صندوق سقيا الماء والآبار

أفضل الصدقة سُقيا الماء

من غزة إلى باكستان، ومن الصومال إلى السنغال، يمتد مشروع صندوق سقيا الماء والآبار ليمنح الحياة حيث يشتدّ العطش، ويصنع أثرًا مستدامًا في المجتمعات الأشدّ فقرًا واحتياجًا.

في غزة، دمّرت الحرب شبكة المياه، وتوقفت محطة التحلية التي كانت تروي 60,000 شخص يوميًا. ومع ذلك، لم تتوقف استجابتنا؛ فبفضل دعمكم، نواصل نقل المياه النظيفة للمحتاجين شمالًا وجنوبًا.

في الصومال، نواجه تحديات النزوح والجفاف معًا، من خلال إعادة تأهيل مرافق المياه في مخيمات تضم آلاف العائلات، وحفر آبار سطحية بعمق 15 مترًا بإشراف الجهات الرسمية ولجان محلية لضمان عدالة التوزيع والاستدامة.

أما باكستان، فنسعى لحفر آبار عميقة في المناطق الأكثر تضررًا مثل ثارباركار، مع تقديم تدريبات دورية للسكان على النظافة العامة واستخدام المضخات بشكل مستدام، بما يضمن مياهًا تكفي لعقدٍ كامل لـ5,250 شخصًا.

وفي بنجلاديش وباكستان أيضًا، يُمكنك بـ1,250 دولار فقط أن تموّل بئرًا عميقًا يروي 105 شخصًا بمياه صالحة للشرب والزراعة، ويغير واقع قرية كاملة.

وفي السنغال، حيث تقطع النساء والأطفال حتى 6 كيلومترات للحصول على ماء نظيف، ننشئ هذا العام 4 آبار جديدة لتأمين المياه لـ3,420 شخصًا في قرى محرومة من أدنى حقوق الحياة الكريمة.

تبرّعك لهذا الصندوق هو استثمار في الحياة، وغيثٌ دائم لمن لا يملكون غير الرجاء. ادعم صندوق سقيا الماء والآبار اليوم، وكن سببًا في تدفّق الرحمة ودوام الأثر.

ملحوظة: عند اختيار التبرع الشهري، فإن المبلغ الذي تحدده يتم سحبه تلقائيا في نفس اليوم من كل شهر.