ما المشروع الذي تبحث عنه؟

أدخِل اسم المشروع

اليوم العالمي للاجئين | كيف نصنع فرقًا حقيقيًا في حياة من فقدوا أوطانهم وأمانهم؟

اليوم العالمي للاجئين

أهمية اليوم العالمي للاجئين

في العشرين من يونيو من كل عام، يُحيي العالم اليوم العالمي للاجئين، وهو مناسبة إنسانية لتسليط الضوء على حقوق اللاجئين، ومعاناتهم، وأحلامهم التي تاهت بين سنوات الغربة والشتات. هذا اليوم ليس فقط للتضامن، بل هو دعوة للتفكير والعمل – من أجل أكثر من 110 ملايين شخص حول العالم اضطروا لتركِ منازلهم وأوطانهم بحثًا عن الأمان والحياة الكريمة.

إن من يضطر لترك وطنه لم يهاجر باختياره، بل نجى من الحرب أو الاضطهاد أو الكوارث. مشتتُ القلب، يحملُ معه عبئًا ثقيلًا من الذكريات المؤلمة والمستقبلِ الغامض.

تحديات يواجهها اللاجئون

تحديات يواجهها اللاجئون

وراء كل إنسانٍ في أزمة اللاجئين، قصة مؤلمة:

  • أطفال وُلدوا في الخيام ولم يعرفوا دفء بيت.
  • أمهات يَخبئن دموعهن خلف ابتسامةٍ يواجهونَ بها حزنا أطفالهم.
  • شباب فقدوا أحلامهم على الحدود والأسلاك الشائكة.


اللاجئون يواجهون تحديات لا تُعد: أهمها وليس جُلّها، نقص الغذاء والدواء، وتناقص فرص الوصول لتعليمٍ جيد، والتمييز والعنصرية، والتهديد المستمر بعدم الاستقرار. والأسوأ من كل ذلك هو الآثار النفسية العنيفة، وفقدان الشعور بالانتماء، وكأن العالم كله ضاقَ بهم، وهم وحدهم بلا مأوى.

أنقِذ الأرواح
حق الحياة

جهود المجتمع الدولي

رغم التحديات، هناك جهود جبارة من منظمات دولية وإنسانية تعمل على توفير المأوى، والتعليم، والرعاية الصحية. وتُعد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) من أبرز هذه الهيئات، وقد أطلقت هذا العام شعار: "منح الأمل، والكرامة، والحماية لكل لاجئ" على حملتها للاجئين.

ورغم عمل العديد من المنظمات والهيئات في مختلف أنحاء العالم على دعم اللاجئين، ولكن الحقيقة أن الاستجابة لا تزال أقل بكثير من حجم الأزمة. فلا يمكن تحميل المنظمات وحدها العبء، بل علينا جميعًا كأفراد أن نشارك في صناعة الفرق.

كن عوناً لغزة

كيف يمكننا كأفراد أن نُحدث فرقًا؟

نعم، يمكن للفرد أن يكون نقطة ضوء في حياة لاجئ. إليك بعض الطرق:

  • دعم اللاجئين بالتبرع لمؤسسات موثوقة تُقدم لهم الغذاء والمأوى والتعليم.
  • نشر الوعي عبر وسائل التواصل، لخلق رأي عام داعم لقضيتهم.
  • التطوع مع منظمات محلية أو دولية تخدم اللاجئين في مناطق اللجوء.
  • الدفاع عن حقوق اللاجئين بالكتابة أو الضغط على صانعي القرار.


قال الله تعالى: ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾ – فالإيثار هو المحرّك الذي ينقلك من خانة المشاهد إلى خانة الداعم الذي يمدّ يد العون.

لنكن أملًا في طريق العودة

اليوم العالمي للاجئين هو تذكير سنوي بمسؤوليتنا الأخلاقية والدينية والإنسانية تجاه من فقدوا كل شيء. فلنُحوّل تعاطفنا إلى أفعال، ولنمنح من حُرم الوطن والأهل والمأوى بعضًا من دفء الأمان. علّنا نُمهّد لهم طريقًا للعودة، أو نمنحهم وطنًا مؤقتًا محفوفًا بالرحمة.

طرق التبرع للاجئين كثيرة، لكن الأثر الحقيقي يبدأ من القلب.

وراء كل لاجئ قصة.. ودعمك قد يكون بداية جديدة

غيّر حياتهم
عودة للأخبار