23.01.2025
ما المشروع الذي تبحث عنه؟
أدخِل اسم المشروع
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
لا توجد نتائج متطابقة
عذرًا!
حدث خطأ ما
يأتي وثائقيّ «إنجازات هيومان أبيل 2023-2024» ليحكي قصةً ممتدةً لأكثر من ثلاثة عقودٍ من العمل الإنسانيّ الملتزم بزرع الأمل وإغاثة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم. ورغم أنّ عام 2023 كان أحد أصعب الأعوام عالميًا، إلّا أنّه شهد أيضًا طفرةً في حجم الاستجابة الإنسانية والإنجازات التي حقّقتها هيومان أبيل، لتترك بصمةً عميقةً في حياة الملايين.
يمكنك مشاهدة الفيلم الوثائقي من هنا
أبرز المشاريع الإنسانية التي نفذتها هيومان أبيل
تميّزت هيومان أبيل بتنفيذ مشاريع نوعيّة أحدثت فرقًا ملموسًا في حياة الملايين. فقد بادرت بتقديم الإغاثة العاجلة للمناطق المتضرّرة من الكوارث الطبيعيّة والحروب، كالزلازل التي ضربت سوريا وتركيا والمغرب، حيث وزّعت الطرود الغذائيّة ووفّرت المأوى للمنكوبين. كما اهتمّت ببناء بيوتٍ مقاومةٍ للفيضانات في باكستان وتأهيل قرى كاملة لتصبح صالحة للعيش الكريم. ولم تقتصر جهودها على الإغاثة الفوريّة فحسب، بل شملت أيضًا مشاريع المياه والصرف الصحي في بنغلاديش ونيبال وباكستان، ما ساعد آلاف الأسر في الحصول على مياهٍ نظيفةٍ ومستدامة.
جهود هيومان أبيل في دعم التعليم والصحة خلال 2023
إيمانًا بأنّ التعليم والصحة هما ركيزتا النهوض بالمجتمعات، ركّزت هيومان أبيل في عام 2023 على ترميم المدارس وبنائها، إلى جانب توفير المستلزمات الدراسيّة للطلبة المحتاجين. تكلّل ذلك بتشييد "مدرسة الصبر" في قرية الزهور بسوريا، وتزويد آلاف الطلاب بحقائب مدرسيّة وكتبٍ ومقاعد دراسية. أما في المجال الصحيّ، فقد دعمت المستشفيات والمراكز الطبيّة كـ"مستشفى الإيمان" في سوريا، المخصص لرعاية الأمومة والأطفال، وقد استفاد منه عشرات الآلاف من المرضى. كما أطلقت عياداتٍ متنقلة في الصومال واليمن لمساعدة المحتاجين والرّفع من مستوى الرعاية الصحيّة في المناطق النائية.
حملات الإغاثة والاستجابة الطارئة في 2024
مع استمرار الأزمات وتفاقم المعاناة في بعض الدول خلال عام 2024، فعّلت هيومان أبيل خطط الاستجابة الطارئة لتقديم المساعدات العاجلة. وشملت هذه الجهود توزيع أكثر من أربعة ملايين مساعدة غذائيّة في ثلاثين دولة حول العالم. وفي حملات رمضان 2024، تسابقت الفرق الميدانية إلى إيصال طرودٍ غذائيّةٍ وإفطاراتٍ رمضانيّةٍ للمحتاجين، فيما لبّت حملات الأضاحي احتياجات ما يزيد عن مليون شخص في مواسم الأعياد. ولم تنس المنظمة المناطق الباردة، إذ وفّرت وسائل التدفئة والوقاية الشتوية لما يزيد عن 61 ألف إنسان، ساعيةً لتخفيف وطأة البرد على الأسر الضعيفة والنازحين.
إطلع على إنجازاتنا في رمضان 2025
تأثير التبرعات على حياة المستفيدين في الدول المحتاجة
تُمثّل التبرّعات عصب العمل الإنسانيّ لدى هيومان أبيل، إذ مكّنتها من الوصول إلى مناطق نائية ومدنٍ منكوبة في أوقاتٍ قياسيّة، ما كان له أثرٌ مباشرٌ في إنقاذ حياة الآلاف. وأتاحت أموال الزكاة والصدقات كفالة أكثر من 35 ألف يتيم في 14 دولة، إضافةً إلى إنشاء مشاريع مستدامة كالبيوت المقاومة للفيضانات ومحطّات تحلية المياه. وفي فلسطين وحدها، ساهمت التبرّعات في دعم ما يقرب من عشرين ألف يتيم وتغطية تكاليف العمليات الطبيّة والإمدادات الحيويّة. فكلّ تبرّعٍ جديدٍ هو خطوةٌ إضافيّةٌ نحو تغيير الواقع المرير لعائلاتٍ أنهكها الفقر والنزوح.
تطلعات هيومان أبيل المستقبلية للعمل الإنساني
تستشرف هيومان أبيل المستقبل بعزمٍ على توسيع أنشطتها التطوعية والإغاثية لتشمل دولًا ومجتمعاتٍ أكثر احتياجًا. وتضع المنظمة نصب عينيها مشاريع تنموية طويلة الأمد، كتمكين الشباب والنساء عبر برامج التدريب المهني، وتطوير الأنظمة الزراعية وإنشاء مراكز صحيّةٍ حديثةٍ في القرى الفقيرة. وتسعى أيضًا لترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعيّة والتعاون مع المنظمات المحليّة، كي تضمن استمراريّة المشاريع ورفع كفاءتها. وفي ظل هذه الرؤية، تستمرّ هيومان أبيل في حشد الموارد والدعم، مرتكزةً على تكاتف المانحين وجهود المتطوعين لتكون قوّةً فاعلةً في نشر الأمل وتخفيف المعاناة الإنسانيّة حول العالم.