ويستمر العطاء..
أن نكون نحنُ التغيير الذي نرغبُ في رؤيته في العالم
مهمتنا
الدفاع عن الإنسانية، والعدالة، والنزاهة، والحيادية والسعي نحو عالمٍ بلا فقر ولا جوع، ومدّ يد المساعدة لكل من يحتاجُ العون. كي نخفف من وطأة الأزمات ونزرع بذور الأمل ثم نتركها لتعتمد على ذاتها.
قيمنا
التراحم، والصدق، والأمانة، والعدل، والكرم، فنحنُ نستمدّ قيمنا من قيم ديننا الإسلامي الحنيف الذي هو مصدر قوتنا
بدأت رحلتنا في هيومان أبيل من شقة صغيرة في مانشستر عام 1991، بحلمٍ كبير وخطواتٍ صغيرة ملؤها الإصرار والأمل. يدفعنا إيماننا أن التغيير الحقيقي يبدأ حتى من أصغرِ الأماكن وأبسط الأفعال. ومن تلك البداية المتواضعة، بدأنا نبني كيانًا هائلًا.
في عام 2004، اتخذنا خطوة رسمية بتسجيلنا كشركة محدودة بضمان، ثم في عام 2014، سُجّلنا في لجنة الأعمال الخيرية، تأكيدًا لالتزامٍ لا يتزحزح بخدمة الإنسانية.
ما بدأهُ اثنينِ من الطلاب يقودهما الشغف والإرادة، نما ليصبح عائلة كبيرة تضم اليوم أكثر من 173 موظفًا داخل المملكة المتحدة، و100 فريق عمل في مكاتبنا الدولية، بالإضافة إلى 887 متطوعًا يعملون معًا بروحٍ واحدة.
كل فردٍ في عائلة هيومان أبيل، من موظفٍ إلى متطوعٍ أو متبرّع، يجتمع تحت راية هدفٍ واحد: خلق عالم أكثر عدلاً ورحمة.
قصة نشأتنا تحملُ بين طياتها الإصرار، والتكاتف، والإيمان بقدرتنا جميعًا على إحداث فرق حقيقي في حياة الآخرين.
لمعرفة المزيد
قيمنا الحاكمة
في هيومان أبيل، نستمدُّ قوتنا الراسخة من قيمنا الإسلامية التي تجسّد حجر الأساس لهويتنا الفريدة. وهذه القيم ليست شعاراتٍ نرفعها فحسب، بل روح تسري في كل جانب من جوانب عملنا – فهي ترشدُ خدمتنا للمستفيدين، وترسم لنا خارطة طريق للتعامل مع كل من نعمل معهم، من شركاء وزملاء وأفراد المجتمعات التي نخدمها.
نؤمن بأنّ كل إنسان يستحق العدالة والرحمة والاحترام. لذلك، نحن لا نرى أنفسنا فقط كمنظمة إغاثية، بل سفراء للعدالة، نكرّس جهودنا لمحاربة الفقر والظلم أينما وجد.
قيمنا هي القنديل المضيء الذي ينيرُ طريقنا، وهي التي تمكّننا من بناء عالمٍ أكثر إنصافًا، وتساعدنا على تعزيز فاعلية منظمتنا لتحقيق رؤيتنا المشتركة.