30 دولار أمريكي - توفر الخبز لأسرة (من 5 أشخاص) فقيرة في سوريا لمدة شهر
60 دولار - تمنح أمّاً وطفلاً الرعاية الطبية الضرورية في مستشفى الإيمان
100 دولار- توفر طرد غذائي لأسرة سورية من 5 أفراد يكفي شهر
175 دولار - توفر طرد الطوارئ لأسرة نازحة في سوريا ويشمل مواد غذائية والوصول لمياه الشرب النظيفة، وأدوات النظافة الشخصية اللازمة للحماية من الأمراض المعدية.
210 دولار - تُنقذ 6 أمهات أو 6 أطفال
تبرعك بمبلغ 3850 دولار أمريكي مرة واحدة (تكلفة بناء البيت)، أو 320 دولارًا أمريكيًا شهريًا - تدعم بناء منزلٍ في سوريا: وفر لعائلة واحدة، مكونة من 5 أشخاص، منزلاً بُني بواسطة هيومان أبيل.
بعد 13 عامًا من الصراع، فقد أكثر من نصف مليون سوري حياتهم واضطر أكثر من 14 مليون شخص إلى الفرار من منازلهم. يعيش حوالي 5.5 مليون لاجئ سوري في الدول الخمس المجاورة لسوريا: تركيا، لبنان، الأردن، العراق، ومصر.
ما يزيد عن 7.2 مليون سوري لا يزالون نازحين داخليًا، ويحتاج 70٪ من الناس إلى المساعدات الإنسانية. يعيش 90٪ تحت خط الفقر وتفاقمت الأوضاع الإنسانية المتردية بسبب الزلزال المدمر الذي وقع العام الماضي.
ساعد العائلات السورية
أسعار المواد الغذائية المرتفعة تعني أن العديد من السوريين لا يستطيعون تحمل تكلفة الطعام، مما يجعل الحياة لا تطاق للعائلات التي تعاني من الصراع والنزوح. بينما نتناول العشاء كل يوم، يعاني 12.9 مليون سوري من الجوع – أي أكثر من نصف السكان.
13 عامًا من الحرب وزلزال مدمر دفعوا العائلات إلى حافة الهاوية. يحتاج العائل إلى كسب المزيد لإطعام أطفاله، ولكن مع انهيار البنية التحتية، من الصعب العثور على وظائف. النظام الصحي محطم لذا فإن تكلفة العلاج مرتفعة للغاية. في كل خطوة، تتفاقم مشاكل العائلات العادية.
هيومان أبيل في سوريا
مشاريع هيومان أبيل في سوريا تتناول جميع جوانب هذه الكارثة:
على الرغم من أن الوضع الإنساني المأساوي في سوريا لم يعد يتصدر العناوين الإخبارية، فإن فريقنا المحلي في سوريا يواصل توفير الغذاء والرعاية الصحية والمنازل وسبل العيش لأكثر العائلات ضعفًا، لكننا بحاجة ماسة إلى مساعدتكم لمواصلة حماية الأكثر ضعفًا.
سميرة وعائلتها المكونة من عشرة أشخاص فروا من حلب في 2011 مع بداية الأزمة في سوريا، ويعيشون منذ هذا الحين في مخيم للاجئين في لبنان.
للأسف، فقد جوّاد، ابن سميرة- القدرة على النطق منذ القصف الأول في حلب، الذي استهدف منطقة قريبة من منزل العائلة. كان عمره حينها عامين فقط، صغيرًا جدًا ليفهم ما الذي يحدث، مما سبب له صدمة لم يشف منها أبدًا.
مرت سبعة سنوات، جوّاد لا يزال يخاف عند مقابلة الغرباء، لا يلعب ولا يضحك أبدًا يتواصل مع عائلته مستخدما الإشارات.
تتمنى سميرة لو يتمكن جوّاد من الكلام والذهاب للمدرسة، لكن الصراع اليومي الذي تحياه بين محاولتها لإطعام الأسرة أو محاولتها للوصول للرعاية الصحية هو تحد كاف في حد ذاته. تحلم سميرة بحياة عادية وبيوم ترى فيه ابنها قادرًا على الكلام والضحك. لكنها وكالكثير من اللاجئين السوريين في لبنان، يتلاشى أملها.
تبرع الآن