروّعة في السودان
أتمّ الصراع في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع أكثرَ من عامٍ مخلفاً وراءه أكثر من 13 ألف قتيل ودماراً هائلا في البنية التحتية، وانهيار القطاع الصحي كاملًا.
65 دولار أمريكي- توفر طردًا غذائيًا يكفي أسرة نازحة من 5 أفراد لمدة شهر.
150 دولار شهريا- توفر العلاج لمريض قلب في السودان.
300 دولار شهريا- توفر خدمات غسيل الكلى لاثنين من مرضى الفشل الكلوي في السودان.
بات القطاع الصحي في السودان على شفا الانهيار، فالقطاعُ يعاني شحاً بالعديد من مقوّماته حتى قبل بداية الأزمة الحالية.
هذه بعض الأرقام المروّعة التي تبين حجم الأزمة الإنسانية المروّعة في السودان:
معاناة أقرب للموت
ازدادت معاناة الآلاف من مرضى الكلى في السودان بعد بدء الصراع منذ نيسان/إبريل 2023، حيث تفرقت السبل بآلاف المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج هناك نتيجة النزوح والهروب المتكرر بحثاً عن الأمان
يعتمد ما يقدر بنحو 8 آلاف شخص في السودان على غسل الكلى كي تستمر حياتهم. فيما قالت "الجمعية الدولية لأمراض الكلى" إن مرضى الكلى يواجهون مشكلة صحية كبيرة في السودان؛ حيث العلاج محدود ومكلف.
تسعى هيومان أبيل للتعاون مع مراكز غسيل الكلى في ولايتي الجزيرة ونهر النيل لتقليل معاناة مرضى غسيل الكلى هناك من خلال توفير كافة المستلزمات والمعدات اللازمة لتقديم جميع خدمات غسيل الكلى، وصيانة المعدات الموجودة مسبقاً، وتأمين الموظفين وفنيي غسيل الكلى وأخصائيي التغذية والأخصائيين الاجتماعيين وغيرهم.
.اكفل يتيمًا في السودان، تأكد من اختيارك البلد بشكل صحيح، والجنس والعمر
سيصلك طرد ترحيبي باسم الطفل وتفاصيل لإيميلك الالكتروني، كما ستتلقى تقريرين سنويًا
نظرة على كارثة السودان
بحسب الأمم المتحدة، فإنّ السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث نزح أكثر من 10 مليون شخص من منازلهم بحثاً عن الأمان داخل السودان أو في البلدان المجاورة، مما يزيد من تعرضهم للأمراض وسوء التغذية والعنف القائم على النوع الاجتماعي ومشاكل الصحة العقلية الحادة.
وصرح وزير الصحة السوداني أنّ 75% من المستشفيات البالغ عددها 702 مستشفى قد أصبحت تعمل جزئياً، حيث تعرضت للتخريب ونهب الأجهزة والمعدات الطبية والشبكات، فيما قد تدمر عدد منها كلياً وأُخرجت عن نطاق الخدمة نهائياً.
تدهور وضع النساء بسبب النزوح
أشارت الأمم المتحدة إلى أن حوالي 6 ملايين من النازحين هم من النساء والأطفال وأنهم الأكثر تأثرا بسبب الصراع القائم. فبالإضافة إلى الانتهاكات الجسدية الجسيمة التي تتعرض لها النساء في ظل الصراع، يصعب وصولهن لمستلزمات العناية الشخصية الضرورية والأساسية مما يفاقم المشاكل الصحية المعرضات لها. ويزيد العبء أكثر على النساء بسبب المؤثرات الاقتصادية وعدم قدرتهن على العمل في هذه الظروف وتكدس الآلاف من النساء في مراكز النزوح
عياداتنا المتنقلة تمدّ يدها للنازحين
تسعى هيومان أبيل من خلال عيادتها المتنقلة إلى توفير الرعاية الصحية الأولية وخدمات التغذية للنازحين والمتضررين من الصراع في المواقع التي يصعب فيها الوصول إلى المرافق الصحية الحالية.
ويشمل برنامجنا الصحي المجاني والمتبع في العيادات ما يلي:
تقييم حالات الصحة العقلية، وعلاجها ومتابعتها.
الوقاية من الإسهال وعلاجه ومتابعة النازحين والأشخاص المتضررين المصابين بأمراض مزمنة غير معدية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
كما وتركز عياداتنا على تحسين صحة الأم والطفل، والحد من سوء التغذية لدى الأطفال وإنقاذ حياة الرضع والأطفال والنساء الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو المعرضين لخطر تدهور الظروف الصحية المرتبطة بسوء الحالة التغذوية.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من نفَّس عن أخيه كربة من كُرَب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة."