تبرع الآن لإغاثة أهل غزة
10 دولارات- توفر وجبة ساخنة لشخص في غزة
50 دولاراً - لكفالة يتيم في غزة لمدة شهر بتوفير المأوى والغذاء
65دولارًا - متوسط تكلفة علاج مُصاب عن طريق عيادتنا المتنقلة في رفح
250 دولار- باقة غزة في القلب وتشمل تقديم العلاج لشخص، وطرد غذائي يكفي شهر لأسرة من 6 أشخاص، وتوفير 6 وجبات ساخنة
أحياء بأكملها مُحيت
دخلت مستشفيات قطاع غزة في حالة انهيار فعلي بسبب قصفها وانقطاع الكهرباء ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود جراء الحصار الإسرائيلي والقصف المكثف المستمر على القطاع.
وقد أُجبر أكثر من 1.7 مليون شخص على الفرار من منازلهم نحو جنوب القطاع بحثاً عن مأوى في المنازل والملاجئ المؤقتة والمستشفيات ومدارس الأمم المتحدة التي نفدت المياه منها بشكل كليّ. ولكنّ جنوب القطاع كشماله، لا مكانَ آمناً فيه في ظل القصف المستمر على كافة المناطق.
لمتابعة تحديثات وتفاصيل استجابتنا الطارئة في غزة يمكنكم زيارة صفحة "أثر تبرعاتكم في غزة".
نعمل في غزة منذ 1991
تقف هيومان أبيل إلى جانب فلسطين وقطاع غزة منذ عام 1991، لتقدْم ما استطاعت من مساعدات ودعم ضروريّ. نتواجد هناك في أوقات الأزمات والتصعيدات لنقدم التدخل العاجل واللازم.
ساعدنا لنواصلَ ما بدأنا به لنقف سوياً في وجه كارثة خطيرة محتملة في الأرض التي باركها الله.
منذ 30 عامًا، ونحن موجودون على الأرض في فلسطين، نعمل بلا كلل من أجل تحسين حياة الناس والمجتمعات. وفريقنا على الأرض هناك هم موظفون محليون وجزءٌ من المجتمع، يفهمون احتياجاته ويكرّسون أنفسَهم لمساعدته وتقديم الدعم له، وهذا يتيح لنا شراء مستلزمات عالية الجودة بأسعار معقولة، مما يزيد من أثر تبرعاتكم السخية.
ساعدنا فلسطين لأكثر من 33 عاماً
من خلال دعم فلسطين عن طريق "هيومان أبيل" فإنك تمكّن الموظفين المحليين الأكفّاء من مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً، بدعم من فرق الحماية والطوارئ الخبيرة لدينا في المقر الرئيسي.
استطعنا بفضل الله تطهير شبكة المياه بالكامل في غزة، وتوفير المياه النظيفة لمليوني شخص، وبناء محطة لتحلية المياه يستفيد منها 15000 فرد في جامعة الأقصى، ومكافحة الأزمة الطبية بعشرات الآلاف من الإمدادات الطبية.
في العام الماضي، قدمنا الدعمَ لـِ 67,615 شخصاً في فلسطين من خلال مشاريع حيوية في مجالات الأمن الغذائي والرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي. وقد وصل أثر تبرعاتكم السخية إلى حياة أكثر من 2,047,971 شخصاً في جميع أنحاء فلسطين منذ عام 2021.
استجابتنا حتى اللحظة
نجح فريقنا في غزة، بالتنسيق مع شركائنا العالميين في الأمم المتحدة، في توزيع المساعدات الحيوية، بما في ذلك الإمدادات الطبية ومستلزمات النظافة والطرود الغذائية وغيرها من احتياجات يومية ضرورية في ظل عمليات النزوح والقصف الشديد الذي ألجأ الكثيرين لترك منازلهم . لمتابعة تحديثات وتفاصيل استجابتنا الطارئة في غزة يمكنكم متابعة "أثر تبرعاتكم في غزة".
تقف هيومان أبيل إلى جانب فلسطين وقطاع غزة منذ عام 1991، لتقدْم ما استطاعت من مساعدات ودعم ضروريّ. نتواجد هناك في أوقات الأزمات والتصعيدات لنقدم التدخل العاجل واللازم.
إن دعمكم المستمر وكرمكم ودعاءكم واجبٌ لا ينبغي انقطاعه حتى نتمكن جميعاً، يداً بيد، من إغاثة غزة وتقديم يد العون للمتضررين من الأزمة المستمرة في فلسطين، بما في ذلك أعضاء فريقنا.
منظمة هيومان ابيل من الجهات القليلة جدا المسموح لها بدخول شاحنات من خلال المعبر، وبمجرد دخولها يبدأ فريقنا في جنوب القطاع بفرزها وتوزيعها على من هم في أمسَ الحاجة لها من النازحين والمتضررين من الحرب.
من خلال التبرعات، يشتري فريق هيومان ابيل المواد المتاحة في جنوب القطاع، والتي زاد سعرها بشكل جنوني، ثم يوزعها الفريق على النازحين وسكان رفح والمناطق الجنوبية، مجانا.
وزعت هيومان ابيل حتى الآن أكثر من 29 ألف وجبة، بالإضافة إلى أكثر من 2700 طرد غذائي يحتوي الواحد منها على المواد الغذائية التي تكفي أسرة بمتوسط 6 أفراد لشهر كامل، أي ما مجموعه 573,026 شخص منذ بداية الحرب، والأعداد في ازدياد بفضل الله وبفضل تبرعاتكم المستمرة. ولكن لا ننسى أن عدد سكان القطاع أكثر من مليوني شخص كانت تصلهم حوالي 500 شاحنة يوميًا غير شاحنات المساعدات، وهو ما كان يغطي نسبة قليلة من احتياجات سكان القطاع، أما بعد اندلاع الحرب واشتداد الحصار، فالحال أصبح لا يخفى على أحد.
لم يكن وصول المساعدات لشمال القطاع متاحًا في الشهور السابقة، وبفضل الله تمكن فريق هيومان ابيل أخيرًا في السادس من رمضان من توزيع 3000 وجبة في الشمال، وهذا هو متوسط التوزيع اليومي هناك والذي قد يختلف وفقًا لبعض الظروف والأحداث.
نعم، نوزع المياه من محطتنا لتحلية المياه في رفح وهي المحطة الأكبر في جنوب القطاع، وقد عادت مؤخرًا للعمل لتقدم المياه النظيفة لما يقارب من الـ60 الف شخص يوميًا.
وفرنا حتى الآن 150 خيمة عائلية ونصبناها في مدارس الأونروا التي لجأ إليها الناس. هذا رقم قليل مقارنة بالحاجة الشديدة نعلم ذلك. لكنّ الخيام التي نوفرها مصنوعة من إطارات حديدية ومواد قوية مقاومة للحرائق والمياه، الأمر الذي يجعل دخولها للقطاع صعبا.
سيّرت هيومان أبيل، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، 8 طائرات إغاثية حتى اليوم نحو قطاع غزة. تصل تلك الطائرات لمطار العريش، وبفضل الله تدخل لاحقا للقطاع عبر معبر رفح. وقد حملت تلك الطائرات على متنها أكثر من 120 طنًا من المساعدات المنقذة للحياة مثل: المواد الغذائية، المراتب والبطانيات والملابس الشتوية، الأدوية والمستلزمات الطبية، حليب وحفاضات الأطفال.