بعد ثلاثة مواسم بلا أمطار في الصومال، وصلت معدلات الجوع إلى أقصى حدود لها منذ 30 عاماً. من المقدر أن يموت 350,000 طفل جوعاً بحلول نهاية العام إذا لم تبذل مجهودات أكبر لمساعدة الدولة على التعافي والخروج من تلك الأزمة. تبرع لنداء طوارئ الصومال وساعدنا على إنقاذ حياة الآلاف من البشر.
تنويه : ننوه أن هيومان ابيل ملتزمة التزاماً كاملاً بإيصال المساعدات إلى الدولة أو المشروع الذي تختاره وقت التبرع. أما في حال انتهاء أعمال البرنامج أو المشروع، أو عرقلة وصولنا له وللبلد المزمع إنشاؤه فيه لأسباب خارجة عن إرادتنا، أو إذا ما تجاوزنا حد التبرعات المطلوبة له، فإن هيومان ابيل تحتفظ بحق إعادة توجيه تبرعكم لمشروعٍ آخر من المشاريع الأكثر أهميةً وأولويةً.
يواجه ما يقرب من نصف مليون شخص في القرن الأفريقي ظروفا تشبه المجاعة، حيث يموت شخص واحد كل 48 ثانية، وفقًا لأحدث التقارير.
في الصومال، تأثرت 90٪ من جميع المناطق بالجفاف، حيث اضطر الناس لمغادرة منازلهم بحثًا عن الطعام والماء والمرعى لمواشيهم، كما يصاحب ذلك خطر الإصابة بالأمراض الناجمة عن عدم المحافظة على النظافة والصحة العامة، وينتشر العنف القائم على النوع الاجتماعي.
يواجه الصوماليون أسوأ مستويات جوع في الثلاث عقود الماضية، والتي نتجت عن الجفاف، والنزاعات، وصدمات المناخ، وارتفاع أسعار الغذاء، والديون الخارجية. لا يوجد نهاية في الأفق بينما تستمر الأمة في انتظار رحمة الأمطار.
الطرود الغذائية تشمل 60 كجم من كل المواد الغذائية الأساسية
المياه النظيفة الضرورية للشرب والصحة العامة
مخيمات إيواء للنازحين إلى مقديشو