ما الذي تبحث عنه؟
أدخِل كلمات للبحث
جاري البحث
لا توجد نتائج متطابقة
حاول البحث مرة أخرى
عذرًا!
حدث خطأ ما
مع بداية كل عام دراسي، يعلو صوت الأمل في قلوب الأطفال، وتتجدد الأحلام بين دفتي الدفاتر الجديدة والأقلام الملوّنة. لكن خلف هذا المشهد المبهج، هناك ملايين من الأطفال في العالم العربي وخارجه، لا يملكون حتى أبسط المستلزمات المدرسية التي تمكّنهم من بدء عامهم الدراسي بكرامة.
وهنا تبرز قيمة وأهمية التبرع للعودة إلى المدرسة. ولكن ما يجعل هذا العطاء أعمق أثرًا هو أن نُشرك أطفالنا فيه. لتكون الهدية من طفل إلى طفل. ليس فقط كفعل خيري، بل كدرس حياتي، وتجربة تربوية تغرس فيهم قيم التراحم، والمشاركة، والتكافل.
لماذا يجب إشراك الأطفال في التبرعات؟
عندما يشارك الطفل في العمل الخيري، فإنهُ يتعلّم أهمية العطاء، ويفهم قيمة الأشياء التي يمتلكها، ويشعر بالامتنان، ويُدركُ أن هناكَ من يحتاجُ للمساعدة. فهذا النوع من التربية يُسهم في تعليم القيم الإنسانية للأطفال، ويُعزز الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية منذ الصغر.
وقد بيّنت دراسة أجراها "معهد تطوير الطفولة" في الولايات المتحدة أن الأطفال الذين يشاركونَ بانتظام في أعمال تطوعية وخيرية، يظهرون مستوى أعلى من التعاطف والانضباط والسلوك الإيجابي تجاه المجتمع.
خطوات عملية لإشراك أطفالك
أنشطة تعليمية مرتبطة بالتبرع
أفكار عائلية لدعم حملة العودة إلى المدرسة
كيف تدعم حملة "هيومان أبيل" للعودة إلى المدرسة؟
هيومان أبيل تطلق سنويًا حملة لتوزيع المساعدات المدرسية للأطفال المحتاجين في مناطق النزاع والفقر. ويمكنك دعم الحملة بالتبرع المالي، أو بإشراك أطفالك في التبرع. فكل حقيبة تُقدَّم هي فرصة جديدة لطفل لبدء عامه الدراسي بثقة وسعادة.
ليس المهم فقط أن نمنح، بل أن نعلّم أبناءنا كيف يمنحون. فإشراك الأطفال في التبرع هو استثمار تربوي في شخصياتهم، وفي إنسانيتهم. فحين نحزم معهم حقيبة لطفل فقير، فإننا نزرعُ في قلوبهم بذور الرحمة، والتعاطف مع الآخرين، وننزعُ منها الأنانية والتمركز حول الذات.